تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » «استشاري الشارقة» ينتقد مجلس التعليم و«التربية» لتجاهل ملاحظاته [ الامارات اليوم ]

«استشاري الشارقة» ينتقد مجلس التعليم و«التربية» لتجاهل ملاحظاته [ الامارات اليوم ] 2024.

  • بواسطة

توصيات المجلس السابقة لم تلقَ تجاوباً من منطقة الشارقة التعليمية

«استشاري الشارقة» ينتقد مجلس التعليم و«التربية» لتجاهل ملاحظاته

الأحد 13- 12 – 2024

محمد جرادات – الشارقة

خليجية

انتقدت لجنة التربية في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة مجلس الشارقة للتعليم ومنطقة الشارقة التعليمية «لعدم تجاوبها وتجاهلها واهمالها ملاحظات وتوصيات اللجنة الهادفة الى تطوير العملية التعليمية».

واشار تقرير رفعته اللجنة في جلسة عقدتها في مقر المجلس الاستشاري برئاسة الدكتور عبيد بن سيف الهاجري، إلى أن الأسباب التي أبداها مجلس الشارقة للتعليم المتمثلة في ضعف الإمكانات وقلة الكوادر وتداخل الاختصاصات مع منطقة الشارقة التعليمية، وعدم وجود توجيه واضح ومباشر من المجلس التنفيذي بشأنها، وتفعيل دوره، وقف عائقاً أمام تحقيق إنجازات كبيرة باستثناء العمل التنسيقي مع وزارة التربية والتعليم، والإشراف على بعض النشاطات المحلية.

ولفت إلى أن المجلس توصل إلى توصيات في وقت سابق بخصوص التربية والتعليم ممثلة في منطقة الشارقة التعليمية، وقد تم بناؤها على زيارات ميدانية مكثفة، وبعد نقاش مطول في جلسة عامة عقدها المجلس، لكن هذه التوصيات لم تلق التجاوب المناسب من المنطقة التي اعتبرت نفسها الجهة الوحيدة ذات الاختصاص، وأن سلطتها كما يظهر من ردودها على التوصيات تمنحها حق التفرد بالعمل التربوي والتعليمي، وحق تقييم هذا العمل وحق التقويم الذي تراه مناسباً.

وأضاف تقرير اللجنة «أننا نقدر دور الوزارة والمنطقة،لك لا نفهم في المقابل هذا التجاهل لملاحظات وشكاوى واقتراحات القطاع التعليمي التنفيذي المتمثل في المدارس وإداراتها وطلبتها في الشارقة والمناطق التابعة لها»، لافتاً إلى تزايد شكاوى هذه الجهات من العلاقة مع منطقة الشارقة التعليمية.

وتابع التقرير إن «أعضاء لجنة التربية والتعليم إذ يبدون انزعاجهم من ذلك التجاهل والإهمال للآراء المختلفة التي تصب في الصالح العام، فإنهم مصرون على مواصلة العمل وفي حدود صلاحياتهم، وانطلاقاً من إحساسهم الوطني بالعمل على إتمام عدد من اللقاءات مع مدارس الإمارة وطلبتها وإداراتها.

المصدر :
الامارات اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.