تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الحملة الوطنية للأمن والسلامة في المؤسسات التعليمية تنطلق الأحد

الحملة الوطنية للأمن والسلامة في المؤسسات التعليمية تنطلق الأحد 2024.

خليجية

أكد محمد خليفة الرميثي رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والازمات، أن المكانة الكبيرة التي تحظى بها كل إمارات الدولة ومدنها كمراكز اقتصادية وسياحية، تفرض تحديات وتهديدات لا يمكن تجاهلها.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده امس في نادي ضباط القوات المسلحة للاعلان عن انطلاق فعاليات مشروع الحملة الوطنية للأمن والسلامة للمؤسسات التعليمية تحت شعار “مدارسنا أمن وسلامة”، تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) الرئيسة العليا لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام وبمتابعة من سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، وتنطلق في الخامس عشر من الشهر الجاري وحتى منتصف شهر مارس/آذار المقبل، حيث تنظم خلال المشروع نشاطات وفعاليات متنوعة تتضمن ورش العمل المختلفة المكرسة لطلبة المدارس والميدان التربوي والتعليمي وأولياء الأمور. وأكد اللواء أحمد ناصر الريسي مدير عام العمليات المركزية بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي، ان ثقته بالعنصر الوقائي تشكل أفضل الحلول للحد من الحوادث والكوارث الناتجة.

وقال إنه في ظل النهج الوقائي الذي رسمه الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية، وفي اطار الجهود المشتركة لحماية اجيال المستقبل خلال نيلهم للعلوم التأسيسية التطبيقية، ارتأت القيادة العامة لشرطة أبوظبي من منطلق التعاون والتنسيق بين مؤسسات الدولة وتحقيقا للمصلحة العامة، المشاركة في هذا المشروع، وذلك لأن الأمن والسلامة يرتبطان مع كل مجالات الحياة، ولأهميتهما البالغة في حماية الأرواح والممتلكات والبيئة المحيطة وتمهيداً لوضع القواعد ونشر الوعي الوقائي.

من جانبه قال محمد أحمد الجنيبي مدير حملة مدارسنا أمن وسلامة، ان الحملة التي ستعقد على مدار شهر كامل ستشمل نحو 450 مدرسة في مدينة ابوظبي، و230 مدرسة في مدينة العين و150 مدرسة في المنطقة الغربية، حيث تعقد الهيئة نشاطاتها في مدينة أبوظبي خلال الاسبوع الأول، ثم مدينة العين في الاسبوع الثاني، ثم الاسبوع الرابع، مؤكداً في الوقت نفسه ان الهيئة تدرس تعميم هذه الحملة في المستقبل على جميع إمارات الدولة.

الشيخة فاطمة: العمل الوطني بحاجة إلى جيل واع<oخليجية></oخليجية>

أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أن المرحلة الجديدة من العمل الوطني بحاجة الى جيل واع ومدرك لأهمية مواجهة الطوارئ والأزمات بشتى أنواعها.<oخليجية></oخليجية>
وقالت سموها في كلمة وجهتها بمناسبة الاعلان أمس عن انطلاقة المشروع الوطني لأمن وسلامة المؤسسات التعليمية خلال الفترة من 15 فبراير/ شباط الى 15 مارس/ آذار المقبل إن قلب مؤسس دولة الامارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله اتسع للتغيير والتطوير فاتسعت له القلوب لتشاركه البناء. <oخليجية></oخليجية>
ودعت سموها مجتمع دولة الامارات العربية المتحدة الى المزيد من التضافر والتعاون للحفاظ على أمن وأمان الامارات من خلال المشاركة في طرق مواجهة الأزمات والطوارئ والتدريب على كيفية حماية الذات والتعامل مع الاحداث الطارئة التي تستهدف ثروتنا البشرية التي طالما رعاها الشيخ زايد رحمه الله ويحرص على تنميتها وتعزيزها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله.<oخليجية></oخليجية>
وفيما يلي نص الكلمة..<oخليجية></oخليجية>
بسم الله الرحمن الرحيم<oخليجية></oخليجية>
لقد اتسع قلب زعيمنا الراحل الشيخ زايد رحمه الله للتغيير والتطوير فاتسعت له القلوب لتشاركه البناء لذلك أضحت تجربته الحياتية مثلا يحتذى في وقت اندثرت فيه النماذج الإنسانية المبدعة.<oخليجية></oخليجية>
لقد استطاع الشيخ زايد أن يبني للدولة الناشئة مؤسسات ترتكز على سواعد أبناء الإمارات ولم يعرف المستحيل ولم تهن عزيمته في سبيل تحقيق الغاية الوطنية العليا للوطن والمجتمع وهذا يدفعنا إلى أن نكون صادقين مع أنفسنا ونواجه الواقع بشجاعة ونعمل على تغييره للأفضل.<oخليجية></oخليجية>
ان المرحلة الجديدة من العمل الوطني بحاجة إلى جيل واع ومدرك لاهمية مواجهة الطوارئ والازمات بشتى انواعها.<oخليجية></oخليجية>
لذلك وجب على المجتمع بدولة الامارات العربية المتحدة وبمختلف قطاعاته الحكومية والأهلية المزيد من التضافر والتعاون للحفاظ على امن وامان دولة الامارات من خلال المشاركة في تدريب وتفعيل طرق مواجهة الازمات والطوارئ وكذلك التدريب على كيفية حماية الذات وكيفية التعامل مع الاحداث الطارئة التي تخطف فلذات أكبادنا وتحصد أرواح شبابنا وتغيب أسرا بأكملها وتستهدف ثروتنا البشرية التي نعلق عليها آمالا عريضة في المرحلة الوطنية المقبلة والتي طالما رعاها الشيخ زايد رحمه الله ويحرص على تنميتها وتعزيزها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.<oخليجية></oخليجية>
إن المشروع الوطني لامن وسلامة المؤسسات التعليمية الذي ستنظمه الهيئة الوطنية لادارة الطوارئ والازمات وبمشاركة الوزارات والهيئات الحكومية والخاصة هو صيغة جديدة من الشراكة المؤسساتية الواعية والرامية إلى تعزيز وتكريس مفهوم العمل الوطني المشترك المبني على رؤى استراتيجية ترمي إلى الرقي بوعينا الامني لمواجهة الازمات والطوارئ وتطوير أسلوب تعاملنا مع الازمة بشكل احترافي يحد من تفاقمها.<oخليجية></oخليجية>
وأخيرا “إذا أردت ألا تتعب من التغيير فاتعب من أجل التغيير”.<oخليجية></oخليجية>
إن الحملة الوطنية “مدارسنا.. أمن وسلامة” التي ستنطلق في النصف الثاني من فبراير/ شباط هي تجسيد لتلك الرؤى ومتابعة لتلك المسيرة المباركة التي ترعاها القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وولي عهده الامين الفريق اول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة ومتابعة وتنفيذ سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الامن الوطني.<oخليجية></oخليجية>
ارجو من الله تعالى التوفيق والنجاح للقائمين والعاملين بهذا المشروع في تحقيق اهدافه.<oخليجية></oخليجية>
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. (وام)

هزاع بن زايد: مراجعة شاملة للكثير من الأوضاع والنظم<oخليجية></oخليجية>

أكد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني في كلمة وجهها بمناسبة الاعلان أمس عن انطلاق المشروع الوطني لأمن وسلامة المؤسسات التعليمية ان قيام المجلس الأعلى للأمن الوطني بانشاء الهيئة الوطنية لادارة الطوارئ والأزمات ماهو الا أحد الاهداف الأمنية التي رسمتها الاستراتيجية الاتحادية للدولة للحفاظ على أمن وأمان الدولة.<oخليجية></oخليجية>
وفيما يلي نص الكلمة..<oخليجية></oخليجية>
ان دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة حريصة على مواكبة التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الداخلية والخارجية وقد أكد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة على ضرورة الانطلاق نحو المستقبل ومواصلة الدرب على خطى المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه لذا فنحن مطالبون اليوم بالتغيير والتطوير لنكون قادرين على التكيف المستمر مع المستجدات والمتغيرات الإقليمية والدولية.<oخليجية></oخليجية>
من المهم أن نقوم بمراجعة شاملة لكثير من أوضاعنا ونظمنا المجتمعية من حيث قوانينها ووسائلها من أجل تفعيلها وتطويرها ودعمها لأن آمالنا وطموحاتنا نحو صنع مستقبل أفضل لا حد لها وهذا يتطلب العمل المستمر والجاد في كافة مجالات الحياة وأن يسهم كل فرد في المجتمع بإيجابية في تطوير الحاضر وبناء المستقبل، حتى نستطيع أن نواجه التحديات المتوقعة.<oخليجية></oخليجية>
قمنا بتكليف الهيئة بدراسة العديد من المشاريع الأمنية ومنها المشروع الوطني لامن وسلامة المؤسسات التعليمية بالدولة وذلك ايمانا منا بأهمية دور المؤسسات التعليمية في نشر ثقافة ادارة الأزمة وتكوين شخصية الطالب وتهيئته ليكون الصف الأول في مواجهة الأزمات والكوارث من خلال توعيته وتدريبه على الطرق المثلى في مواجهة الازمة بحيث يكونون معاونين للاجهزة الامنية غير معيقين لدورها.<oخليجية></oخليجية>
وأخيرا فإننا لنراهن اليوم ونحن في خضم مرحلة من العمل الوطني لا تقل تحديا عن مرحلة التأسيس والبناء على شبابنا في استكمال المسيرة ونرجو من الله تعالى التوفيق والنجاح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.