تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » "التربية" تبحث سبل إنهاء معاناة أمناء المكتبات والمختبرات من قائمة الانتظار

"التربية" تبحث سبل إنهاء معاناة أمناء المكتبات والمختبرات من قائمة الانتظار 2024.

  • بواسطة

دبي – يوسف سعد:

أعلنت مصادر مسؤولة في وزارة التربية والتعليم عن توجه الوزارة لإجراء التنسيق اللازم مع وزارة المالية والصناعة والخدمة المدنية في شأن توفير درجات مالية لسد شواغر الهيئة الفنية المساعدة في مدارس الدولة والتي انخفضت يوم أمس بتعيين 242 اختصاصياً اجتماعياً من 1030 الى 788 شاغراً، فيما قدرت المصادر تكلفة سد الشواغر المتبقية والتي تضم (أمناء المختبرات والمكتبات، وأمناء السر) بما يقارب المليون درهم.

وقالت المصادر ان الوزارة جادة في استكمال الهيكل الاداري لمدارس الدولة بما يتناسب وتطلعات المرحلة المقبلة والاستقلالية الادارية والمالية التي تهدف التربية الى تحقيقها، والدور الكبير المنتظر أن تلعبه المدرسة مستقبلاً.

وأكدت على أهمية سد حاجة المدارس من الاختصاصيين الاجتماعيين في هذه المرحلة على وجه التحديد والتي من المتوقع أن يفعل خلالها دور الاختصاصي في المجتمع المدرسي بما يخدم الطالب ويعزز من استقراره في العملية التعليمية، موضحة في الوقت نفسه أهمية ودور أمناء المكتبات والمختبرات ولاسيما مع مخططات الوزارة نحو تطوير البيئة المدرسية والمرافق التربوية والعلمية.

الى ذلك، وفي الوقت الذي أعربت فيه عدد من أمينات المكتبات وخاصة في الامارات الشمالية عن أملهن في انهاء حالة انتظارهن التعيين التي امتدت قرابة 10 سنوات، أعربت اختصاصيات اجتماعيات يوم أمس عن سعادتهن بالخروج من الانتظار الذي امتد ببعضهن الى المدة نفسها.

وقالت اختصاصيات مواطنات خلال اتصالهن ب”الخليج” يوم أمس للاستفسار عن وجودهن في قائمة التعيين التي اعتمدها الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم، ان القرار جاء في وقت كاد الاحباط يلحق بهن، وكدن يفقدن صبرهن من طول الانتظار، وأشار البعض منهن الى الحاجة الشديدة لهذه الوظيفة لتعديل أمور كثيرة خاصة في حياتهن ترتبط بالنواحي الاقتصادية والاجتماعية، فيما هلل البعض الآخر فرحاً واعتبر القرار هدية كبيرة للعيد المقبل، وقد تغلبت مشاعر الفرح على فريق ثالث من الاختصاصيات ممن كدن يبكين من شدة الفرح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.