السعادة أمر نسبي يستشعرها كل فرد بطريقته الخاصة، فقد تكمن سعادة فرد في اقتناء سيارة سباق، وسعادة أخر في غرس شجرة يراها تكبر وتترعرع أمام عينيه، وقد يكون منبع السعادة طفل، وقد يكون إغاثة انسان، وقد يكون تحقيق هدف، وقد… ومهما كان تعريفنا للسعادة فهناك أمر واحد نتفق عليه وهو أننا نعرفها عندما نفتقدها…
: الاختبار
هل فكرت في يوم من الأيام أن تقارن بينك وبين آخرين على مقياس السعادة، يمكنك أن تستعين بهذا الاختبار لمعرفة مقياس السعادة لديك
-1-
أتوقف عن الاستمتاع باللعبة إذا ما تعرضت لخسارة فادحة
صح – خطأ
-2-
يمكنني أن أستمتع بالنكات التي قد تتناولني شخصياً
صح – خطأ
-3-
أُسَرّ عندما يتلقى صديق لي إطراء أمامي
صح – خطأ
-4-
إذا تجاوزني أحدهم في الصف، أعارض ذلك دائماً
صح – خطأ
-5-
أمل بسرعة من ممارسة الهوايات
صح – خطأ
-6-
غالباً ما أستغرق بأحلام اليقظة
صح – خطأ
-7-
أتمنى الكثير من الأشياء
صح – خطأ
-8-
أعاني من زيادة في الوزن
صح – خطأ
-9-
أستمتع بقراءة الروايات الخيالية والقصص المثيرة
صح – خطأ
-10-
لا أحب أن أتوجه إلى الفراش عندما يحين موعد النوم
صح – خطأ
-11-
أعتقد أنني جذاب وأتمتع بشخصية جيدة
صح – خطأ
-12-
أتقبّل النقد
صح – خطأ
: النتائج
: امنح نفسك نقطة عن كل إجابة تتوافق مع الإجابات التالية
1. خطأ
2. صح
3. صح
4. خطأ
5. خطأ
6. خطأ
7. خطأ
8. خطأ
9. صح
10. خطأ
11. صح
12. صح
: النتيجة بين 9 – 12 نقطة
بالمقارنة مع الآخرين، أنت إنسان سعيد جداً. يبدو أنك قادر على الموازنة بين ما تتوقعه وبين ما تحصل عليه فعلاً. كما أنك إنسان متوازن اجتماعيا. أنت شخص جذاب بالنسبة للآخرين بسبب موقفك من الحياة
: النتيجة بين 5 – 8 نقطة
خطك البياني بين صعود وهبوط، ولكنك سعيد في معظم الأحوال . لا يوجد لديك رغبة ملحة في تغيير نمط حياتك، يمكنك أن تؤثر في من هم أقل منك سعادة، إلا أنه يكون مفيداً لك أن تنضم إلى من هم أكثر منك سعادة
: النتيجة بين 0 – 4 نقطة
عليك أن تكون أكثر سعادة. بشكل من الأشكال تكون لديك منظور عن الحياة غير متوازن، فتعاظمت عليك الأمور. أعد النظر في إجاباتك وانظر كيف يمكن أن تحدث تغييراً في منظورك الخاص
: التفسير
يعتمد هذا الاختبار على عمل قام به الدكتور تيو لينتز Theo Lentzالمدير السابق في جمعية أبحاث الشخصية، وقد أدار أكبر دراسة أجريت على موضوع السعادة. الشريحة التي تناولها د. تيو من الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 16 – 50 عاماً
-1-
خطأ: الإنسان السعيد يمكنه أن يبقى راضياً عن نفسه حتى لو خسر لأنه يعتقد أنه يمتلك مواصفات أخرى جيدة تنال التقدير يعتمد عليها في دعمه لصورة ذاته الإيجابية
-2-
صح: السعداء هم أفضل من يمتلكون القدرة على الضحك على تصرفاتهم لأنهم ينطلقون أصلاً من صورة إيجابية عن ذاتهم. هم لا يبالغون في تقدير ذواتهم فيعطونها أكثر مما تستحق
-3-
صح: الشخص السعيد يمكنه أن يتعاطف ويمتدح الآخرين. لديه مشاعر جيدة تجاه نفسه بما يكفي لجلوسه في المقعد الخلفي وعدم الشعور بالحسد تجاه من تسلط عليهم الأضواء
-4-
خطأ: يمتلك الشخص السعيد القدرة على التغاضي عن بعض حماقات الآخرين دون اتخاذ مواقف انتقامية
-5-
خطأ: بالمقارنة مع غير السعيد، يمتلك الشخص السعيد صفة المثابرة والصبر. هو لا يحبط بسرعة . يمكنه أن يتحمل فترة من الإحباط والملل في طريقه نحو تحقيق الهدف
-6-
خطأ: السعيد لا يلجأ إلى تعويض ما يشغل تفكيره من أفكار غير سعيدة بأفكار حالمة أو بأحلام اليقظة
-7-
خطأ: لا يميل السعداء إلى تمني الكثير من الأشياء لأنهم مقتنعون بما لديهم
-8-
خطأ: إذا كنت سعيداً، فأنت لا تمتلك الرغبة في الإفراط. غالباً ما يكون الإفراط علامة على الشعور بعدم السعادة والرغبة في التحصيل من خلال الشعور بالمتعة، وهو شعور لا يمكن أن يحصلوه بطرق أخرى
-9-
صح: لا يشعر السعداء أنه يتحتم عليهم الالتصاق بالمواد الواقعية فحسب، هم يحبون القصص والروايات. هم مرنون بما يكفي لمغادرة الواقع والانضمام إلى الآخر ومشاركته الخيال الذي يعيشه
-10-
خطأ: ليس من مؤشر واضح عن السبب، ولكن بالمقارنة مع غير السعداء، لا يجد السعداء ضيراً أو صعوبة في التوجه نحو الفراش عندما يحين موعد النوم
من الممكن أن يشعر غير السعداء أنه من الصعب عليهم أن ينهوا فعاليات يومهم ببساطة لأنهم لم يعيشوا فيه لحظات سعيدة، لذلك هم يحاولون تأخير مواعيد نومهم عسى أن يحصلوا على لحظات السعادة ولو في آخر ساعات اليوم
-11-
صح: إذا كنت شخصاً سعيداً فأنت تقبل نفسك بشكل عام ولا تضعها موضع إدانة ولوم. غير السعداء من الناس تكون صورتهم عن نفسهم باهتة وغير مرضية، ويمتلكون أفكاراً ناقدة لذاتهم، وقد تكون شديدة النقد
-12-
صح: لا يشعر السعداء أن النتائج أو النقد يقلل من قيمتهم. يمكنهم تقبل النقد دون أن يتخذوا موقف المدافع
منقول
وشكرا
خطك البياني بين صعود وهبوط، ولكنك سعيد في معظم الأحوال . لا يوجد لديك رغبة ملحة في تغيير نمط حياتك، يمكنك أن تؤثر في من هم أقل منك سعادة، إلا أنه يكون مفيداً لك أن تنضم إلى من هم أكثر منك سعادة
هذي نتيجة اختباري ….
السعـــادة لا تأتي باختبـــار قصيـــر قد تتغر اجــابتــه بتغر الزمـــن والوقت . .
السعـــادة شيء جميـــل . . نحس ونشعر بـــهــا في أوقــات فرحنـــا . .
والسعــادة الحقيقـــة نشعر بهـــا عندمــا نُرضي اللـــه سبحــانـــه وتعالى
ونُرضي الوالديــــن
موفقــــة إن شـــاء اللـــه عزيزتي فرح
فرح
لان مقاييس السعادة عند الغرب تختلف عنها عندنا نحن المسلمون
فسعادتنا نحن في عبادتنا لله تعالى …
عيبني الموضوع
—-
وننتظر يديدج الغالية
—
—
—
و جزاك الله خيرا
والسمــــــــوحه
——-
رفيقة دربك
سأنقل لكم كل ما وقع على يدي من مواضيع للسعادة لتعم الفائدة
وهذا أولها :
إن السعادة الحقيقية أن تلجأي إلى الله تعالى .. وتتضرعي له .. وتنكسري بين يديه .. وتقومي لمناجاته في ظلام الليل .. ليطرد عنك الهموم والغموم .. ويداوي جراحك .. ويفيض على قلبك السكينة والانشراح …
إذا أردتِ السعادة فاقرعي أبواب السماء بالليل والنهار .. ..
صدقيني يا أختاه .. إن الناس كلهم لن يفهموك .. ولن يقدروا ظروفك .. ولن يفهموا أحاسيسك .. وحين تلجأين إليهم .. فمنهم من يشمت بك .. أو يسخر من أفكارك ..
ومنهم من يحاول استغلالك لأغراضه ومآربه الشخصية الخسيسة .. ومنهم من يرغب في مساعدتك .. ولكنه لا يملك لكِ نفعاً ولا ضراً …
أختاه : إنكِ لن تجدي دواءً لمرضك النفسي .. لعطشك وجوعك الداخلي .. إلا بالبكاء بين يدي الله تعالى ..ولن تشعري بالسكينة والطمأنينة والراحة .. إلا وأنتِ واقفة بين يديه .. تناجينه وتسكبين عبراتك الساخنة .. وتطلقين زفراتك المحترقة .. على أيام الغفلة الماضية …
ربما تقولين يا أختاه: لقد فكرت في ذلك كثيراً … ولكن الخجل من الله .. والحياء من ذنوبي وتقصيري يمنعني من ذلك .. إذ كيف ألجأ إلى الله وأطلب منه المعونة والتيسير .. وأنا مقصرة في طاعته .. مبارزة له بالذنوب والمعاصي …
سبحان الله …يا أختاه : إن الناس إذا أغضبهم شخص وخالف أمرهم … غضبوا عليه ولم يسامحوه .. وأعرضوا عنه ولم يقفوا معه في الشدائد والنكبات … ولكن الله لا يغلق أبوابه في وجه أحد من عباده .. ولو كان من أكبر العصاة وأعتاهم .. بل متى تاب المرء وأناب … فتح له أبواب رحمته .. وتلقاه بالمغفرة والعفو .. بل حتى إذا لم يتب إليه … فإنه جل وعلا يمهله ولا يعاجله بالعقوبة … بل ويناديه ويرغبه في التوبة والإنابة …
أختاه: إنني مثلك أبحث عن السعادة الحقيقية في هذه الدنيا .. ولقد وجدتها أخيراً .. وجدتها في طاعة الله … في الحياة مع الله وفي ظل مرضاته .. وجدتها في التوبة والأوبة .. وجدتها في الإستغفار من الحوبة … وجدتها في دموع الأسحار .. وجدتها في مصاحبة الصالحين الأبرار … وجدتها في بكاء التائبين .. وجدتها في أنين المذنبين .. وجدتها في استغفار العاصين .. وجدتها في تسبيح المستغفرين .. وجدتها في الخشوع والركوع .. وجدتها في الانكسار لله والخضوع .. وجدتها في البكاء من خشية الله والدموع .. وجدتها في الصيام والقيام .. وجدتها في امتثال شرع الملك العلام .. وجدتها في تلاوة القرآن … وجدتها في هجر المسلسلات والألحان …
أختاه : لقد بحثت عن الحب الحقيقي الصادق .. فوجدت أن الناس إذا احبوا أخذوا .. وإذا منحوا طلبوا .. وإذا أعطوا سلبوا .. ولكن الله تعالى .. إذا أحب عبده أعطاه بغير حساب .. وإذا أطيع جازى وأثاب ..
أختاه : لن تجدي أحدا يمنحك ما تبحثين عنه .. إلا ربك ومولاك .. فإن الناس يغلقون أبوابهم .. وبابه سبحانه مفتوح للسائلين .. وهو باسط يده بالليل والنهار .. ينادي عباده : تعالوا إلي؟ هلموا إلى طاعتي .. لأقضي حاجتكم .. وأمنحكم الأمان والراحة والحنان .. كما قال تعالى: { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون}
أختاه : إن السعادة الحقيقية .. لا تكون إلا بالحياة مع الله .. والعيش في كنفه سبحانه وتعالى .. لأن في النفس البشرية عامة .. ظمأ وعطشاً داخلياً .. لا يرويه عطف الوالدين .. ولا يسده حنان الإخوة والأقارب .. ولا يشبعه حب الأزواج وغرامهم وعواطفهم الرقيقة .. ولا تملأه مودة الزميلات والصديقات .. فكل ما تقدم يروي بعض الظمأ .. ويسقي بعض العطش .. لأن كل إنسان مشغول بظمأ نفسه .. فهو بالتالي أعجز عن أن يحقق الري الكامل لغيره .. ولكن الري الكامل والشبع التام لا يكون إلا باللجوء إلى الله تعالى .. والعيش في ظل طاعته .. والحياة تحت أوامره .. والسير في طريق هدايته ونوره .. فحينها تشعرين بالسعادة التامة .. وتتذوقين معنى الحب الحقيقي .. وتحسين بمذاق اللذة الصافية .. الخالية من المنغصات والمكدرات .. فهلا جربتِ هذا الطريق ولو مرة واحدة .. وحينها ستشعرين بالفرق العظيم … وسترين النتيجة بنفسك …
أختي الحبيبة .. إذن فلنبدأ الطريق .. من هذه اللحظة .. وهاهو الفجر ظهر وبزغ .. وهاهي خيوط الفجر المتألقة تتسرب إلى الكون قليلاً قليلاً .. وهاهي أصوات المؤذنين تتعالى في كل مكان .. تهتف بالقلوب الحائرة والنفوس التائهة .. أن تعود إلى ربها ومولاها .. وهاهي نسمات الفجر الدافئة الرقيقة .. تناديك أن عودي إلى ربك .. عودي إلى مولاك .. فأسرعي وابدئي صفحة جديدة من عمرك … وليكن هذا الفجر هو يوم ميلادك الجديد .. وليكن أول ما تبدئين به حياتك الجديدة .. ركعتان تقفين بهما بين يدي الله تعالى .. وتسكبين فيها العبرات .. وتطلقين فيها الزفرات والآهات .. على المعاصي والذنوب السالفات
منقووول!-!