اعلموا أيها الطلاب أن النجاح لايأتي إلا لطالب المثابر والمجتهد في دراسته وقد بذل قصارى جهده في سبيل تحقيق النجاح وتحقيق هدفك المرجو من هذه الدراسة وسهر الليال ليفخر به والديه واهله وان يكون طالبا ذا خلق
ليس فقط في الأخلاق بل أيضا في الدين .
وللأسف فبعض الطلاب يعتمد على غيره في حل الواجبات او يكون طالبا مستهترا في الموضوع وسوف يندم يوما ما وقد يكون نتيجة هذا الإستهتار وعدم الدراسة وإضاعة الوقت فيما لافائدة فيه إضاعة مستقبله الوظيفي والإجتماعي وقد يكون حملا على الوطن ولكي لااطيل عليكم اعلموا ان لكل مجتهد نصيب وكما قال تعالى (
اعملو فسيرى الله اعمالكم ورسوله والمؤمنون.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ملاحظة : أنا كاتب الموضوع ومن تأليفي ومن النظرة العامة للمجتمع وارجو وضع الحلول المناسبة لحل تلك المشكلات وفقكم الله
لكن لكل مجتهد نصيب
الي بيذاكر بينجح
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
أخي :
عيناوي زعلان
أتمنى أن تكون من فئة الطلبة ، فإذا كان هذا هو رأي أحد طلبتنا
فإن ذلك يبشر بكل الخير ، حيث يحمل موضوعك بين حناياه كل الوعي
وكل الحب والإخلاص لوطننا الغالي ( الإمارات )
بارك الله مساعيك وجعلك أن وأمثالك من طلبتنا وطالباتنا ذخرا للوطن .
ومن ناحية أخرى ، ومن واقع ما نلمسه يوميا ً في هذا المجال ، فإني أؤيد
كلامك ، فحتى الواجب المنزلي مهما وجده الطالب أو الطالبة أمرا أو بالأحرى عبئا
زائداً غير ذي أهمية ، فهو مخطئ كما أسلفت ، ولعلنا نستشف الخطأ من كلمة ( واجب )
واجب على الطالب نفسه وليس على غيره ، ومجرد نسخه يحرم الطالب من فرصة
التعرف أو ترسيخ معلومة مهمة ود المعلم إيصالها من خلال الواجب ، هذا بالإضافة إلى
أن للواجب درجاته كما للإمتحان درجاته ، وأحيانا تكون درجات الاثنين متماثله ،
فنسخك للواجب نوع من الغش
( ومن غشنا كما تعلمون ليس منا )
ختاماً ، يسعدني أن أضيف أ،ي وبالمقابل ، أجد الكثير من الطلبة والطالبات الذين يرافقهم
الجد والجدية في طلب العلم ، وهم ليسوا بالقليلين ولله الحمد .
تحياتي للجميع
[/frame]
أخي :
عيناوي زعلان
أتمنى أن تكون من فئة الطلبة ، فإذا كان هذا هو رأي أحد طلبتنا
فإن ذلك يبشر بكل الخير ، حيث يحمل موضوعك بين حناياه كل الوعي
وكل الحب والإخلاص لوطننا الغالي ( الإمارات )
بارك الله مساعيك وجعلك أن وأمثالك من طلبتنا وطالباتنا ذخرا للوطن .
ومن ناحية أخرى ، ومن واقع ما نلمسه يوميا ً في هذا المجال ، فإني أؤيد
كلامك ، فحتى الواجب المنزلي مهما وجده الطالب أو الطالبة أمرا أو بالأحرى عبئا
زائداً غير ذي أهمية ، فهو مخطئ كما أسلفت ، ولعلنا نستشف الخطأ من كلمة ( واجب )
واجب على الطالب نفسه وليس على غيره ، ومجرد نسخه يحرم الطالب من فرصة
التعرف أو ترسيخ معلومة مهمة ود المعلم إيصالها من خلال الواجب ، هذا بالإضافة إلى
أن للواجب درجاته كما للإمتحان درجاته ، وأحيانا تكون درجات الاثنين متماثله ،
فنسخك للواجب نوع من الغش
( ومن غشنا كما تعلمون ليس منا )
ختاماً ، يسعدني أن أضيف أ،ي وبالمقابل ، أجد الكثير من الطلبة والطالبات الذين يرافقهم
الجد والجدية في طلب العلم ، وهم ليسوا بالقليلين ولله الحمد .
تحياتي للجميع
فلننظر الى المستقبل نظرة التفائل بكل الخير
وتكون بعنوان الإجتهاد والمثابرة في سبيل رفعة الوطن
وشكرا على مروركم
بالتوفيق
الطريق إلى التميز ليس مستحيلاً، فقط أنت بحاجة إلى أن تعرف كيف تصل، وأن تسير على الطريق، مهما كانت المسافات بعيدة فعليك بالاستمرار.
وكلنا يطمح إلى النجاح بل إلى التميز ومقاومة الإحباط والاكتئاب، ولكن العالم كله الآن يتجه إلى الاكتئاب والتشاؤم، وحتى اللغة المستخدمة بين البشر أصبحت متشائمة محملة بالألفاظ السلبية القاتمة، وكأنه لا يوجد شيء جميل، يحدث في هذا العالم، وهذا غير صحيح، فالعالم مليء بأشياء كثيرة رائعة، والطبيعة وحدها وروعة الكون أبسط دليل على هذا، ومن أكثر الأشياء التي تدعو إلى البهجة والسعادة والتفاؤل.
استمر دائماً
نستعرض فيما يلي ومن وحي محاضرة مهمة للدكتور إبراهيم الفقي المحاضر والمدرب العالمي خطوات الطريق إلى التميز فنقول للمحبطين الذين اصطدموا بأرض الواقع، الذين حاولوا أن ينجحوا ولم يستطيعواً حاولوا مرة أخرى استمروا في الطريق فمن سار على الدرب وصل..
نقول لمن يبحث عن عمل ولم يجد.. ابحث مرة ثانية وثالثة وعاشرة، حتى تجد استمر ولا تتوقف. ونسوق لك هنا مثالاً طريفاً يحمل الكثير من الدلالات، فيروى عن أحد الشباب أنه أرسل سيرته الذاتية إلى ألفين من شركات الأدوية طالباً العمل ولكنه لم يقبل في أي منها، أي رفضته الألفان شركة التي كان أرسل لها سيرته الذاتية طالباً عملاً! ولكنه في النهاية تلقى عرض عمل من مكتب البريد! حيث إنهم حين وجدوه نشطاً منظماً ومستمراً في إرسال كل هذه الخطابات بإصرار ومثابرة استبشروا خيراً بأنه سيكون موظفاَ نشيطا لديهم!
هل أدركت الآن أن ما تطلقه من سهام لابد وأن يصيب هدفاً ما يوماً؟ وأن النجاح قد يأتي من باب آخر غير الذي تطرقه؟ المهم أنه يأتي، ولكنه لا يأتي إلا لكل مجتهد، فهو لا يأتي صدفة فالله تعالى يقول: (إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلا).. فحاول السير في اتجاه وصمم وجِدّ فيه وحتى لو لم توفق في الوصول لما تريد سيصلك شيء ما على أي حال، ويأتي الأمل من حيث لا تدرى ولا تحتسب، فالله الذي يسمعك ويراك دائماً عليم بك وبكل ما تفعل ولن يترك تعبك أبداً يذهب سدى، وهذا أكبر سلاح ضد الاكتئاب والتشاؤم.
وتذكر قول الله تعالى: (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُه).
بالتوفيق
لي عودة قريبة بإذن الله