أوضحت أنه تم إدراج المقررات ضمن الفهرس الخاص بكل كتاب تماشياً مع الآلية الجديدة التي حددتها الإدارة، بعد أن كانت العملية تقتصر على إرسال المقررات للمدرسين ووضعها على موقع الوزارة .
وأشارت إلى أن الإدارة ارتأت تضمين المقرر لفهرس الكتاب نظراً للتساؤلات الكثيرة التي تم تسجيلها العام الماضي، والتي ارتبطت بمجملها بعدم تناسب المقرر المحدد لكل فصل والفترة الزمنية لتدريسه، مؤكدة أن هذه الإشكالية أتت نتاج عدم التزام بعض المعلمين بالمقررات المحددة، وهو ما أكده انتهاء معظم المعلمين من المناهج قبل بداية امتحانات نهاية العام بأسبوع على أقل تقدير .
وقالت مديرة إدارة المناهج إن الإدارة حرصت على مراعاة نصاب الحصص وأيام التمدرس أثناء توزيع المقرر، حيث تم توزيع المقرر لكل مادة على حدة مع مراعاة الإجازات الرسمية وأيام الامتحانات .
وأضافت أن عملية التوزيع لم تتم بشكل اعتباطي، حيث تم تغيير المقرر الذي تم تطبيقه العام الدراسي الماضي 2024-،2011 واستحداث مقرر جديد، نظراً للتغيير الذي طرأ على الإجازات في ظل توحيد المدرسية منها مع الجامعية .
ورداً على سؤال حول عدم توحيد المنهاج الدراسي لكل مادة ضمن كتاب واحد وتقسيم الكتاب إلى جزءين، قالت إنه في حال ضم جزءي الكتاب فإن حجمه سيكون كبيراً وسيثقل الحقيبة المدرسية .
وأضافت أن الإدارة عملت على دمج الكتب ذات الأحجام المناسبة، حيث قامت بدمج 11 كتاباً، سعياً منها لخفيف الحمل على الطالب، مشيرة إلى أن الإدارة ستقوم بتوزيع الاجزاء الثانية من الكتب على المدارس شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل .
وأوضحت قيام الإدارة بضم جزءي كتاب بعض المواد، فضلاً عن دمج كتابي الطالب والتمارين لمواد أخرى، حيث قامت بضم جزءي الكتاب لكل من مادة التربية الوطنية للصف الأول، والموسيقية للصفين الثاني والثالث، فيما تم ضم جزئي مادتي التاريخ والجغرافيا للصف العاشر، فضلاً عن دمج كتابي الطالب والتمارين لمادة الرياضيات بجزئيها الأول والثاني، وضم جزئي الفيزياء، في حين عرف الصف الحادي عشر ضم جزئي مادتي التاريخ وعلم الاجتماع، ودمج كتابي الطالب والتمارين لمادة الرياضيات للقسم العلمي، أما الصف الثاني عشر فتم ضم جزءي مادتي علم النفس والفيزياء، فضلاً عن دمج كتابي الطالب والتمارين لمادة الرياضيات للقسم العلمي .
والله ماقصرت ويانا وهذا العشم فيك