تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الاسراء و المعراج

الاسراء و المعراج 2024.

  • بواسطة
الرئيسية > تاريخ القدس > تاريخ القدس
الإسراء والمعراج‏..‏ وعروبة القدس

09-08-2008
حماة الأقصى

معجزة الإسراء والمعراج هي المرجعية الأولى لقدسية القدس العربية الإسلامية‏، أولى القبلتين وثالث الحرمين‏، ومن ثم‏، فإن الخطاب الديني لذكرى الإسراء والمعراج يعد في المقام الأول سنداً قوياً للحق العربي الإسلامي في القدس‏، هذا الحق الذي تعزز بالمنشأ والتكوين العربي للمدينة منذ خمسة آلاف عام‏، كما تعزز أيضاً بالسيادة العربية الإسلامية على المدينة المقدسة أطول فترات عصور التاريخ القديم والوسيط والحديث‏.‏

أكتب عن هذا بعد أن لاحظت أن الخطاب الديني طوال هذا الأسبوع لم يتطرق إلى هذا التواصل المقدسي عبر العصور‏، حيث توقف الدعاة والمتحدثون والإعلاميون عند معجزة الإسراء والمعراج‏، دون محاولة ربط دروس ذكرى تلك المعجزة بمكانة القدس منذ ذلك الوقت في الفكر والتاريخ العربي والإسلامي‏، وأيضاً ربط الذكري بمسئوليات الأمة تجاه تحرير المدينة المقدسة‏، وتأكيد عروبتها منذ الفتح الإسلامي للمدينة‏.‏

وفي العهدة العمرية‏، أعطى الخليفة عمر أماناً لأهل إيلياء‏، أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصلبانهم‏، لا تسكن كنائسهم ولا تهدم ولا ينقص منها‏..‏ ولا من شيء من أموالهم ولا يكرهون على دينهم ولا يضار أحد منهم‏، ولا يسكن بإيلياء معهم أحد من اليهود‏.‏

ومضى عمر بن الخطاب بعد أن دخل القدس يبحث عن موقع الصخرة المشرفة‏، ولكن صفرونيوس بطريرك القدس قاده أولاً إلى كنيسة القيامة فتفقد عمر الكنيسة‏، وعندما حان موعد الصلاة رفض الخليفة أن يصلي فيها‏، لئلا يكون في ذلك سابقة لصلاة المسلمين في الكنيسة‏، وصلى في مكان قريب إزاءها‏.‏

وعندما بلغ الخليفة الصخرة‏، قام بتنظيفها ثم أمر بإقامة مسجد في ساحة الحرم الشريف‏، وعين علقمة بن مجزر حاكماً على القدس‏، والصحابي عبادة بن الصامت‏، أول قاض على القدس‏، وأقام الحسبة في المدينة ورتب البريد به ثم غادر أمير المؤمنين المدينة بعد عشرة أيام‏، وفي رواية أخرى بعد أربعة أيام‏، كانت فاتحة التاريخ الإسلامي العربي لبيت المقدس‏.‏

* * *

يعني هذا كله أن القدس هي مدينة الإسراء والمعراج‏، وكانت القبلة الأولى لأكثر من ثلاث عشرة سنة‏، وحتى السنة الثانية من الهجرة‏ (610‏ ـ‏623‏ م‏)‏ وظلت القدس منذ ذلك الوقت تحتل مكانتها المقدسة في قلوب وعقول الأمة العربية والإسلامية‏، حتى وقعت تحت الاحتلال الصليبي ‏(1099‏ ـ‏1187)‏ ونجح صلاح الدين الأيوبي في تحريرها‏، ثم وقعت تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ عام‏ 1967، حيث دخلت القدس دائرة الخطر بمحاولات تهويدها‏.‏

ومن هنا‏، فإن ذكرى معجزة الإسراء والمعراج ترتبط بالمدينة المقدسة أرضاً وفضاء‏ًً..‏ مادة وروحاً ومن الأهمية أن يتواصل الخطاب الديني مع هذا السياق‏، فنحن كأمة عربية إسلامية أصحاب قضية مقدسة‏، وللخطاب الديني مكانته ومسئوليته في تعبئة شعور الأمة‏..‏ لذا وجب التواصل‏

مشكورة ع الموضوع
تسلميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين يا اختي ع المرور
مشكوووووووووووووره الغاليه
شكرا على الموضوع
شكراع المـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــرور العطر
يسلــــــــــــــــــــــــمو عـ الموضوع
عضو بس انا قيلز انا اسمي عائشه اول مره انا ادش هل الموقع و مدري وين اروح وين ادوس بس ممكن اتقولون لي
ادخلي الدروس التي تحتاجينه و ملتقى العام فيها معلومات كثيره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.