لم تختلف آراء طلبة القسم الأدبي والعلمي حول مستوى امتحان اللغة العربية واتفقت الآراء بأن الأسئلة جاءت في مستوى الطالب المتوسط وذلك بالرغم من وجود بعض الجزئيات التي تتطلب تفكيرا وتركيزا معمقا، كما اتفقت معظم الآراء حول طول الأسئلة وإنها كانت في معظمها من المنهج الدراسي.<o
></o>هذا فيما اكد العديد من مديري ومديرات المدارس بأن الامتحانات كانت جيدة وان اللجان سادها الهدوء ولم يعبر الطلبة عن شكاوى تذكر حول الامتحان.<o
></o>يقول الطالب عبدالله نظام عبدالرحمن في القسم العلمي بمدرسة النووي بأن الأسئلة لم تتضمن أي غموض يذكر بالرغم من ان فقرات الامتحان والقطع جاءت من الخارج لكنها لاتختلف في مستواها عما هو في الكتاب، اما الطالب محمد حسين الذيب بمدرسة الفلاح يقول إن الامتحان ركز بشكل كبير على مهارة الاستنباط وانه فوق المستوى الطلابي المتوسط مؤكدا بأن أسئلة البلاغة والنحو اعتمدت كثيرا على منهاج السنوات الماضية، وأضاف بأن طول الأسئلة لم يفسح المجال أمام الطلبة للمراجعة المتأنية.<o
></o>ويشاركه الرأي زميله احمد السيد علي، اما الطالب عبدالرحمن جمعة بمدرسة النووي فيقول بالرغم من وجود أسئلة خارجية لكنها كانت مباشرة ومما تمت دراسته أما الطالب علي إسماعيل جمعة من مدرسة المغيرة بن شعبة أشار بأن سؤال ارسم الخريطة للمخطط لم يتعود على أسئلة مشابهة له خلال تقاويم الفصل الأول.<o
></o>وأشار الطالب محمد مصطفى موسى بمدرسة المغيرة الى أن الفقرة الاولى من الامتحان جاءت معقدة جدا، حيث جاءت كمادة علمية في الأحياء والتفاعلات موضحا أنه حبذا لو جاءت على نمط حديث شريف او آية قرآنية.<o
></o>اما الطالبة فاطمة علي الحوسني من مدرسة التوبة اشارت بأن الامتحان جاء مناسبا لمستوى الطالب المتوسط ولم يتضمن الامتحان أي غموض وان ركز على بعض الجزئيات دون التطرق لبعض المقدرات مضيفة بأن ما نسبته 80% من المنهاج والباقي ركز على مهارات معينة، وتشاركها الرأي الطالبة غادة عصام عوني من مدرسة حفصة بنت سيرين وتمنت ان تكون باقي الامتحانات بهذا المستوى من السهولة والوضوح.<o
></o>ووصفت الطالبة نادية محمد الحمادي بمدرسة حفصة بنت سيرين الامتحان بالرائع والسهل والمباشر أيضا مؤكدة بأن نمط الامتحان تم التدرب عليه سابقا. <o
></o>ويشير الطالب إسماعيل عبدالحميد الحوسني الى أن الأسئلة كانت رائعة على الرغم من وجود سؤال غامض وهو بعنوان “قصة جاري في متحف التاريخ” خاصة الرمز يوجد به صعوبة في التحديد.<o
></o>هذا فيما لم تخل الورقة الامتحانية من خطأ في السؤال الخامس حيث لم يحدد المطلوب من السؤال الخامس الفرع الأول المتعلق بالبلاغة والعروض، حيث باشر الكونترول بتصحيح الخطأ بعد الاتصال مع الوزارة.<o
></o>وعلى الجانب الآخر فقد أكد توجيه اللغة العربية في المنطقة التعليمية الغربية بأن الأسئلة كانت جيدة وفي مستوى الطلبة وتقول سميرة سعدية موجهة اللغة العربية في المنطقة بأن الورقة الامتحانية شملت جزئيات تركز على قياس نواتج المنهاج المطلوبة وتقيس مهارات التفكير لدى الطلبة وهذا شيء طبيعي في أي ورقة امتحانية ويعد ذلك وسيلة للتمييز بين الطالب المتفوق والمتميز والطالب العادي بهدف التمييز بين المستويات الطلابية المختلفة وهذا يتوافق وتوجهات الوزارة ومجلس أبوظبي للتعليم حيث تم دمج مهارات التفكير ضمن المنهاج الدراسي.
لكن انجليزي الله يستر منه
جوابه استعاره مكنيه