والقصة في جريدة الإتحاد الإماراتية قرأتها كالتالي : في إحدى الكليات بدوله عربيه, وقف احد الطلبة ممسكا بساعته محدقا نظره فيها, وهو يصرخ قائلا: إن كان الله موجودا فليميتني أذا بعد ساعة, وكان مشهدا عجيبا شهده جمهرة من الطلاب والاساتذه, ومرت الدقائق عجلى, وحين أتمت الساعة دقائقها, انتفض الطالب بزهو وتحد وهو يقول لزملائه :ارايتم لو كان الله موجودا لأماتني, وانصرف الطلاب وفيهم من وسوس له الشيطان, وفيهم من قال : إن الله أمهله لحكمه, وفيهم من استهزئ به وفيهم من سخر منه.
أما الشاب المذكور فذهب إلى أهله مسروراً, خرج وهو يتمطى وكأنه اثبت بدليل عقلي لم يسبقه إليه احد أن الله عز وجل غير موجود,وان الإنسان خلق هملا,لا يعرف له ربا وليس له معادا وحساب.دخل منزله فإذا بوالدته وقد أعدت مائدة الغداء ووجد والده قد اخذ مكانه على المائدة ينتظره ,فهرع الطالب مسرعا إلى المغسلة ووقف أمامها يغسل وجهه ويديه ثم نشفها بالمنديل, وبينما وهو كذلك إذ به يسقط على الأرض جثه لا حراك بها.نعم لقد سقط ميتا ,واثبت الطبيب في تقريره أن موتته كانت بسبب الماء الذي دخل أذنه..والمعروف علميا إن الحمار والحصان إذا دخل الماء في أذن أحديهما مات..أبى الله عز وجل إلا أن يميته كما يميت الحمار.
وفي الختام أتمنى أن نستخلص الدروس من هذه القصة, فمعظم الناس هذه الأيام يستهينون بقدرة الله عز وجل عليهم عبر ممارستهم لأفعال بعيدة كل البعد عن تعاليم ديننا الحنيف. وشكرا
القصة وايد حلووووووووه
واكييد لكل اعضاء المنتدى بيستفيدون منها
وما اظن ان واحد عاقل بيتحدىوعظمتة قدرة الله تعالى
تسلمييييين ع القصة……
تحيـاتـــي