تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » «التربية» تؤكد تصحيح خطأين في أسئلة «الأدبي» وعدم تلقيها شكاوى

«التربية» تؤكد تصحيح خطأين في أسئلة «الأدبي» وعدم تلقيها شكاوى 2024.

  • بواسطة

تباينت آراء طلبة الصف الـ12 بقسمية العلمي والأدبي على مستوى الدولة، حول امتحان مادة الأحياء الذي أدوه أمس، إذ عبر طلبة في «العلمي» عن رضاهم عن الأسئلة التي جاءت سهلة وسلسة (وفق وصفهم)، فيما وصف طلبة في «الأدبي» الأسئلة بأنها «غامضة»، وكانت تحتاج إلى مزيد من الوقت والتفكير.
وأكد موجّه أول مادة الأحياء في وزارة التربية والتعليم، وأحد الفريق المكلف بوضع أسئلة الورقة الامتحانية، تاج عامر إبراهيم، أن «ورقة امتحان الأدبي إحتوت على خطأ في صياغة أحد الأسئلة، تم تصحيحه للطلبة كافة»، مؤكداً عدم تلقي أية شكاوى خلال اليوم الامتحاني بأكمله.
وقال تاج إن «امتحان القسم الأدبي في مجمله سهل وفي متناول الطالب المتوسط، إلا أن السؤالين الخامس والـ25 احتويا على خطأين تم تصحيحهما للطلبة في الدقائق الأولى من الامتحان»، مشيراً إلى أن بعض الأسئلة كانت في حاجة إلى تفكير ودقة في الإجابة».
وتابع أن «امتحان العلمي خلا من أية تعقيدات، وتعامل الطلبة معه بارتياح تام، وخرج بعضهم من اللجان قبل انتهاء الوقت المحدد بكثير»، لافتاً إلى أن الورقة الامتحانية احتوت على خطأ واحد في أحد الرسومات، تم تصحيحه للطلبة، وهذا الخطأ ليس من شأنه أن يؤثر في إجابات الطالب في شيء. وأوضح أنه تم وضع ورقتي الأسئلة لطلبة العلمي والأدبي وفق معايير محددة، بحيث تشتمل على 10٪ من الأسئلة للطالب المتميز، تخاطب فيه مهارات التحليل والتفكير، و40٪ لمهارات التذكر، و30٪ لمهارات الفهم والاستيعاب، إضافة إلى 20٪ لمهارة التطبيق، مؤكداً مطابقة الأسئلة للنماذج التي سبق أن تدرب عليها الطلبة قبل الامتحانات.
وتوقع تاج أن تزيد نسبة نجاج طلبة العلمي على الأدبي في مادة الأحياء خلال الفصل الأول، إذ ستصل إلى نحو 87٪ للعلمي، وستراوح بين 70٪ و 75٪ للأدبي.
وأعرب الطلاب في القسم العلمي في دبي، عمر عبدالحكيم، محمد علي، عبدالله قمبر، فارس إبراهيم، عن سعادتهم بالورقة الإمتحانية، مؤكدين سهولتها التامة، وأنها جاءت وفق توقعاتهم، ومطابقة للنماذج التدريبية التي تدربوا عليها في الأيام السابقة، متمنين أن تستمر بقية الامتحانات على المستوى نفسه، خالية من التعقيدات والمشكلات.
شكاوى في عجمان
في عجمان اجتازت طالبات الصف الـ12 بقسميه العلمي والأدبي، امتحان الأحياء، بشكاوى كثيرة من صعوبة الأسئلة، واصفات إياها بعدم الوضوح ، خصوصاً الرسومات، وأكدت طالبات «الأدبي» أن الأسئلة معقدة ولم تكن مناسبة لكل المستويات.
كما أفاد ذوو طالبات في مدرسة أسماء بنت عميس للتعليم الثانوي، بتذمر بناتهم من ورقة الأحياء مؤكدين أنهن حضرن للامتحان بجد واجتهاد ولكن جاءت الأسئلة غير واضحة، مناشدين وزارة التربية والتعليم بمراعاة الطالبات في الامتحانات المقبلة.
وقالت الطالبات في الصف الـ12 في القسم الأدبي، موزة الغفلي، وموزة خالد ومريم حسن إن «امتحان الأحياء كان يحتاج إلى مزيد من الوقت، إذ توقعنا أن يكون في مستوى الطالب المتوسط، لكن بعض الأسئلة كانت تحتاج إلى مهارات، وكنا نتمنى تمديد الوقت حتى تتسنى لنا مراجعة إجاباتنا، لأن الأسئلة كانت غير متوقعة».
وقالت الطالبات في القسم العلمي سلمى محمد وزهراء الهاشمي، إن الامتحان كان واضحاً، وأسئلته كانت مباشرة، ولكنه كان صعباً وإن كثيراً من الطالبات الضعيفات لم يستطعن الإجابة عن الأسئلة بسهولة، معتبرات أنه الامتحان الأصعب مقارنة مع الامتحانات التي سبقته.
ووصف الطلاب في القسم الأدبي في دبي، خلفان حسن، وعلي إبراهيم، ومحمد حسن، وعبدالله موسى، أسئلة امتحان الأحياء بـ«الغامضة»، موضحين أن معظمها يحتاج إلى مهارات التفكير، مشيرين إلى اختلافها عن النماذج التي تدربوا عليها قبل الامتحانات، فيما ذكر طلبة آخرون أنهم تمكنوا من اجتيازها في الوقت المحدد، لكونهم ذاكروها بشكل جيد.
سهل في أبوظبي
أظهر طلاب القسم العلمي في الصف الثاني في أبوظبي، أمس، ارتياحاً كبيراً لامتحان الأحياء، مؤكدين أن الأسئلة جاءت بسيطة وغير معقدة، فيما قال طلبة في الأدبي إن بعض الأسئلة تحتاج إلى تفكير طويل ومهارات، فيما أكد عدد من مديري المدارس عدم تلقيهم أي شكاوى من الطلبة.
وذكر طلبة في القسم العلمي أنهم راضون عن امتحان الأحياء، ووصفوه بالسهل الخالي من الغموض، باستثناء بعض الأجزاء القليلة التي كانت في حاجة إلى تفكير واستنتاج، مشيرين إلى أن الامتحان في مجملة جيد جداً وفي مستوى الطالب المتوسط.
وقال الطلاب، ايمن رمزي، وعبدالله المرزوقي، وحامد السعيد إن «الامتحان كان سهلاً وخالياً من التعقيدات، ومعظمه جاء في مستوى الطالب الأقل من المتوسط، مشيرين إلى أن سهولة الامتحان احيت لديهم الامل في تعويض ما فقدوه من درجات في امتحاني الجيولوجيا والفيزياء.
وأضاف زميلهم خالد عبدالله أن «معظم الطلبة أنهوا الامتحان قبل منتصف الوقت، ولم يتقدم أي طالب بشكوى، خصوصاً أن الامتحان كان متطابقاً مع النماذج التي تم تدريبنا عليها».
وأكد طلبة في الصف القسم الأدبي، أن بعض الأسئلة كانت تحتاج إلى وقت طويل ومهارات خاصة، وقال الطالب رامي وجيه إن اختبار الأحياء جاء مناسباً، في ما عدا بعض الأجزاء الفرعية من الأسئلة الرئيسة التي اتسمت بالغموض وكانت غير واضحة.
ورأى الطالب خميس عيسى، أن «النماذج التجريبية التي تم تدريبهم عليها كانت أصعب من الامتحان، الذي جاء سهلاً ومتنوعاً على الرغم من غموض بعض الأسئلة»، متوقعاً أن يحصل على درجات عالية فيه تساعده على تحقيق مجموع كلى مرتفع.
وأكد مدير مدرسة محمد بن خالد الثانوية، ناصر بن عيسى، ونائب مدير مدرسة الرواد النموذجية، سالم الكثيري، عدم تلقيهما أي شكاوى من الطلاب بخصوص الامتحان، وأن الجميع ابدى رضاه التام عن الأسئلة ومستواها.
غير متوقعة
وفي الشارقة، وصفت طالبات الصف الـ12 في القسم الأدبي، أسئلة امتحان الأحياء الذي أدّينه، أمس، بـ«الغامضة»، مؤكدات تضمن الورقة الامتحانية أسئلة صعبة ورسومات غير متوقعة ولا تتوافق مع نماذج اختبارات الوزارة التي تمرّن عليها، فيما أكدت طالبات في العلمي أن الامتحان جاء مباشراً.
وأفادت لجنة اختبار الأحياء الخاصة في القسم الأدبي في مدرسة فاطمة الزهراء للتعليم الثانوي في الشارقة، بأن «اللجنة تلقت شكاوى عدة من طالبات (الأدبي) طيلة فترة الامتحان، تضمنت صعوبة الأسئلة وغموضها، ولم يكن امتحان أمس بالنسبة لهن بالسهولة نفسها ووضوح الامتحانات السابقة»، فيما قالت لجنة اختبار الأحياء في القسم العلمي، إن «الطالبات لم يشتكين ضيق الوقت، واعتبرن الامتحان متوسطاً، لكن لا يخلو من الصعوبة».
وقالت الطالبة، في القسم الأدبي في مدرسة الغبيبة للتعليم الثانوي، منى اسماعيل، إن «ورقة الأحياء اتسمت بالصعوبة التامة، وأن الوزارة لم تراعِ مستوى الطالبات المتوسطات والضعيفات».
وأيدتها زميلتها موزة راشد، قائلة إن «أسئلة الامتحان لم تراع قدرات الطالبة المتوسطة، وأن سؤال الرسم لم يكن متوقعاً، خصوصا أنها لم تتدرب عليه»، مشيرة إلى أنها وزميلتها قضيتا وقتاً وصفتاه بالصعب أثناء الإجابة عن أسئلة ورقة الأحياء.
فيما عبرت طالبات القسم العلمي عن ارتياحهن عن أسئلة الأحياء، وقالت شمسة محمد، وهند سلطان، ومريم الحوسني، إن «وقت الامتحان كان كافياً ومناسباً للأسئلة التي لم تكن سهلة، ولكنها واضحة ودقيقة وتحتاج إلى تركيز»، معبرات عن أملهن في الحصول على درجات جيدة.
وفي الفجيرة، قال موجه الأحياء في منطقة الفجيرة التعليمية رياض فارس، إن أسئلة الامتحان مناسبة لكل المستويات واعتمد جزء بسيط منها على الفهم، إذ تم وضع كل فصل من فصول المنهج في سؤال خاص به مع الرسم والتعليل واحتوت على أسئلة تذكر وفهم.
وقالت مديرة مدرسة، فضلت عدم ذكر اسمها، إن الامتحان جاء بالنسبة لـ«الأدبي» سهل جداً، لكن احتاجت طالبات العلمي إلى تركيز أكبر للإجابة عن الأسئلة.
وذكرت الطالبة آلاء عبدالرحمن، في القسم العلمي بالمدرسة نفسها أن «الامتحان مناسب عموماً، ولكن سؤال الرسم جاء صعباً وهو ما اشتكت منه أغلب زميلاتي، فيما ذكرت طالبات في القسم الأدبي أن الامتحان سهل ومناسب للوقت.

خليجية صدق لان امتحان الاحياء صعب خليجية

خليجية صدق لان امتحان الاحياء صعب خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.