وقال عقب زيارة قام بها أمس لروضة أبوظبي رافقه خلالها الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم وأحمد مبارك المزروعي نائب أمين عام المجلس التنفيذي رئيس هيئة الصحة ومحمد سالم الظاهري مدير منطقة أبوظبي التعليمية، إن بناء المدرسة له الأولوية عند بناء المناطق الجديدة، فهي النواة الأساسية التي يبنى عليها المجتمع، ومن هنا فإن بناء المدرسة، يجب أن يكون في أفضل مكان ووفق أفضل الأساليب لتوفير البيئة التعليمية الصالحة والمحفزة للطلبة، وأن توظف له أفضل الكفاءات والخبرات من أجل بناء الإنسان القادر على بناء الحضارة والتقدم في المجالات كافة .
وقام خلال الزيارة بجولة في الفصول والتقى المعلمين، وشهد بعض الدروس في تعلم اللغتين الصينية والإنجليزية للتلاميذ المواطنين، ودروس في اللغة العربية للتلاميذ الصينيين، كما شهد حصة في التربية الموسيقية، وحيا التلاميذ، وأبدى إعجابه بأساليب التعليم المتبعة في المدرسة .
ثم استمع إلى شرح من الدكتور مغير الخييلي مدير عام المجلس حول خطة المجلس لبناء مدارس المستقبل الحديثة التي تتضمن بناء 30 مدرسة جديدة وفق أرقى التصاميم في العالم خلال السنتين القادمتين، وشهد أحد التصاميم المختارة، وأكد أهمية اختيار أنسب المواقع لبناء تلك المدارس ومراعاة كافة العوامل المحيطة بها من مداخل ومخارج وغيرها بما يحقق سهولة الحركة وعدم إضاعة الوقت، كما استمع إلى شرح من فاطمة البستكي مديرة المدرسة عن البرامج التعليمية ووسائل التعليم المتبعة، تضم روضة أطفال أبوظبي 169 طفلاً وطفلة بالصفوف من الروضة الأولى وحتى الصف الثاني الابتدائي، ويبلغ عدد التلاميذ في الصف من 22 إلى ،25 ويعمل بها كادر تعليمي مؤهل وفق أحدث طرق التدريس في بيئة مدرسية مهيأة لتلائم احتياجات طفل الروضة لتحقيق المعايير الموضوعة من قبل مجلس أبوظبي للتعليم، وتلقى الروضة إقبالاً كبيراً من أولياء الأمور لتسجيل ابنائهم وبناتهم للدراسة بها