1– لكي تجني العسل لا تحطم خلية النحل :
الخلاصة : عدم توجيهـ اللوم إلى الناس ، لأنه لا يجدي . يقول المؤلف : ينبغي أن تتذكر في معاملتك للناس أنك لا تعامل أهل المنطق ، بل أهل عواطف و مشاعر و أنفس حافلة بالأهواء ، ملأى بالكبرياء و الغرور . واللوم شرارة خطيرة في وسعها أن تضرم النار في وقود الكبرياء ، فاللوم عقيم لأنه يضع المرء في موقف الدفاع عن نفسه ، و يحفزه إلى تسويغ موقفه ، و الذود عن كبريائه و عزته . و في وسعك أن تجد ألف مثل عقم اللوم ، مسطرة في ألف صفحة من صفحات التاريخ .
قال أنس بن مالك رضي الله عنه : خدمت رسول الله صلى الله عليه و سلم عشر سنين فما قال لي : أف قط ، وما قال لشيء صنعته : لم صنعته؟ ولا لشيء تركته : لم تركته "
2- السر الأكبر في معاملة الناس :
ليس ثمة الا طريقة واحدة تجعل بها شخصا يقبل على عمل ما .. تلك هي ترغيبه في هذا العمل . و يكون ذلك بإشباع رغبته في ان يكون شيئا مذكورا .
يقول جون ديوي : أعنق دافع للإنسان إلى العمل هو الرغبة في ان يكون الشيء مذكورا : فلنحاول -إذن_ أن نعدد الصفات الطيبة في كل انسان نلقاه ، و ان نمنحه تقديرنا المخلص دون تملق . كن كريما في مديحك و احترامك للناس يذكرا كلماتك سنوات طوالا حتى بعد أنا تنساها انت .
3- إن الذي يفعل هذا تنحاز الدنيا جميعا في صفه :
لا تتكلم عما تحب ، بل كلمهم عما يحبون .
إن الرجل الذي يسعه أن يضع نفسه موضع الآخرين و يفهم عقلياتهم ، يكون قد وضع
حجر الزاوية في نجاحه في التعامل معهم .
نقلتهـ منـ كتابـ (فن التفوق و النجاح)
للـ ( د. أحمد البراء الأميري )
خويتكمـ
أوتار الحزنـ
يسلمووو
و مشكووور عـ الرد