إلغاء طابور الصباح في مدرسة لعدم وجود مظلة واقية 2024.

الساحل الشرقي – محمد الوسيلة:

ظلت قضية المظلات المدرسية التي تفتقر لوجودها غالبية مدارس التعليم العام بالساحل الشرقي هي القاسم المشترك في مطالبات ومناشدات الإدارات المدرسية وطلبة تلك المؤسسات للجهات المختصة بالوزارة حيث أعربت هذه المفاصل الأساسية في العملية التعليمية خلال مسح “الخليج” الميداني لمدارس المنطقة الأسبوع المنصرم عن آمالها وتطلعاتها ورغباتها الملحة، في ان ترى مظلات تغطي باحات مؤسساتها التعليمية حتى تتمكن من إنجاز طابورها الصباحي وممارسة فعالياتها المدرسية بشكل جيد، في ظل غطاء يقي الطلبة من مختلف الأعمار.

تأتي أهمية المظلات على الرغم من عدم تأثيرها في سير العملية التدريسية بسبب واقع الطقس في الدولة الذي تتزامن بدايات العام الدراسي كل سنة مع ارتفاع درجات حرارته في وقت تحتاج فيه جميع المدارس لطابور الصباح لترسيخ الإرشادات والتعريف بالنظم واللوائح المدرسية لطلبتها.

إضافة لأحاديث مديري ومديرات مدارس نشرتها “الخليج” في أعداد سابقة قالت شيخة الشريف مساعدة مديرة مدرسة الفجيرة للتعليم الأساسي إن أهمية المظلة لا تخفى على أحد والدليل على ذلك من واقع تجربتنا الأسبوع المنصرم حيث عانت العديد من الطالبات من الطابور الصباحي الذي شكل ضرورة لنا كإدارة باعتبار أن العام الدراسي في بداياته ونحتاج لتوصيل العديد من النظم واللوائح للطالبات، حيث أصيبت عدد من الطالبات بحالات “رعاف” وإنهاك جسدي جراء حرارة الطقس إلى جانب تأثر المعلمات أنفسهن، الأمر الذي ألقى بظلاله السلبية على مواصلتهن للأداء المدرسي.

وتضيف: بناء على ذلك الواقع قررت إدارة المدرسة إلغاء الطابور الصباحي بدءاً من هذا الأسبوع ولا شك في أن إقامته كنشاط تعتبر جزءاً أساسياً من العملية التعليمية إلا أن صحة الطالبات والمعلمات أهم في هذه الفترة الفصلية من الانتظام في الطابور. وطالبت بضرورة إنشاء مظلة بالمدرسة لأهميتها وضرورتها لممارسة الأنشطة التي باتت جزءاً لا يتجزأ من العملية التعليمية مكملاً للنشاط التدريبي الصفي.

إلى ذلك ناشدت شيخة مؤسسة مواصلات الإمارات ضرورة استكمال تكييف حافلاتها المدرسية باعتبار أن عدداً من أولياء الأمور راجعوا إدارتها واشتكوا من عدم تكييف بعض الحافلات التي تقل طالبات المدرسة واقترحوا أن تتم عملية نقل الطالبات في الحافلات المكيفة إلا أن هذا الاقتراح من الصعب تنفيذه.

جريـــــدة الخليـــــج