"التربية" تثور للغتنا بتطوير مناهج “العربية” ووسائل تدريسها
وقال الوزير ل”الخليج” إن هناك تحدياً لدى التربية في هذا الشأن لربط الطالب بلغته الأم، موضحاً أن ذلك يستلزم تغييرات واسعة في وسائل تدريس المادة لتحفيز الطالب على اكتساب مهاراتها بشكل متميز، وجعله يتفاعل معها بحب بعيداً عن القالب التقليدي الذي يقف الطالب أمامه وكأنه أمام تحد صعب ومنال مستحيل.
وأكد الدكتور حنيف حسن أن اهتمام وزارة التربية بتسليح الطالب باللغة الإنجليزية وتمكينه منها، إنما يأتي لوضعه ضمن مصاف المستوى العالمي للطالب النموذجي الذي يتميز بمهارات الاطلاع والبحث والنهل من العلوم المختلفة، ما يفيده ويخدم مصلحة وطنه، فيما لفت إلى أن هذا الهدف لا يأتي على حساب لغتنا الأم التي تسعى وزارة التربية الى تنويع أساليب تعليمها منذ مرحلة مبكرة من التعليم لترسيخها في الطالب كونها تمثل هويتنا وثقافتنا وحضارتنا الممتدة وعلمنا العربي الأصيل.
وأضاف قائلاً: ثمة أساليب تعليم قديمة جعلت الطالب يستصعب عملية استيعاب مهارات اللغة العربية، وجعلته ينفر من بعض فروعها، وأن هذا الوضع زائل مع المرحلة المقبلة التي ستقدم فيها اللغة العربية بشكلها الأصيل في صورة محببة ومرنة تدفع الطالب الى الإبحار في فروعها والنهل منها.
جريدة الخليج :
أنا اليوم قريت جريدة الخليج
وإن شاء الله يكوون في تطور ..
موفقة ..
وفقك الله الجميع ..
شكرا على نقل الخبــر ..
الــســلام عليكــم
نتمنى حقا أن يطبق على أرض الواقع فاللغة العربية أصبحت في اندثار
والله ولي التوفيق
..