خطوات تساعدك على اجتياز هذه الفترة | ||
الامتحانات على الأبواب فهل استعددت لها؟ | ||
تعتبر فترة الامتحانات من الفترات الشاقة في كثير من الاحيان، حينما يجد الشخص نفسه مطالبا بأن يسترجع جميع العلوم التي قام باستذكارها خلال الفترة السابقة وتجميعها وحفظها من اجل الإجابة عن الاسئلة التي تقدم له، وبالتالي يشع بالتوتر، والاستعداد الجيد يجنبك هذا.. كيف؟ ويرجع هذا التوتر والانشغال الى ان الامتحان هو الطريق للترقي من عام دراسي إلى آخر أو من مرحلة الى اخرى، أو من اجل الحصول على درجة علمية معينة قد تؤهل الانسان الى عمل ما او اتجاه في الحياة، كما ان النجاح في حد ذاته مبهج للشخص نفسه ولاسرته ولاصدقائه. بينما الفشل قد يصيبهم بالحزن والاحباط. اما التوتر في الفترة السابقة للامتحان في كثير من الاحيان فيعود الى الشعور بان هناك الكثير من المهام التي لم تنجز خلال فترة الدراسة على الوجه الاكمل، بسبب اهمال او تقصير او تسويف. بعض الخطوات العملية التي تساعدك على اجتياز هذه الفترة بنجاح: 1 – لا تظن انك تحمل العالم كله على كتفيك، فهو امتحان مثله مثل عشرات الامتحانات التي اجتزتها بسلام، فهذه المعلومات او المهارات المقدمة لك لا تزيد على كونها مجموعة من المعلومات المعدة بعناية فائقة لتناسب نضوجك الفكري والدراسي، ولا يمكن ان تكون صعبة بأي حال من الاحوال اذا كونت عنها صورة ذهنية صحيحة، واذكر ان السهولة او الصعوبة تعتمد بشكل رئيسي على تفكيرك تجاه هذه المعلومات، فإذا فكرت انها صعبة فسوف تجعلها صعبة، واذا فكرت انها سهلة فستصبح سهلة. 2 – استغل الوقت المتاح بافضل صورة ممكنة، اقض اغلب الوقت الباقي في الاستذكار والمراجعة والتذكر والتلخيص، ولا تنس ان تضع في جدولك فترات قصيرة للراحة والترفيه بين المواد المختلفة فهي تجدد النشاط والحيوية. 3 – اذا كانت هناك اجزاء لم تسمح لك الظروف بمذاكرتها خلال فترة الدراسة السابقة فلا ترتعب، فمازالت الفرصة قائمة خلال الايام المتبقية. اقرأ هذه الاجزاء بعناية كقصة محببة الى قلبك. احفظ النقاط المهمة، ولا مانع من الاستعانة بالملخصات الوافية، افعل ما بوسعك ولا تخف، ولا تنس بان تعطي وعدا بانك لن تقصر في اداء واجباتك في الفترات القادمة. 4 – كن امينا في مذاكرتك، وابتعد عن كل ما يضر بالصحة، كن نشيطا، اجتهد وتأكد ان الله سوف يعطيك اكثر مما تستحق. 5 – انس اي صعاب ماضية او اي فشل سابق، ولا تجعلها تفقدك راحتك وسلامك، بل عليك ان تترك الماضي وتهتم بالنجاح في الامتحان القادم والتغلب على الصعاب ايا كانت. 7 – لا تحاول الحصول على اسئلة مسربة عن اي طريق ولا تحاول المشاركة في تقديم اي رشاوى او مبالغ مالية لأي احد من اجل مساعدتك في الامتحان، فربما تكون هذه الاسئلة غير صحيحة فتلهيك عن مذاكرة باقي الاجزاء وان كانت صحيحة فان فشلا في الامتحان مع امانة في الحياة افضل كثيرا من نجاح يعتمد على الغش او الرشوة.
|
||
حتى لا تنسى ما ذاكرته | ||
للأسرة دور كبير في التهيئة النفسية للابناء خلال فترة ما قبل الامتحانات، وتبدأ في محاولة ابعادهم عن احداث الحياة الضاغطة المرتبطة بالحياة اليومية للاسرة، بمعنى ان يحرص الاباء والامهات على عدم مناقشة الامور المالية أو الاجتماعية في حضور الابناء، ومراعاة المرحلة العمرية التي يمرون بها، فتوفير الجو الهادئ وروح الالفة تساعد التلميذ على استرجاع دروسه ففي المرحلة الابتدائية يبرز تدخل الاسرة الواضح في عمليات التحصيل الدراسي نظرا إلى حداثة عهد التلميذ بالعملية التعليمية، وتكثر هنا كلمة ‘ذاكر’ ولهذا فهو في حاجة الى المساعدة على تنظيم الوقت، وهذا شيء طبيعي، اما في مرحلة المراهقة فيكون تدخل الاسرة غير مباشر لان الابن أو الابنة في تلك المرحلة يكون لدى كل منهما حب الاستقلال وابراز شخصيته المستقلة، وبمعنى آخر فإن هذه المرحلة تتسم بالتمرد والعصيان، ولهذا يجدر بالاباء والامهات ان يتعاملوا بكل رفق وهدوء للوصول الى الغرض المنشود في التوجيه والارشاد، وإلا سوف يكون لذلك مردود عكسي، اضف الى ذلك توفير وقت للترفيه وممارسة الهوايات المحببة لابنائهم لابعادهم عن مصادر الملل وكراهية التعليم، ولهذا يجب محو كلمة ‘ذاكر’ من قاموس التوجيه والارشاد. |
منقول من القبس الكويتية
والله يوفق وينجح ابنائنا وبناتنا الطلاب في امتحاناتهم باذ الله تعالى
وامنية خاصة اتمناها لطالباتي
الغاليات .. وهي دعواتي لهن بالحصول على اعلى النسب
وشكر لك استاذي على هذا الطرح
يعطيك العافية