القطامي: الميدان غير جاهز لتنفيذ هذه الخطوة
</td></tr><tr align="center"><td></td></tr><tr><td class="bgfooterimg" style="padding-left: 3px; padding-bottom: 3px;">
</td></tr></tbody></table> تاريخ النشر: الخميس 25 نوفمبر 2024
تراجعت وزارة التربية والتعليم عن قرارها القاضي بإجراء الامتحانات الفصلية في 5 أيام، والتي كان من المفترض أن تنطلق بحسب تقويم الفصول الثلاثة في 12 ديسمبر وتنتهي يوم الخميس في 16 منه، لتبدأ إجازة الفصل الأول يوم الأحد 19 ديسمبر المقبل.
وقال معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم إن الثقافة السائدة في الميدان التربوي لم تتقبل بعد فكرة إجراء أكثر من امتحان لمادة دراسية واحدة في اليوم نفسه. وقال إن هذا التعديل لا يؤثر على تقويم الفصول الثلاثة الذي أقرته الوزارة قبل حوالي شهرين.
ولفت معاليه إلى أن الوزارة تجري استطلاعاً للرأي في الميدان التربوي يشمل عدداً من المقترحات والتي ستقوم الوزارة بدراستها واختيار الأنسب منها، مؤكداً أن الوزارة لم تتخذ بعد أي قرار بتحديد موعد الامتحانات.
وانطلاقاً من هذا التعديل، رفعت إدارة التقويم والامتحانات جملة من المقترحات إلى علي ميحد السويدي مدير عام الوزارة بالإنابة لتقييمها ودراستها واختيار ما يلائم منها سواء بالنسبة للطلبة أو لسير العملية التعليمية، وذلك وفقاً لأحمد الدرعي رئيس قسم الامتحانات في الوزارة. وشملت لائحة المقترحات 3 مواعيد لإجراء الامتحانات هي 30 نوفمبر، 1 ديسمبر و5 ديسمبر وغيرها في محاولة لإنهاء الامتحانات قبل موعد حلول إجازة الفصل الأول.وأضاف الدرعي أن جملة المقترحات تتضمن بنداً ينص على أن يجري الطلبة الامتحان خلال يوم دراسي عادي، أي أن ينجز الطلبة امتحان مادة دراسية معينة والبقاء في المدرسة لاستكمال الصفوف العادية.
ولفت الى أن تقليص المقرر الدراسي لكل مادة يفرض خفض عدد الأسئلة الامتحانية، وبالتالي تقليص الزمن المحدد لإنجازه.
وبين الدرعي إلى أن تقديم موعد الامتحانات نابع من ردود فعل الطلبة وأولياء الأمور وعدم جاهزيتهم لخوض هذا النوع من التحدي في إنجاز امتحانين في اليوم الواحد، خصوصاً في ظل التقويم الجديد الذي أقر مؤخراً والقائم على ثلاثة فصول.
وأكد أن أولياء الأمور والطلبة سوف يشعرون مع مرور الوقت أن أداء امتحانين في اليوم الواحد يمكن أن يكون أمراً طبيعياً وقابلاً للتنفيذ، وذلك بعد أن يتلمسوا سلاسة الامتحانات وقصرها مقارنة بالنظام السابق، وفقاً للمقررات الدراسية الجديدة التي أقرتها إدارة المناهج ووزعتها بما يناسب نظام الفصول الثلاثة.
وقال الدرعي إن الإدارة تحاول إيجاد مخرج لتوزيع امتحانات الثاني عشر أدبي البالغة 10 مواد من أصل 12 مادة دراسية قبل حلول موعد الإجازة، خصوصاً انه يتخلل هذه الفترة عيد الاتحاد الوطني، وإجازة رأس السنة الهجرية. أما صفوف الثاني عشر علمي فسيؤدون 8 مواد من أصل 10 مواد دراسية. أما بالنسبة لبقية الصفوف، فقال الدرعي إن إعادة توزيع أيام الامتحانات وفقاً للتعديل الجديد لا يؤثر على الإجازة كون نظام تقويم الفصول الثلاثة قد خفّض عدد المواد الدراسية التي سيُمتحن فيها الطلبة.
وبالنسبة للحلقة الثانية، يقتصر الامتحان الفصلي على 5 مواد دراسية فقط هي التربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والعلوم. أما صفوف العاشر والحادي عشر علمي وأدبي فسيؤدون 7 مواد دراسية مختلفة في نهاية كل فصل دراسي.
«التربية» تتراجع عن قرار إجراء امتحانات الفصل الأول في 5 أيام
<table border="0" cellpadding="0" cellspacing="1" width="100"><tbody><tr><td class="bgtopimg" align="center">
</td></tr><tr align="center"><td></td></tr><tr><td class="bgfooterimg" style="padding-left: 3px; padding-bottom: 3px;">
</td></tr></tbody></table> تاريخ النشر: الخميس 25 نوفمبر 2024
دينا جوني
تراجعت وزارة التربية والتعليم عن قرارها القاضي بإجراء الامتحانات الفصلية في 5 أيام، والتي كان من المفترض أن تنطلق بحسب تقويم الفصول الثلاثة في 12 ديسمبر وتنتهي يوم الخميس في 16 منه، لتبدأ إجازة الفصل الأول يوم الأحد 19 ديسمبر المقبل.
وقال معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم إن الثقافة السائدة في الميدان التربوي لم تتقبل بعد فكرة إجراء أكثر من امتحان لمادة دراسية واحدة في اليوم نفسه. وقال إن هذا التعديل لا يؤثر على تقويم الفصول الثلاثة الذي أقرته الوزارة قبل حوالي شهرين.
ولفت معاليه إلى أن الوزارة تجري استطلاعاً للرأي في الميدان التربوي يشمل عدداً من المقترحات والتي ستقوم الوزارة بدراستها واختيار الأنسب منها، مؤكداً أن الوزارة لم تتخذ بعد أي قرار بتحديد موعد الامتحانات.
وانطلاقاً من هذا التعديل، رفعت إدارة التقويم والامتحانات جملة من المقترحات إلى علي ميحد السويدي مدير عام الوزارة بالإنابة لتقييمها ودراستها واختيار ما يلائم منها سواء بالنسبة للطلبة أو لسير العملية التعليمية، وذلك وفقاً لأحمد الدرعي رئيس قسم الامتحانات في الوزارة. وشملت لائحة المقترحات 3 مواعيد لإجراء الامتحانات هي 30 نوفمبر، 1 ديسمبر و5 ديسمبر وغيرها في محاولة لإنهاء الامتحانات قبل موعد حلول إجازة الفصل الأول.وأضاف الدرعي أن جملة المقترحات تتضمن بنداً ينص على أن يجري الطلبة الامتحان خلال يوم دراسي عادي، أي أن ينجز الطلبة امتحان مادة دراسية معينة والبقاء في المدرسة لاستكمال الصفوف العادية.
ولفت الى أن تقليص المقرر الدراسي لكل مادة يفرض خفض عدد الأسئلة الامتحانية، وبالتالي تقليص الزمن المحدد لإنجازه.
وبين الدرعي إلى أن تقديم موعد الامتحانات نابع من ردود فعل الطلبة وأولياء الأمور وعدم جاهزيتهم لخوض هذا النوع من التحدي في إنجاز امتحانين في اليوم الواحد، خصوصاً في ظل التقويم الجديد الذي أقر مؤخراً والقائم على ثلاثة فصول.
وأكد أن أولياء الأمور والطلبة سوف يشعرون مع مرور الوقت أن أداء امتحانين في اليوم الواحد يمكن أن يكون أمراً طبيعياً وقابلاً للتنفيذ، وذلك بعد أن يتلمسوا سلاسة الامتحانات وقصرها مقارنة بالنظام السابق، وفقاً للمقررات الدراسية الجديدة التي أقرتها إدارة المناهج ووزعتها بما يناسب نظام الفصول الثلاثة.
وقال الدرعي إن الإدارة تحاول إيجاد مخرج لتوزيع امتحانات الثاني عشر أدبي البالغة 10 مواد من أصل 12 مادة دراسية قبل حلول موعد الإجازة، خصوصاً انه يتخلل هذه الفترة عيد الاتحاد الوطني، وإجازة رأس السنة الهجرية. أما صفوف الثاني عشر علمي فسيؤدون 8 مواد من أصل 10 مواد دراسية. أما بالنسبة لبقية الصفوف، فقال الدرعي إن إعادة توزيع أيام الامتحانات وفقاً للتعديل الجديد لا يؤثر على الإجازة كون نظام تقويم الفصول الثلاثة قد خفّض عدد المواد الدراسية التي سيُمتحن فيها الطلبة.
وبالنسبة للحلقة الثانية، يقتصر الامتحان الفصلي على 5 مواد دراسية فقط هي التربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والعلوم. أما صفوف العاشر والحادي عشر علمي وأدبي فسيؤدون 7 مواد دراسية مختلفة في نهاية كل فصل دراسي.
جريدة الاتحاد
الصراحه صعبه كل يوم امتحانين و خاصة طلاب الثانوية العامة المسكين
انا اؤيد ان تكون الامتحانات بعد عيد الاتحاد و في الاصل يجب تكون الامتحانات بعيدة عن عيد الاتحاد بأسبوع
بس شو الفائده محد يسمعنا