تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » "التربية "تشارك بمؤتمر التعليم للجميع بالدوحة

"التربية "تشارك بمؤتمر التعليم للجميع بالدوحة 2024.

"التربية "تشارك بمؤتمر التعليم للجميع بالدوحة

<TABLE style="BORDER-COLLAPSE: collapse" borderColor=#eeeeee cellSpacing=3 cellPadding=5 width="100%" border=1><TBODY><TR><TD dir=rtl align=justify width="100%">

خليجية

أيوب حبيب
تشارك وزارة التربية والتعليم في المؤتمر الإقليمي حول التقييم متوسط الأمد للتعليم للجميع في المنطقة العربية الذي تبدأ أعماله اليوم في العاصمة القطرية الدوحة ويستمر حتى الخميس المقبل وتنظمه "اليونسكو"تحت رعاية الشيخة موزه المسند رئيسة مجلس مؤسسة قطر للتعليم والعلوم والمجتمع ،ويشارك في المؤتمر وزراء التربية والتعليم في الدول العربية إلى جانب عدد من الخبراء والاختصاصيين، ويشكل المؤتمر "مناسبة لتسليط الأضواء على ما توصلت إليه المنطقة العربية في مجال التعليم للجميع وعلى أهم التحديات التي ستواجهها في المستقبل في ضوء تقرير الرصد العالمي للتعليم للجميع 2024 والتقرير الإقليمي لمنتصف المرحلة"، إذ كانت اليونسكو حددت هدف حصول الجميع على التعليم في العام2020، ضمن ما عرف بأهداف دكار.
وقال عبدالله مصبح الذي يترأس الوفد والذي يضم كنيز العبدولي وعائشة المري من إدارة الترخيص والاعتماد الأكاديمي، بان المؤتمر يهدف مناقشة التحديات المعاصرة التي تعيق تقدم التعليم ،ومراجعة الخطط الوطنية التي تتبعها الدول لتخطي العقبات التي تواجهه واحتياجاته الأساسية .كما يهدف تقييم التقدم المحرز من قبل الدول الأعضاء لتحقيق أهداف التعليم للجميع الستة التي تم وضعها في مؤتمر داكار عام 2000 والتي تشمل توسيع وتحسين الرعاية والتربية للأطفال ،والعمل على تمكين جميع الأطفال بحلول2020 من الحصول على تعليم ابتدائي مجاني جيد وإلزامي مع التركيز بوجه الخصوص على الفتيات والأطفال الذين يعيشون في ظروف صعبة ،وضمان تلبية حاجات التعليم لكافة الصغار والراشدين وإكسابهم المهارات اللازمة للحياة،وإلزام الدول بتحقيق تحسين لايقل عن نسبة 50% في مستويات محو أمية الكبار بحلول2020 وخاصة النساء ،وإزالة أوجه التفاوت بين الجنسين في مجال التعليم الابتدائي والثانوي وتأمين فرص كاملة ومتكافئة للفتيات للتحصيل الدراسي ،بالإضافة إلى تحسين كافة الجوانب النوعية للتعليم وتحقيق جميع الدارسين نتائج واضحة وملموسة في التعلم ولا سيما في القراءة والكتابة والحساب والمهارات الأساسية للحياة.
وأكد مدير عام الوزارة بالإنابة بأن الإمارات تعد من الدول التي أنجزت معظم الأهداف المطروحة حيث إن حق التعليم مكفول للجميع بما فيه الطفولة المبكرة من خلال رياض الأطفال ،وإلزامية التعليم ،كم ان الدولة استطاعت تخفيض نسبة الأمية إلى 90%للجنسين ،ولا يوجد تفاوت في التعليم بين الجنسين بل ان النسب تميل لصالح البنات في التعليم والوظيفة،كما تسعى الوزارة حاليا لتحقيق الجودة في التعليم من خلال تنفيذ خطط تطويرية ومشاريع تعمل على تطوير المنظومة التربوية بكل جوانبها.

فكرة تأسيس المؤتمر

وتعود فكرة إقامة مؤتمر التعليم للجميع بعد أن تبين للأمم المتحدة انه بالرغم من تحقيق تقدم كبير في العديد من البلدان ، إلا انه لا يزال حتى عام 2000 يوجد أكثر من 113 مليون طفل محرومين من الانتفاع بالتعليم الابتدائي ، كما إن هناك 880 مليون أمي من الراشدين ، كما عانت بعض البلدان من التمييز بين الجنسين في نظم التعليم ، إضافة إلى قصور نوعية التعلم وعملية اكتساب القيم والمهارات عن الوفاء بطموحات الأفراد والمجتمعات واحتياجاتهم ، نتيجة التفاوت الاقتصادي والعلمي بين هذه الدول .لذلك ارتأت "اليونسكو" تكوين منتدى " التعليم للجميع " إدراكا منها لأهمية التعليم من حيث كونه مفتاحاً للتنمية البشرية التي تعد طاقة محركة للتنمية الشاملة المستدامة ، وحرصاً على أن يتحقق التعليم للجميع مع أبعاده الكمية والنوعية مستقبلاً حشدت طاقات الدول ليكون " التعليم للجميع " دافعاً ينمي طاقاتهم ويشحذها ويرتقي بها إلى أقصى ما تستطيع الوصول إليه .
وعقدت المؤتمرات المتعددة بدءا بالمؤتمر العالمي حول التعليم للجميع في جنيف ، تم تايلاند في 1990 وكان بمثابة التزام دولي لحشد الجهود وتعبئة الموارد من اجل توفير التعليم الأساسي لجميع الأطفال والحد من أمية الكبار مع نهاية القرن الماضي ، تلاه مؤتمر القاهرة 1994 الذي اختتم بالتأكيد على أمرين مهمين هما محو الأمية وجودة التعليم ،ثم عقد في العاصمة السنغالية داكار مؤتمر التعليم للجميع 2000 الذي وضعت فيه الأهداف الستة السابق ذكرها .
</TD></TR></TBODY></TABLE>

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.