خورفكان هي مدينة ساحلية على شواطئ خليج عمان تتبع امارة الشارقة في دولة الامارات العربية وهي تعد تاسع المدن الإماراتية في دستور الدولة بعد الإمارات السبع ومدينة العين
وتعتبر مدينة خورفكان من أجمل المدن الساحلية في دولة الإمارات ، حيث تمتاز بساحلها الرملي الخلاب وبمنظر الجبال المحيطة بالمدينة من جوانبها الأخرى، ما يجعلها مزيجاً من الإبداع والروعة ، وامتاز اهلها بالاهتمام بالبحر منذ القدم ، ويعد ميناء خور فكان من أهم الموانئ الطبيعية ، وهو أحد الموانئ الرئيسية والمنافذ الرئيسية للدولة على خليج عمان ، وتكمن أهميته أنه غير خاضع للتحكم من جهة أخرى على مضيق هرمز مثلاً، حيث يمثل هو وميناء الفجيرة البديل الأساسي في حال تعطل الملاحة البحرية عبر مضيق هرمز.
والمدينة اراضها غير متصلة جغرافيا بأراض الشارقة أو بأي من أراضي المدينتين الملحقتين أيضاً بالشارقة الأخرىان والمطلتان مثلها على ساحل خليج عمان. وهي ميناء الشارقة الرئيسي. ومجاورة لمدينة كلباء و امارة الفجيرة يطل كورنيشها وفنادقها على خليج عمان.
لانها عبارة عن خور على هيئة فكين (جبلين) أثنين يحيطان بها ويحميانها من كل المؤثرات الهوائية والرياح … و يقال ان الرحالة ابن بطوطة هو من اطلق عليها هذه التسمية
هناك كثيراً من المدن تتمتع بشواطئ جميلة وشمس ساطعة إلا أن مدينة خور فكان لها جمالها الخاص وجاذبيتها لا تضاهيها مدن أخرى .. فكل من زار خور فكان وعاش فيها أعجبته كثيراً وتمنى أن يقضي العمر كله في ربوعها .. وهي منطقة سياحية جميلة ذات مناظر طبيعية خلابة وطقس غائم مما يجعل السائح كثير التردد عليها .. وعلاوة على طبيعتها الخلابة فهي تتميز بالمباني الجميلة وأهلها كرام ولها تاريخ قديم حافل بمقاومة الإستعمار أيام الإنجليز الفرنسيين والبرتغاليين
إذاً فإذا أردت الإستمتاع بالهدوء والخضرة والزهور وزقزقة العصافير وصوت الأمواج والهواء النظيف والإقامة السعيدة والجو الحسن فما عليك إلا أن تشد الرحال إلى خور فكان
لم تكن خور فكان لتستحق لقب عروس الساحل الشرقي، إلا إذا كان لها نصيب كبير منه، تؤكده حقائق الجغرافيا وتفرد التراث وجمال الطبيعة التي جعلت اللقب حقاً أصيلاً لها لم يأت من فراغ·· فهي بحق متعة للناظرين بطبيعتها المميزة التي لا تشبه إلا نفسها، لوحة طبيعية رائعة ما زالت بكراً تنتظر أن تمتد إليها أيدي المبدعين من أبنائها ببعض الرتوش البسيطة التي تجعل منها مقصداً ومزاراً سياحياً أصيلاً يضاهي أرقى المنتجعات في المنطقة ·
ولتاريخ خور فكان أصالة تجد ملامحها على وجوه أهلها الذين اعتمدوا في معيشتهم على هبة الله التي منحها لهم في الطبيعة لتجعل معظم نشاطهم في الصيد والزراعة، خاصة بعدما اشتهروا بالغوص بحثاً عن اللؤلؤ -مصدر رزقهم فيما مضى
تشكل خور فكان أجمل ميناء طبيعي على الساحل الشرقي المطل على مياه المحيط الهندي والذي يسمى خليج عمان وهي تتبع إمارة الشارقة
تجمع عروس الساحل الشرقي بين جمال البحر وروعة الجبل وكرم الخضرة، وتمتاز شواطئها بمياهها المتماوجة بين الزرقة و الاخضرار·· رمالها ناعمة بيضاء تحوط بها غابات مترامية الاطراف من أشجار الغاف شجر الصحراء والسدر والرمث والمرخ، ومزارع البرتقال والمانجو والموز والحمضيات ·تحتضنها جبال عمان بذراعين يمتدان على طول الساحل، لتضفي عليها ألواناً معدنية براقة .
مشكور اخونا عود السلطان والصراحة دلع ويبالها زيارة و حواطة ماشاءالله لؤلؤة
[/align][/cell][/tabletext][/align]
وانشاء الله بنزززور هذي المنطقه
تقبل مرووووووووووي