تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » "التربية" تزيح الستار عن خطة تحويل مدارس الدولة إلى فصول دراسية ذكية .

"التربية" تزيح الستار عن خطة تحويل مدارس الدولة إلى فصول دراسية ذكية . 2024.


الســــــــلام عليــــــكم

مديرو إدارات ومناطق يتحفظون على نسف مستشار الوزير للجهود السابقة

"التربية" تزيح الستار عن خطة تحويل مدارس الدولة إلى فصول دراسية ذكية

دبي يوسف سعد:

أماطت وزارة التربية والتعليم اللثام عن ملامح خطة التطوير الجديدة التي تستهدف تحويل مدارس الدولة الى فصول دراسية ذكية، وأعلنت الوزارة على لسان فريق الخبراء الأجانب المكلف بأعمال التطوير، هدفها الرئيسي خلال المرحلة المقبلة والمرتكز على الوصول لما يعرف عالمياً بالفصول الذكية، وتوديع الكتاب المدرسي بشكله التقليدي، من خلال منظومة حديثة فائقة التكنولوجيا، ومتكاملة العناصر تجمع كل أطراف العملية التعليمية من وزارة ومناطق ومدرسة وطلبة وحتى أولياء الأمور.

ووفقاً لما أعلنه الخبراء على مديري الادارات المركزية والمناطق التعليمية في اللقاء الذي جمعهم صباح أمس في الوزارة، فإنه لا مكان للحقيبة المدرسية الثقيلة مستقبلاً، أو الأوراق أو حتى الكتاب التقليدي، حيث ستتحول المقررات الدراسية الى كروت ممغنطة، يستطيع الطالب من خلالها المذاكرة والمراجعة بشكل أفضل ويسير، ومن خلال الشبكة الالكترونية المتكاملة سيتمكن الطالب من التواصل مع معلمه والعكس، وإجراء الاختبارات الكترونياً والاطلاع على نتائج التقويم بالطريقة نفسها وفي اليوم نفسه.

كما سيساعد النظام المستهدف على توافر قاعدة معلومات عريضة متصلة، حيث يستطيع كبار المسؤولين في الوزارة ومديرو المناطق والمدارس والمعلمون وأولياء الأمور متابعة المستوى التحصيلي للطالب وفق مستويات تخص كل فئة وكود سري يسمح بالمرور عبر الشبكة في اطار حدود معينة لكل فئة وطرف من العملية التعليمية.

ويمتد العمل بالنظام لتأسيس مكاتب الكترونية في المدارس، الى جانب تحويل النظم الادارية التقليدية من حضور وانصراف وتسجيل غياب وما الى ذلك من أمور يومية الى طرائق الكترونية.

وعلمت “الخليج” أن فريق تقنية المعلومات سيبدأ في العام الدراسي الجاري بدراسة أوضاع المدارس من خلال زيارات ميدانية وصولاً الى الآليات التنفيذية لتحقيق الأهداف المطلوبة، وفي مقدمة ما ستتم دراسته وتحديده التكلفة المالية لتنفيذ عملية التحول، والمضاف اليها عمليات التدريب الواسعة التي ستشمل الفئات المتعاملة مع النظام الجديد كافة، في الوقت الذي سيصاحب عمل فريق خبراء تقنيات المعلومات فريق آخر وهو القائم بعملية تقييم وتطوير مدارس الدولة وتهيئتها لاستيعاب أعمال التطوير وصولاً الى مدرسة المستقبل.

من جهة أخرى تكرر استياء عدد كبير من مديري الادارات المركزية والمناطق التعليمية حضور اللقاء من فرض اللغة الانجليزية على المحادثات والمناقشات التي جمعتهم وخبراء التطوير في وزارة التربية يوم أمس، وبقدر تركيز الوزارة على فرض اللغة الانجليزية من دون ترجمة، انسحب عدد كبير من مديري الادارات والمناطق، ولم يكمل أحد المناقشات التي خرج منها الكثيرون كما قال مديرو ادارات ومناطق (صفر اليدين).

كما أعرب عدد آخر من الحضور عن غضبه ازاء النظرة التي تحدث من خلالها الدكتور علي النعيمي مستشار وزير التربية عن الفترات السابقة في عمر الوزارة، والتي نسف بكلمته الختامية للقاء الجهود التي أكد البعض أنها كانت كبيرة ورامية الى تحقيق نهضة وتطوير فعلي.

وتوقف البعض بشكل خاص عند كلمة الدكتور النعيمي التي ذكر فيها بالحرف الواحد : أبناؤنا كانوا ضحايا في الفترة الماضية، وما أتبعه بعد ذلك من قول : علينا أن ننسى الماضي ونتكاتف لإنجاز أعمال التطوير فللأبناء حق علينا، وتوقف البعض عند قول آخر حيث أكد الدكتور النعيمي للحضور قائلاً : أنتم تذهبون الى المجالس وتتحدثون، وكل ما يدور في المجالس اسمعه ويصلني.

بخلاف ما توقف عنده مديرو ادارات مركزية ومناطق تعليمية، فقد كان الدكتور النعيمي واضحاً في كلمته وواضعاً النقاط على الحروف كعادته حيث قال في ختام اللقاء: علينا أن نستشعر المسؤولية الوطنية، فقد جئنا جميعاً الى هنا ليس لخدمة وزير أو وكيل أو مدير وانما لخدمة الطالب، وإذا استطعنا توفير درهم واحد لاستثماره في عمل يفيد الطالب ويخدمه فلن نتوانى في ذلك، فنحن متقدمون على مستوى المنطقة، غير أن طموحنا أكبر وعلينا أن نعمل لتحقيق الحلم، في اطار مبدأ عام وهو الشفافية، مؤكداً أن أي عمل لن يوضع في الأدراج وانما سيخرج الى التنفيذ، في اشارة منه الى ما سيقوم به الخبراء وفرق العمل، فيما أكد: لن أكون في هذا المكان ان لم يصل التطوير الى الميدان التربوي، وبعد انتهاء دوري سأعود الى الجامعة.

شكرا لك أختي الكريمة مهندسة الشبكات

أختي الفاضلة واخواني وأخواتي الكرام

ربما يرى البعض من أسلوبي مستقبلا أنني دائم الانتقاد ، ولكن اخواني اعذروني فدائما الانتقاد البناء مطلوب لنصل إلى ما نرجوا ونأمل جميعا.

أما عن ما قرأت الآن فلا أعرف ماذا أقول حقيقة

أرى أن الوزارة تخوض تجربة عليها كثير من الضبابية ، لم يبدوا أي نوع من ملامح هذه الخطة الحقيقي.

لعل الكلام المبهم لم يوضع المغزى الذي ترمي إليه .

ولعل اعتماد اللغة الانجليزية (والتي طغت على حياتنا وحتى على لغتنا الأم) للغة الحوار ؛ قد غطى كثير من تفاصيل المشروع .

لذلك لا أستطيع أن أنتقد أو أعلق حتى نرى حقيقة هذا المشروع وواقعيته ، والخطة التي توضع لتنفيذه.

مع إنني ضد الاستغناء عن الكتاب المدرسي طبعا ، ولا أظن الوزارة رغم وضع الخطة وجلب الخبراء فلا أظنها ستسير على كل التفاصيل الموضوعه لسبب بسيط ؛ ستسطدم بالواقع الذي سيجعلهم يصحون من هذه الأحلام الوردية.

واعذروني فلي تعليق سريع أيضا على الدكتور علي النعيمي ، فقد عرفناه في الجامعة حين كان يشعل منصب نائب مدير الجامعة ( إن كان هو ، وإن لم يكن هو فقد توافقوا في الأسماء والأسلوب ) ، وهذا هو أسلوبه دائما ، جاف في التعامل ، ولا أدري إلى متى سيظل بهذا الأسلوب الذي يجعل من يقابله يشعر وكأن الدكتور يحتقره ( عذرا على هذه الكلمة ) ولكن صدقوني هي الكلمة الأنسب لهذا الموضع .

فنتمنى من الدكتور الفاضل أن يحاول أن يقلل أحيانا من حماسه الزائد ، الذي يؤدي إلى جرح من أمامة .

نعم كلنا يدا بيد للرقي بهذا الوطن ، بخطا ثابته وأخلاق راقية

وعذرا على الإطالة


الســـــــــلام عليكــــــم

أخي الكريم ::الأسد::

أشكر لك مداخلتك الجميلة والقيمة … وعندك كل الحق في كل حرف سطرت به … وفعلا

الانتقاد البناء هو الذي يسهم في التطور في كافة مجالات الحياة أفضل من وضع اليد على

الخد والندب على ما حصل وسيحصل …

قرأت المقال في الجريدة ودار في خلدي الكثير من التساؤلات؟؟!! صحيح نحن نسعى الى

الارتقاء بالتعليم نحو الافضل ولكن يجب وضع خطة اساسية ومفهومة للملأ ليتسنى للجميع

ادراكها وبخاصة الفئات التي لها شأن بالتدريس …

فيما أكد: لن أكون في هذا المكان ان لم يصل التطوير الى الميدان التربوي، وبعد انتهاء دوري سأعود الى الجامعة.

واعذروني فلي تعليق سريع أيضا على الدكتور علي النعيمي ، فقد عرفناه في الجامعة حين كان يشعل منصب نائب مدير الجامعة ( إن كان هو ، وإن لم يكن هو فقد توافقوا في الأسماء والأسلوب ) ، وهذا هو أسلوبه دائما ، جاف في التعامل ، ولا أدري إلى متى سيظل بهذا الأسلوب الذي يجعل من يقابله يشعر وكأن الدكتور يحتقره ( عذرا على هذه الكلمة ) ولكن صدقوني هي الكلمة الأنسب لهذا الموضع .

فنتمنى من الدكتور الفاضل أن يحاول أن يقلل أحيانا من حماسه الزائد ، الذي يؤدي إلى جرح من أمامة .

حدث لي موقف ظل راسخا في ذاكرتي الى الان خليجية

نحن طالبات كلية تقنية المعلومات ونعتبر أولى الدفعة التي تخرجت من الكلية … في بادئ

الامر كل طالبة تمتلك جهاز الحاسب الالي وكنا ماضين في السنة الاولى من الكلية وثم

جاء القرار باجبارنا على شراء لابتوب DELL من الشركة … رفضنا بالبداية لان معظم

الطالبات يملكن واحدا فقررنا المناقشة معه في هذا الامر … سعدنا فعلا برؤيته لاننا

أحسسنا بقربه وبمشاركته معنا في حل في المسألة التي تؤرق الفكر … ولكن ليس كل ما

يلمع ذهبا خليجية كلمته بكل أدب ورقي والله شاهد على ما أقول وهو شي مشهود لي من قبل

أصدقائي ودكاترتي … ولكن الصدمة أقوى "أنتي يلسي مكانج واسكتي … ما شي كلام

بتشترونه بتشترونه" … ليتك يا دكتوري الكريم واجهتني بصورة جميلة وراقية واقنعتني

بوجهة نظرك التي الى الان أصبحت أجدها غير مفهومة وضبابية وليتك لم تتعب نفسك بالمجئ والتحدث الينا.

وكان رأينا ساعتها بأن يطبق القرار على الدفعة التي تلينا ومن يريد من دفعتنا الشراء …

وذلك لان القرار جاء جدا متأخرا وليس في وقته …

والسموحة ع الاطالة خليجية

أختــــــــــــــــــكم المحــــــــــــبة

قبل الشروع في مشاريع ستكلف الدولة المليارات
يجب ((دراسة)) المشروع و عمل استبيانات و التحقق من المباني المدرسية
المدرسة التي أعمل بها وصل عدد الطالبات إلى 700 طالبة!
حوّلت غرف المصادر إلى صفوف!
فأي مدارس ذكية هذه التي يعزمون بنائها و الصفوف مكتظة و متعبة! الطالبات منهكات من حرارة الجو…. و المعلمات حائرات…. و الإدارة تتصل بالمنطقة التعليمية بانتظار النجدة!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.