كتب محمد أبو بكر:
على ما يبدو أن مقولة “إرضاء الناس غاية لا تدرك” تنطلي تماماً على طلبة الثانوية العامة، اليوم وكل يوم امتحانات نهائية، ففي الأمس القريب أدى طلبة الفرع العلمي امتحان الجيولوجيا، فانقسموا على أنفسهم بين من يرى فيه سهلاً ومن يرى فيه نوعاً من الصعوبة، الناجمة عن أسئلة ملتفة على حد تعبير الطلبة، أو التي جيء بها من بين السطور .
ولم ينف أحد من الطلبة أن جميع أسئلة الامتحان جاءت من داخل المادة الدراسية المقررة، حتى أنها كانت دقيقة وتستوجب تركيزاً كبيراً من الدارس . وبدا هذا التذمر واضحاً في صفوف نسبة لا بأس بها من طلبة العلمي داخل قاعات الامتحان، حسب عدد من مديري المدارس، الذين أكدو أنه كان هناك بعض الشكاوى والتذمر من دقة أسئلة مادة الجيولوجيا، التي جاءت من بين السطور، في الوقت الذي أكد فيه مراقبون ومدرسون أن الامتحان سهل، وأسئلته من المنهج المقرر، وليس فيه تلك الصعوبة الواضحة والملموسة التي تستحق التذمر .
تغطية بيئة الدولة
المنطقة الشرقية – محمد الوسيلة:
أكد راشد عبيد السلامي رئيس قسم الإدارة التربوية بمكتب الشارقة التعليمي بالمنطقة الشرقية أن الرضا كان العنوان الرئيسي في لجان القسمين العلمي والأدبي بمدارس مكتب الشارقة التعليمي بالمنطقة الشرقية جراء التعاطي السهل مع امتحان مادتي الجيولوجيا وعلم النفس .
وذكر أن إدارته لم تتلق أي شكاوى من لجان المدارس بعد أن وردت أسئلة مادة الجيولوجيا بالنسبة للعلمي بالوضوح الكافي ومن صلب المنهج الدراسي وغطت كل وحدات المقرر الدراسي، حيث اعتمد 30 في المائة منها على الحفظ و60 في المائة على مهارة الفهم و10 في المائة على مهارات أخرى، كما راعت اسئلتها الواقع المحلي بتركيزها على بيئة الإمارات الجيولوجية والخرائط الكنتورية ووردت الرسومات بشكل واضح، وتناسب عدد أسئلتها المتنوعة في محتواها مع الزمن المقرر للجلسة الامتحانية ما مكن طلبة القسم العلمي من التعاطي بشكل مريح مع الامتحان .
بالتوفيق انشاء اللهــ ..