ارتياح من أسئلة التاريخ والهدوء يسود اللجان
هدوء داخل لجان الثانوية العامة في امتحان التاريخ أمس – ربحي سعد
العين
مكاتب الاتحاد:
اتفق غالبية طلبة القسم الأدبي بالصف الثاني عشر أمس على سهولة امتحان التاريخ الذي اشتمل على أربعة أسئلة من بينها سؤالان يوفران أمام الطالب فرصة للاختيار بين أكثر من مجموعة اسئلة. ولن تحدث أي شكاوى، وساد الهدوء مختلف اللجان.
وتختتم اليوم” الثلاثاء” امتحانات الأدبي مع مادة ”الاقتصاد”.
وأعرب طلاب وطالبات القسم الأدبي في العديد من اللجان الامتحانية بالعين عن ارتياحهم بشكل عام لمستوى أسئلة مادة التاريخ والتي كانت متوسطة المستوى وشاملة لوحدات المنهج الدراسي المقرر.
واتفق الطالب محمد الشامسي وسعيد سالم وأحمد فيصل على أن أسئلة مادة التاريخ كانت سهلة ومباشرة ومناسبة لمستويات جميع الطلاب وتضمنت كل ما تم دراسته في المنهج الدراسي المقرر خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الحالي، الأمر الذي أضفى جواً من الارتياح والفرحة على جميع الطلبة داخل اللجان الامتحانية.
كما اتفق معهم الطالبات مريم الدرمكي وميثة العامري ورفيعة سالم، اللاتي أكدن أن الأسئلة تراعي الفروق الفردية بين الطلبة.
كما أكد عدد كبير من الدارسين والدارسات بالمراكز المسائية والمنازل على ان امتحان التاريخ جاء في مستوى الدارس المتوسط، وأن أسئلته كانت واضحة، وأنهم تعاملوا مع اسئلة الورقة الامتحانية بسهولة.
وأشار عدد من مديري ومديرات المدارس الثانوية بالعين إلى أن الشكاوى الطلابية من امتحان مادة التاريخ كانت محدودة للغاية.
دبي
اتفق غالبية طلبة القسم الأدبي في لجان دبي على أن الورقة الامتحانية تضمن أسئلة ”متدرجة” لقياس مهارات التفكير العليا، وتتلاءم مع قدرات ومهارات الطالب المتوسط، مشيرين إلى أن التاريخ أعاد إليهم الثقة في امتحانات نهاية العام الدراسي الجاري والتي تختتم صباح اليوم مع مادة ”الاقتصاد” للقسم الأدبي.
وبحسب الطلاب محمد خالد وعيسى إبراهيم وسعود خلفان، فإن الامتحان جاء بسيطا وواضحا وخاليا من الغموض، خصوصا أن المنهج الدراسي يرصد تاريخ الوطن العربي بشكل عام ودولة الإمارات بشكل خاص. ويتفق معهم طلاب مدرسة الصفا للتعليم الثانوي بنين على أن الامتحان جاء شاملا ومتدرجا من حيث الصعوبة، مؤكدين أن التاريخ ساهم في تبخر أزمتهم مع مادة ”الفيزياء” أول أمس.
في مدرستي زعبيل وماريا القبطية للتعليم الثانوي بنات، حيث غادرت الطالبات اللجان وقد غمرتهن السعادة، مؤكدات أن الامتحان في مستوى الطلاب ضعاف التحصيل الدراسي.
الشارقة
وهللت الطالبات في لجان الشارقة فرحات بسهولة أسئلة امتحان التاريخ التي جاءت سلسة وفق التوقعات، وأكدن أنها تتدرج من السهولة إلى المتوسطة، إلا أنها بصفة عامة في متناول جميع مستويات الطلبة.
في مدرسة الشعلة الثانوية، عبّر عدد من الطالبات عن رضاهن عن مستوى الأسئلة وأشرن إلى أن التاريخ أثلج الصدور وقد ساد الهدوء يوم أمس.
وقالت الطالبة دينا زياد: لقد مر الامتحان بسلام وتحطم جدار الرهبة والخوف، موضحة أن الامتحان اشتمل على جدولين من صلب المنهاج.
وفي ثانوية الزهراء ايضا توحدت ردود الأفعال حول مادة التاريخ، حيث أكدن أن الأسئلة واضحة بعيدة عن الغموض، بل وأسهل من التوقعات.
وعبرت آيات طارق من طالبات الفرع الأدبي عن سعادتها من اختبار مادة التاريخ. وأكدت رشا فريد أن الامتحان مطابق للآمال، حيث إنه خفف الآلام الناجمة عن المواد الصعبة، مشيرة إلى أن الأسئلة راعت الفروق الفردية لدى الطالبات.
ومن جهتها، قالت آلاء كمال إن الأسئلة في متناول اليد اذا كانت الطالبة مستعدة.
وفي لجان الذكور توحدت الآراء حول مادة التاريخ للفرع الأدبي، حيث قال عدد من الطلاب إن الاختبار جاء سهلا، آملين أن تأتي النتائج جيدة.
ومن جهتهم، أكد عدد من طلبة المنازل في ثانوية الخليج العربي أن الأسئلة متوسطة المستوى، آملين اجتياز هذه الامتحانات بسلام.
وطالب هؤلاء بوضع نظام امتحانات خاص بطلبة المنازل يتناسب مع قدراتهم ويتواءم مع ظروفهم الحياتية كموظفين وأصحاب أسر.
رأس الخيمة
ووصف طلبة القسم الادبي في لجان رأس الخيمة امتحانهم قبل الأخير أمس بالهدوء والبعد عن المفاجآت التي حدثت في مادة الفيزياء.
وقال عدد من الطالبات بمدرسة جلفار الثانوية للبنات إن أوراق مادة التاريخ السبع صنفت ضمن السهل والمتوسطة والتي لم تخل من التركيز.
وفي مدرسة سعيد بن جبير، عبر عدد من الطلاب عن رضاهم عن مستوى الاسئلة، وقال الطالب عبدالله سالم الشحي إن كتاب مادة التاريخ اشتمل على 13 وحدة دراسية ركز خلالها الامتحان على عدد من الوحدات.
وقال الطالب جابر حسن الرفاعي إن وجود السؤال الخاص بالنص التاريخي سهل الأمر على الطلبة، وهو ما اتفق عليه العديد من طلبة الأدبي.