بليز بليز
الكوارث الطبيعية هي ابتلاء أو دمار كبير يحدث بسبب حدث طبيعي منطوي على مخاطرة (hazardous) مثل ثورة البركان ، الزلازل ، الأعاصير وغيرها من الظواهر الطبيعية التي تسبب دمار كبير للممتلكات والبشر ، في حالة حدوث الظواهر الطبيعية في مناطق غير مأهولة بالسكان لا تسمى كوارث طبيعية . وتختلف الكوارث حسب نسبة السكان المحيطة بظاهرة طبيعية منطوية أو قابلة للخطر ، فكثير من المجتمعات تعيش بالقرب من براكين لها تاريخ مدمر كما حدث في بومبي وغيرها وهذا يعود للطبيعة البشرية ومشاكل الفقر وغيرها .
فهرس
1 قائمة بظواهر طبيعة قد تؤدي إلى كوارث طبيعية
1.1 عواصف ثلجية
1.2 الجفاف
1.3 الزلازل
1.4 الوباء
1.5 الفيضان
1.6 حرائق الغابات
1.7 الأعاصير
1.8 تسونامي
1.9 ثورة البركان
قائمة بظواهر طبيعة قد تؤدي إلى كوارث طبيعية
عواصف ثلجية
العاصفة الثلجية تحدث عند تساقط الثلوج مع رياح بسرعة أعلى من 32 ميل/ساعة أو 51.50 كلم/ساعة مع حجب كامل للرؤية وقد ينتج عنها خسائر بشرية ومادية معتبرة.
الجفاف
الجفاف هو التغير الذي يحدث في طقس المنطقة من حيث أستمرار حالة الطقس الجاف وعدم هطول الأمطار لمدة طويلة وقد يؤدي إلى مجاعة وخاصة في البلاد التي تعتمد على الزراعة . ويعتبر احدى أخطر الكوارث على مستوى الكرة الأرضية
الزلازل
الزلزال هو اهتزار أرضي سريع يعود إلى تكسر الصخور وإزاحتها بسبب تراكم اجهادات داخلية نتيجة لمؤثرات جيولوجية ينجم عنها تحرك الصفائح الأرضية. قد ينشأ الزلزال كنتيجة لأنشطة البراكين أو نتيجة لوجود انزلاقات في طبقات الأرض.
تؤدي الزلازل إلى تشقق الأرض ونضوب الينابيع أو ظهور الينابيع الجديدة أو حدوث أمواج عالية إذا ما حصلت تحت سطح البحر فضلا عن آثارها التخريبية للمباني والمواصلات والمنشآت وغالبا ينتج عن حركات الحمل الحراري في الأستينوسفير والتي تحرك الصفائح القارية متسببة في حدوث هزات هي الزلازل. كما ان الزلازل قد تحدث خرابا كبيراو تحدد درجة الزلزال بماشر وتقيسه من 1 إلى 10:من 1 إلى4 زلازل قد لا تحدث اية اضرار اي يمكن الاحساس به فقط،من4 إلى 6 زلازل متوسطة الاضرار قد تحدث ضررا للمنازل و الاقامات،اما الدرجة القصوى اي من 7الى10 فيستطيع الزلزال تدمير المدينة باكملها وحفرها تحت اتلارض حتى تختفي مع اضرار لدى المدن المجاورة اها
الوباء
الوباء هو انتشار سريع لمرض معدي ويعتبر من أكثر الكوارث الطبيعية فتكا ، ومنها الطاعون الأسود الذي تفشى في القرن الرابع عشر وأدى إلى مقتل ما يزيد على 20 مليون من البشر أي ما يعادل ثلث سكان أوروبا . و وباء الجدري، و الإيدز، وكذلك وجود تخوف لتحول أنفلونزا الطيور إلى وباء . و هو اشارات لغضب الله عليهم
الفيضان
الفيضان كارثة طبيعية تحدث نتيجة هطول كميات كبيرة من الأمطار لفترة طويلة من الزمن في منطقة محددة ، أو ذوبان سريع لكميات كبيرة من الثلوج أو الأنهار .
حرائق الغابات
‘ويمكن وصفها بأنها من أخطر المشاكل التى تواجهها البيئة بلا منازع، ويكون السبب الرئيسى فيها هو المناخ الجاف، وقد تستمر هذه الحرائق لأشهر ليست لأيام فقط وينجم عنها العديد من المخاطر وخاصة لإنبعاث غاز أول أكسيد الكربون السام. وهناك عاملان أساسيان في نشوب مثل هذه الحرائق عوامل طبيعية لادخل للإنسان فيها، وعوامل بشرية يكون الإنسان هو بطلها: ومن أشهر الأمثلة على العوامل البشرية تلك الحرائق التى نشبت في إندونيسيا في جزيرتى "بورنيو " و سومارتا" ما بين عامى 1997 – 1998. وانبعث من هذه الحرائق غازات سامة غطت مساحة كبيرة من منطقة جنوب شرق آسيا مما نتج عنه ظهور مشاكل صحية وبيئية، وقد نشبت الحرائق في حوالى 808 موقعاً تم تحديدها بصور الأقمار الصناعية وقدرت المساحة التى دمرتها الحرائق بحوالى 456.000 هكتاراً (45.600 كم مربعاً). ويرجع السبب الأساسى وراء هذه الحرائق تحويل إنتاج هذه الغابات من خلال إحلال زراعة النخيل لإنتاج الزيوت. ناهيك عن الخسارة الفادحة للأخشاب والثروة النباتية والحيوانية والبشرية لأن الغازات السامة لهذه الحرائق تمتد إلى البلدان المجاورة ولا تقف عند حدود دولة بعينها. ومن الأمثلة الأخرى لحرائق الغابات تلك الحرائق التى نشبت في البرازيل عام 1998 والتى قضت على ما يفوق على المليون هكتاراً من غابات السفانا وقد عانت المكسيك أيضاً من الجفاف على مدار سبعين عاماً كما أدى إلى نشوب الحرائق لتقضى على حوالى 3.000 متراً مربعاً من الأرض وانتشار دخانها إلى جنوب الولايات المتحدة الأمريكية. ويمكننا وصف حرائق الغابات بأنها أعظم كارثة بيئية لهذا العقد، وكارثة أجيال لا تستطيع إتخاذ أية إجراءات وقائية بعيداً عن السياسات والحكومات، ولكن عليها أن تدفع الثمن وتتحمل العواقب. ومن المؤسف لا توجد هيئة جادة ترغب في حماية مصالح هذه الأجيال المجهول مصيرها.
الأعاصير
هي عواصف هوائية دوارة حلزونية عنيفة، تنشأ عادة فوق البحار الاستوائية، ولذا تعرف باسم الأعاصير الاستوائية أو المدارية أو الأعاصير الحلزونية لأن الهواء البارد (ذا الضغط المرتفع) يدور فيها حول مركز ساكن من الهواء الدافئ (ذي الضغط المنخفض)، ثم تندفع هذه العاصفة في اتجاه اليابسة فتفقد من سرعاتها بالاحتكاك مع سطح الأرض، ولكنها تظل تتحرك بسرعات قد تصل إلى أكثر من 300 كيلو متر في الساعة. ويصل قطر الدوامة الواحدة إلى 500 كيلو متر، وقد تستمر لعدة أيام إلى أسبوعين متتاليين. ويصاحبها تكوُّن كل من السحب الطباقية والركامية إلى ارتفاع 15 كيلو متراً ويتحرك الإعصار في خطوط مستقيمة أو منحنية فيسبب دماراً هائلاً على اليابسة بسبب سرعته الكبيرة الخاطفة، ومصاحبته بالأمطار الغزيرة والفيضانات والسيول، بالإضافة إلى ظاهرتي البرق والرعد، كما قد يتسبب الإعصار في ارتفاع أمواج البحر مثل:ظاهرة تسونامي.
تم غلق الموضوع .. نظراً لتلبية الطلب
بالتوفيق ،،