لو سمحتوا اللي عندة تقرير او معلومات عن هذه المواضيع يحطها لنا :-
– مسؤلية الاسرة في الاسلام
– حكم القذف في الاسلام
– حكم اللعان
– مسؤلية الرجل في بيتة
– القوامة في الاسلام لمن ؟؟
والسموحة
توصلنا بعد الإِيضاحات التي ذكرناها خلال تفسير هذه الآيات، إلى وجوب تكرار الرجل شهادته أربع مرات ليثبت صحة دعواه في اتهامه لزوجته بالزنا، ولينجو من حَدِّ القذف. وبهذا فإن هذه الشهادات الأربع من الزوج بمثابة أربعة شهود، وفي الخامسة يتقبل لعنة الله عليه إن كان كاذباً.
ومع الإلتفات إلى أن تنفيذ هذه الاحكام يتم عادة في محيط اسلامي ملتزم وبيئة متديّنة، ويرى الزوج نفسه مضطراً للوقوف بين يدي الحاكم الشرعي، ليدلي بشهادته أربع مرات بشكل حاسم لا يقبل الشك والترديد، وفي الخامسة يطلب من الله أن يلعنه إن كان كاذباً، فهذا كله يمنع الرجل من التهوّر وتوجيه اتهام باطل إلى زوجته.
أمّا المرأة التي تريد الدفاع عن نفسها وترى نفسها بريئة من هذه التهمة، فعليها تكرار شهادتها أربع مرات وتشهد أن التهمة باطلة، لإيجاد موازنة بين شهادتي الرجل والمرأة، وبما أن التُّهمة موجهة للمرأة، فإنّها تدافع عن نفسها بعبارة أقوى في المرحلة الخامسة، حيث تدعو الله أن ينزل غضبه عليها إن كانت كاذبة.
وكما نعلم فإنّ «اللعنة» إبتعاد عن الرحمة.
وأمّا «الغضب» فإنّه أمر أشد من اللعنة، لأنّ الغضب يستلزم العقاب، فهو أكثر من الابتعاد عن الرحمة.
ولهذا قلنا في تفسير سورة الحمد: إنَّ (المغضوب عليهم) هم أسْوَأ من (الضالين) على الرغم من أنّ الضالّين هم بالتأكيد بعيدون عن رحمة الله تعالى.
قَد يستغِلّ المعترضون ما نَصَّتْ عليه الآيات السابقة من عقوبات شديدة للزاني والزانية فيسيئون للمتطهّرين، فبيّنت الآيات اللاحقةُ هنا عقوبات شديدة للذين يرمون المحصنات، ويُسخّرونَ هذا الحكم لأغراضهم الدنيئة. فجاءت هاتان الآيتان لحفظ الحرمات الطاهرة وصيانة الكرامات مِن عبث هؤلاء المفسدين.
تقول الآية: (والذين يرمون المحصنات ثمّ لم يأتوا بأربعة شهداء)فالأشخاص الذين يتّهمون النساء العفيفات بعمل ينافي العفّة (أي الزنا)، ولم يأتوا بأربعة شهود عدول لاثبات ادعائهم. فحكمهم (فاجلدوهم ثمانين جلدة) وتضيف
[21]
الآية حكمين أخرين: (ولا تقبلوا لهم شهادة أبداً، وأُولئك هم الفاسقون).
فهنا لا يقع مثل هؤلاء الأشخاص تحت طائلة العقاب الفيزيقي الشديد فحسب، بل إنّ كلامهم وشهادتهم يسقطان عن الإعتبار أيضاً، لكيلا يتمكنوا من التلاعب بسمعة الاخرين وتلويث شرفهم في المستقبل، مضافاً إلى أن وصمة الفسق تكتب على جببينهم فيفتضح أمرأهم في المجتمع. وذلك لمنعِهم من تلويث سمعة الطاهرين.
وهذا التشديد في الحكم المشرَّع لحفظ الشرفِ والطهارةِ، ليس خاصاً بهذه المسألة، ففي كثير من التعاليم الإِسلامية نراه ماثلا أمامنا للأهمية البالغة التي يمنحها الإِسلام لشرف المرأة والرجل المؤمن الطاهر.
وجاء في حديث عن الإِمام الصادق(عليه السلام): «إذا اتهم المؤمن أخاه انماث الإِيمان من قلبه كما ينماث الملح في الماء»(1).
ولكِنَّ المولى العزيزَ الحكيمَ سبحانه وتعالى لا يسدّ بابَ رحمته في وجه التائبين، الذين تابوا من ذنوبهم وطهّروا أنفسهم، وندموا على ما فرَّطوا، وسعوا في تعويض ما فاتهم مِن البرِّ (إلاّ الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإنّ الله غفور رحيم).
وقد اختلف المفسّرون في كون هذا الإِستثناء يعود إلى جملة (أُولئك هم الفاسقون) أو إِلى جملة (ولا تقبلوا لهم شهادة أبداً)، فإذا كانَ الإِستثناءُ عائداً إلى الجملتينِ معاً، فمعنى ذلك قبول شهادتهم بعد التوبة وإزالَتُه الحكمَ بفسقهم. أمّا إذا كان عائداً إلى الجملة الأخيرة، فإن الحكم عليهم بالفسق سيزول عنهم في جميع الأحكام الإِسلامية، إلاَّ أن شهادتهم تظل باطلة لا تُقبَلُ منهم حتى آخر أعمارهم.
إلاَّ أن المبادىء المعمول بها في «أُصول الفقه» تقول: «إن الإستثناء الوارد
مساعدة الرجل لاهله فى البيت واجب عليه
كثير من الناس يعتقد أن الرجل اذا ساعد فى بيته او ساهم فى اعداد شئ ما مع أهله أو قام بمساعدة أمه أو أخته أو زوجته يعتبرون ذلك عيب
و ضعف أو أن هذا الرجل ضعيف الشخصية أو بلا رجولة
للاسف الكثير يعتقد ذلك
والصواب ان من المفروض على كل رجل ان يفعل ذلك اقتداءا برسول الله
فقد كان عليه الصلاة والسلام يساعد اهله اى كان فى خدمة اهله واليكم الحديث
عن السيدة عائشة (رضى الله عنها)، أن النبى (صلى الله عليه وسلم) كان فى مهنة (خدمة) أهله، فإذا سمع الأذان خرج.
لقد كان رسولنا الكريم يخصف النعل (أى يصلح )، ويقمُّ البيت، أى يكنس البيت، ويخيط الثوب، ويحلب الشاة،.
سبحان الله هل يوجد مخلوق على وجه الارض افضل من الرسول ومع ذلك كان شديد التواضع ولو انه امر كل من حوله بخدمته لفعلوا ذلك ولكنه قدوتنا واراد ان يعلمنا معنى من معانى التعاون
اللهم اجعلنا من رفقاءه فى الجنه يارب العالمين
فالمساعده ليست عارا او عيبا لان من تساعدهم هم اهلك اقرب الناس اليك
وقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلى يعنى افضلكم افضلكم لاهله
بعض الناس يكون مع الاخرين متعاون خارج المنزل ومتفاهم ولكن عند اهله لاتعاون معهم ولايتفاهم فى شئ
للاسف كثير ينكرهذا التعاون بين الاهل ولايعتقد به اما من باب التكبر او من باب البعد عن تحمل المسئوليه او من باب فرض السلطه على اعتبار انه سى السيد وهذا سبب من اسباب المشاكل والمشاحنات فى اغلب البيوت
فالثقافه المنتشره بين الناس تنفى هذا الكلام ولا تعتقد به ولكن لو اتينا للواقع تجد ان مثل هذه الافعال تقلل من نسبة المشاكل فى البيوت
غير ان الله سبحانه وتعالى قال وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ
يعنى التعاون والمشاركه جميل وله اجر وثواب من الله حيث انه يزرع روح الالفه والمشاركه والتعاون بين افراد الاسره الواحده بدلا من التفكك الاسرى المنتشر فى مجتمعاتناا
بالتوفيق