تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » محمد بن زايد: عازمون على نقلة نوعية في التعليم

محمد بن زايد: عازمون على نقلة نوعية في التعليم 2024.

محمد بن زايد: عازمون على نقلة نوعية في التعليم

أكد الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أن قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله عازمة على إحداث نقلة نوعية شاملة في مسيرة التعليم باعتباره ركيزة المستقبل.

وشدد سموه على أهمية تطوير التعليم وتجويد نوعيته ودوره في تنشئة أجيال المستقبل لافتا سموه إلى أن التحدي الحقيقي القادم هو معركة التعليم وليس لنا خيار غير كسب هذه المعركة خاصة ونحن نعيش عصر المعرفة.جاء ذلك خلال استقبال سموه بقصر البحر مساء أمس وفد جمعية خريجي هارفارد ـ الإمارات برئاسة الدكتور حبيب الملا رئيس الجمعية التي تضم في عضويتها 60 خريجا من مختلف الجنسيات من المقيمين في الدولة وينتمون إلى شرائح مختلفة من القطاعين الخاص والعام. وقدم الدكتور حبيب الملا إلى سمو ولي عهد أبوظبي نبذة تعريفية عن نشأة ومسيرة عمل الجمعية والتي بدأت نشاطها منذ خمسة أعوام وأجندة أعمالها التي تهدف إلى إرساء حوار هادف وبناء وتبادل الآراء والخبرات والتعاون بين مؤسسات دولة الإمارات وجامعة هارفارد العريقة والمتميزة والاستفادة من البرامج التدريبية التي تنظمها الجامعة لمسؤولي القطاع العام بهدف تبادل الخبرات وتعزيز القدرات المهنية والإدارية للمسؤولين.

كما تقوم الجمعية بتعريف الطلبة الإماراتيين بجامعة هارفارد وبمكانتها بين مثيلاتها من المؤسسات التعليمية المرموقة والعمل على تعريف طلبة هارفارد بدولة الإمارات العربية المتحدة وبتجربتها الرائدة في شتى المجالات في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وتشجيع أعضائها على بحث ودراسة الأفكار والطروحات الجديدة وكيفية تطبيقها في الدولة من اجل رفع مستوى الأداء الوظيفي وتنمية جوانب الأداء التعليمي والأكاديمي والذي يمكن لجامعة هارفارد تقديمه لاسيما في مجالات الإصلاحات الإدارية والتطور التكنولوجي والإنتاجية عبر خبرتها العالمية الواسعة.

كما قدم الدكتور حبيب الملا باسم أعضاء الجمعية خالص الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على رعايته الكريمة للمؤتمر الذي نظمته الجمعية في نوفمبر الماضي بأبوظبي حول التعليم وتنمية الموارد البشرية بحضور 150 شخصية مرموقة من مختلف دول المنطقة.

وقال سموه إن مقياس تطور التعليم ليس بعدد المؤسسات التعليمية من مدارس وجامعات ولا بأعداد الخريجين أو حجم الإنفاق بل يتمثل في خلق بيئة تعليمية وثقافية ومهارية متكاملة تستند إلى إستراتيجية تعليمية واضحة المعالم تستهدف إعداد أجيال مفكرة ومبدعة ترتبط بخدمة قضايا المجتمع والتنمية وتستشرف آفاق المستقبل أكثر من كونها تمتلك معارف تراكمية.

ودعا سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى بناء جسور تعاون بين كافة مؤسسات التعليم في الدولة ونظيراتها من المؤسسات الأكاديمية والتعليمية الدولية ذات السمعة المرموقة للاستفادة من خبراتها وتجاربها الناجحة واستجابة للتطورات المتسارعة الحاصلة في قطاع التعليم .

مشيداً سموه بدور روابط وتجمعات خريجي الجامعات ذات السمعة الأكاديمية العريقة مثل تجمع خريجي هارفارد ـ الإمارات في إثراء العلاقات التعليمية الأكاديمية وتعزيز التفاعل البناء في أوساط مجتمع الجامعات ومؤسسات التعليم وباقي مؤسسات القطاع الحكومي والخاص.

حضر اللقاء الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية و سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن بطي آل حامد ممثل حاكم أبوظبي في المنطقة الغربية ومعالي الشيخ أحمد بن حامد المستشار الخاص لصاحب السمو رئيس الدولة ومعالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير الأشغال العامة وعدد من الشيوخ ومعالي الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة.

من جهة أخرى استقبل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بقصر البحر مساء أمس باتريس بأولي سفير الجمهورية الفرنسية الذي قدم للسلام على سموه بمناسبة انتهاء فترة عمله كسفير لبلاده في الدولة.

ورحب سموه بالسفير الفرنسي وتبادل معه الأحاديث حول العلاقات المتميزة التي تربط بين دولة الإمارات وجمهورية فرنسا مشيدا سموه بما وصلت إليه هذه العلاقات من تطور ونماء على الأصعدة والمجالات كافة.

وأثنى سموه على الجهود الطيبة التي بذلها السفير خلال فترة عمله في الدولة والتي أسهمت في تعزيز ودعم العلاقات بين البلدين متمنيا سموه له كل توفيق ونجاح فيما يوكل إليه من مهام في المستقبل.

من جانبه أعرب السفير الفرنسي عن شكره وتقديره لقيادة وحكومة دولة الإمارات على ما لقيه من تعاون أسهم في تسهيل أداء مهمته الدبلوماسية على أكمل وجه.. منوها بالجهود الكبيرة التي يبذلها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعم وتطوير العلاقات الفرنسية الإماراتية بما يخدم مصالح البلدين ويدعم علاقات الصداقة الوطيدة القائمة بين الشعبين الصديقين متمنيا لدولة الإمارات اطراد التقدم والازدهار في ظل قيادتها الحكيمة.

حضر اللقاء الشيخ سرور بن محمد آل نهيان والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن بطي آل حامد ممثل حاكم أبوظبي في المنطقة الغربية والشيخ أحمد بن حامد المستشار الخاص لصاحب السمو رئيس الدولة ومعالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير الأشغال العامة وعدد من الشيوخ والمعالي الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة.

وام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.