دبي يوسف سعد:
يدشن مديرو ومديرات مدارس الدولة غداً العام الدراسي الجديد (2006 / 2024) ومعهم المستجدون من أعضاء الهيئات الادارية والتدريسية والفنية، تمهيداً للانطلاقة الفعلية للعام الدراسي التي ستبدأ في الثالث من سبتمبر / أيلول المقبل بانتظام الطلبة في صفوفهم، فيما تجري وزارة التربية والتعليم استعداداتها لتنظيم لقاءات للدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم ومديري ومديرات المدارس تكون على قسمين، الأول يضم ادارات مدارس مناطق (أبوظبي والعين والغربية) التعليمية، والثاني يشمل ادارات مناطق (دبي والإمارات الشمالية) التعليمية.
يأتي دوام مديري ومديرات المدارس والهيئات المستجدة غداً لتنفيذ التقويم المدرسي الجديد، الذي أكد من خلاله الدكتور حنيف حسن ضرورة دوام الادارات المدرسية بشكل مبكر للوقوف على استعدادات المدارس للعام الدراسي الجديد، وتفادي أية ارباكات متوقعة أو خلل يؤثر بالسلب في انتظام العملية التعليمية وسيرها بصورة طبيعية، ومتابعة أعمال الصيانة، وتوفير كل احتياجات المدارس من كتب ومستلزمات ووسائل تعليمية.
وفي اتصالات ل “الخليج” مع عدد من مديري المدارس في مناطق تعليمية متفرقة، ذكر البعض أنه قطع اجازته قبل يومين لتفقد حال المدرسة قبل الدوام الرسمي، وقد كشفت الزيارة وعملية التفقد عن حالة يرثى لها وخاصة في مستوى الصيانة التي قيل إنها متأخرة وإن نسبة الانجاز فيها مقلقة، وفي جانب النظافة التي بدت فيها مكاتب الادارة المدرسية يعلوها الغبار، بسبب تأخر عقود النظافة المعمول بها حالياً.
وقال مديرون إنهم منذ عامين لا يسمعون الا كلاماً في كلام يصدر عن قيادات تربوية بشأن منح صلاحية للمدارس بالتعاقد مع شركات نظافة، للخروج من شكل المدارس الذي بدا مألوفاً لهم حيث الغبار في كل مكان والنفايات المتناثرة وبقايا أعمال الصيانة في جوانب متفرقة داخل المدرسة بما لا يسمح بانتظام الادارات المدرسية بالشكل الذي تريده الوزارة.
وأشار مديرون آخرون الى ما تسرب لهم بشأن لقاءات الدكتور حنيف حسن التي سيستهل بها العام الدراسي الجديد، في تأكيد من جانبهم على أنهم لايريدون لقاءات تقليدية أشبه بالاحتفالات، وأن فكرة جمع مديري ومديرات المدارس في لقاءين فقط غير مجدية للوزارة ولهم، حيث الهموم والمشكلات الكثيرة وغير المشتركة، وخصوصية كل منطقة تعليمية واختلاف المعوقات التي تواجه ادارات مدارس كل منطقة.
واقترحوا أن تُنظم لقاءات الوزير مع مديري ومديرات المدارس لكل منطقة تعليمية على حدة، بحضور القيادات التربوية ومديري الادارات المركزية ذات الصلة والمعنية بدرجة أكبر بالميدان وأهمها (تخطيط وتنمية الموارد البشرية، والمناهج، والتوجيه، والتعليم العام) للاجابة مباشرة عن استفسارات وشكاوى المديرين في شأن تعيين وتدريب المعلمين وانهاء الخدمات، والخطة الدراسية، وعملية تقويم الطلبة ومتابعة مستويات تحصيلهم، ومتابعة المعلمين وتقييم أدائهم.
وقالوا إن من بين ما يؤرقهم وما سيطرحوه على وزير التربية، هو ما وصفوه بانقطاع الصلة بينهم وبين قيادات الوزارة والمسؤولين عن بعض الادارات المركزية، وندرة الزيارات الميدانية من جانب وكلاء الوزارة للميدان، واستمرار العمل بسياسة التعاميم والقرارات الفوقية الموجهة من الوزارة الى الميدان.
وعرج البعض على خدمة (الوزير معك) مؤكدين أن رسائل مهمة بعثوا بها الى وزير التربية مباشرة، ثم فوجئوا بوجودها لدى سكرتارية مديري مناطق تعليمية تابعين لها، الأمر الذي سبب لهم حرجاً شديداً مع الادارات التي نظرت قيادات فيها على أن الرسالة الموجهة للوزير تعد تخطياً لهم ليس إلا، فيما طالبوا بضرورة وضع آلية جديدة لهذه الخدمة تضمن عدم وصول الشكوى أو التظلم الى المشكو في حقه مستقبلاً تفادياً للآثار السلبية التي من الممكن أن تقطع علاقاتهم بمديريهم.
الخليج
ويزاااااااك الله خيييييييييير
على الموضضضضضضضووووووع