تعمل منطقة الشارقة التعليمية على سد العجز في الهيئات التدريسية للعام الدراسي الحالي حيث أقرت وزارة التربية والتعليم تعيين 11 معلما ومعلمة حاسوب وجاري الآن توزيعهم على المدارس المحتاجة، فيما سيتم في بحر الأسبوع المقبل استكمال بعض التعيينات لسد الشواغر البسيطة في باقي المواد. صرحت بذلك فوزية غريب مدير المنطقة وأضافت أن العام الحالي لم يشهد أي عجز في الكوادر بأرقام كبيرة بسبب مجموعة التعيينات التي اعتمدتها التربية مؤخرا وغذت من خلالها المناطق التعليمية المحتاجة .
بدورها قالت منى شهيل نائب مدير المنطقة أن المسح الإحصائي سينفذ خلال الأسبوع المقبل لمعرفة اذا ما كان هناك حاجة لمزيد من المدرسين خاصة وان بعض المدارس تشهد دمجا للفصول بسبب قلة الكثافة الطلابية ومنها الحيرة التي أغلقت فيها ثلاث شعب فأصبح لديها فائضا في مدرسات التربية الإسلامية والرياضيات واللغة الانجليزية وتم توزيعهم على الشواغر الموجودة في المدارس الاخرى.
وأكدت ان التنقلات بين المعلمين أدت إلى تأخر استلام بعضهم لمهام عملهم في المدارس المنقولين إليها بسبب تأخر إجراءات إخلاء الطرف ،لافتة إلى أن بعض المدارس تعرقل آليات النقل في حين تبقى المدرسة المنقول إليها المعلم بلا مدرس مما يعرض الطلبة للتأخير في انجاز الجزء المقرر من المنهج، مشيرة في هذا الصدد ان مدرس الجيولوجيا الذي صدر قرار نقل بحقه إلى مدرسة حلوان للتعليم الثانوي لم يباشر عمله إلا منذ ايام قليلة بسبب بطء إجراءات إخلاء الطرف مشيرة الى ان ادارة المنطقة التعليمية ستبحث تعديل آليات النقل على ان يستكمل المدرس أوراقه من المنطقة التعليمية كي لا تؤخره المدرسة المنقول منها.
وذكرت ان العام الحالي وبسبب التعيينات التي اعتمدتها التربية لم تكن هناك مشكلة في الكوادر العاملة وهناك أيضا سرعة استجابة في ايجاد البديل، مؤكدة أن ما يفاجئ الإدارة هو الاستقالات المفاجئة التي تذيل في العادة بظرف خاص رغم تحديد المنطقة ووزارة التربية والتعليم شهري مارس وابريل موعدا لتقديم الاستقالات او طلب التقاعد إلا أن البعض يفاجئنا مع بداية العام بتقديم طلب الاستقالة وفي حال الرفض ينقطع عن العمل لإجبارنا على الموافقة.
الشارقة-البيان