والبرتقال مفيد للصدر والسعال وهو في نفس الوقت محفز للشهية ومنعش ومشروب لجميع الأوقات، وكذلك لعصير البرتقال فوائد في عملية رفع أداء الجهاز الهضمي حيث يعالج سوء الهضم وينشط الجهاز الهضمي ويساعد في رفع مستوى تدفق وزيادة العصارات الهضمية.
ويفيد ويقوي البرتقال العظام حيث يساهم في عملية بناء العظام لاحتوائه على نسبة جيدة من الكالسيوم ويحتوي البرتقال على الالياف التي لها دور جيد في الحد من الامساك.
كما ان عصير البرتقال يعتبر من افضل العصائر بعد أداء التمارين أو النشاط الحركي لاحتوائه على نسبة جيدة من المعادن والمواد النشوية والفيتامينات.
الــــبـــرتقــــــال يُطــــــهــــــر الــــجــــســــــم
من المعروف ان الطاقة المحركة للجسد تأتي من السكر. والطعام يوفر هذا السكر اما بطريقة مباشرة عبر الفاكهة او بطريقة غير مباشرة عبر طعام آخر يحوله الجسد الى سكر بعمليات عدة معقدة ومتعبة عند الحاجة اليه. وتقول الكتب القديمة ان الله أوجد “جنة عدن” وأوجد الانسان فيها وكل شجرة تحمل فاكهة جميلة المنظر وطيبة الطعم وقال للانسان “من هذه الثمار تأكل”. الفاكهة طعام غني بالسكر البسيط وبالمعادن القلوية والفيتامينات وبالاسيدات العضوية والامينية بأبسط اشكالها، لذا فهي تدخل الخلايا من دون ان تتعب الجسد ومن دون ان تستهلك من طاقته. ويقول الدكتور دنسمور “ان الفاكهة تعطينا اكبر كمية غذاء بأقل مصروف وجهد جسدي”. ويقول هربرت سبنسر ان ما يتوفر من طاقة خلال عملية هضم الفاكهة يذهب للبناء ولعمليات الجسد الضرورية الاخرى. فعندما يزعمون ان الانسان العادي يحتاج الى 2500 وحدة حرارية يوميا، فإنهم لا يعترفون بأن 35% منها تذهب هدرا على الهضم، وعلى اصلاح ما أفسده هذا الاكل، وعلى اخراج السموم التي يولدها. وكذلك لا يعلمونك ان 1700 وحدة، متوفرة في بعض أصناف الفاكهة، كافية. لأن 90% منها يغذي الجسد ويعطيه كل ما يحتاجه للبناء خصوصا اذا اضفنا القليل من المكسرات النيئة والخضار الطازجة. يقول الخبراء ان المساحة الزراعية اللازمة لإنتاج 15 كيلوغراما من القمح او اربعين كيلو بطاطا تكفي لإنتاج ماية وخمسين كيلو من البرتقال. هذا عدا عن سهولة زرعه والاعتناء به وجنيه