تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ~:: من أنت لتستعظم ذاتكـ – بقلم الحور الغيد ::~

~:: من أنت لتستعظم ذاتكـ – بقلم الحور الغيد ::~ 2024.

خليجية

..

من أنت لتستعظم ذاتكـ – بقلم الحور الغيد

::

جميل أن يفخر المرء بنفسه ، بذاته ، بقلمه ، برسمه ، بمواهبه ككل

والأجمل أن يستعير لفظة الإعجاب لتحل محل العجب الذي تفيض

به روحه بين الفينة والفينة لتنقلب إلى استعظام ٍ للذات ..

بعض البشر هداهم الله يجدون في أعمالهم ميزة وكأن هذه الأعمال

لم يسبقهم أحد إليها فتجده مفاخرا عند هذا وذاك يحاول لعله يستجدي

عطفا أو يرتقي سلما باليا .. من سلالم الشهرة ..

أمقت هذا النوع من البشر .. لا لشخصه بل لفعله وتصرفاته

البعض منهم إذا ما أريته عملا يخصكـ بدلا من أن يثني عليكـ تجده قد

قطب حاجبيه وأرخى جفنيه ورمقكـ بنظرة يشعركـ بها بأنكـ لا تصلح

لأن تنفذ هذا العمل وإن نفذته لا يخلو عملكـ من قصور ونقص في نظره

فلا كامل إلا عمله وما يحسنه هو ..يرمي بتعب الآخرين

ويضرب به عرض الحائط

ولا يأبه لقولكـ ولا حتى فعلكـ .. يستعظم أمامكـ ذاته ينخر في صميمها

التباهي والفخر بما فعل وما أنجز ..

ليس مهما شعوركـ وما حصدت وما جنت أناملكـ .. المهم هو .. هو لا غير

كيف يمكن التصرف مع هذا الصنف ( المستعظم لذاته ) أو بمن أصيب

بجنون العظمة .. لما قدم وما يقدم ؟؟

لمَ يعلو على الآخرين ؟!.. وما هو إلا كما قال عز وجل..

: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً

فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ

عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ}

فـ من أنت لتستعظم ذاتكـ ؟!

..

بقلم / الحور الغيد
::

~::~

خليجية

~::~

سبحانك اللهم وبحمدك

~::~

خليجية

جزاك الله خيرا على هذه المشاركه القيمه

والتي تحمل الكثير من الواقع فهؤلاء الاشخاص يمقتهم الجميع

ولا يجنون سوى الكآبة والوحده لانفسهم لان الجميع ينفض من حولهم

فاجعلنا اللهم ممن تحبهم وتحبب خلقك فيهم …..

~::~

أهلا بكـ أخيتي أم فجورة

نورت المنتدى

شاكرة جميل ردك وتعقيبك دمت بخير

~::~

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.