تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » اليوم الأول للتوعية في مدارس أبوظبي

اليوم الأول للتوعية في مدارس أبوظبي 2024.

نسبة الحضور متواضعة

اليوم الأول للتوعية في مدارس أبوظبي

خليجية


لم يلتزم عدد كبير من طلاب وطالبات مدارس تعليمية أبوظبي الحكومية والخاصة التي تدرس منهاج وزارة التربية والتعليم بدوام أول يوم من أيام العام الدراسي الجديد، وسجلت المدارس أمس نسبة حضور متواضعة لم تتجاوز 50% في كثير منها، فيما التزمت الهيئات الإدارية والتدريسية والفنية في جميع المدارس بنسبة 100% .<o></o>


تعود نسبة الغياب الملحوظة بين أوساط الطلاب والطالبات إلى افتتاح المدارس في آخر يومين للأسبوع سبقتهما إجازة عيد الفطر المبارك، حيث فضل أولياء الأمور مد اجازة أبنائهم إلى مطلع الاسبوع المقبل، منطلقين من أن الدراسة لن تبدأ جدياً إلا يوم الأحد المقبل، فيما أرجع بعض أولياء الأمور الغياب إلى سفر الأبناء مع عائلاتهم لقضاء اجازة العيد خارج الدولة أو الإمارات الشمالية خارج أبوظبي وعدد قليل ممن تعذر بخوفه على أبنائه من عدوى مرض انفلونزا الخنازير .<o></o>


وفي جولة قامت بها “الخليج” لعدد من المدارس لمست خلالها نسبة الغياب الملحوظة في أعداد الطلاب الذين انتظموا في الطابور الصباحي في بعض المدارس لأداء تحية العلم، فيما لم تنظم بعض المدارس طابورها الصباحي لقلة أعداد طلابها، كما لم توزع الكتب في بعض المدارس لذات السبب .<o></o>


وباشرت الفرق المشكلة في المدارس برئاسة مدير المدرسة متابعة الأبناء في الطابور وخلال الحصص الدراسية للتأكد من حالاتهم الصحية وعدم ارتفاع درجات حرارتهم أو أي شيء يشير إلى بعض الأعراض المشابهة بفيروس انفلونزا الخنازير، كما خصصت مدارس أبوظبي غرف العزل في العيادة المدرسية والتي تم تجهيزها بكافة المستلزمات الطبية .<o></o>


وكرست جميع المدارس دوام أمس في اللقاءات المفتوحة مع أولياء الأمور والطلبة للتعرف إلى المنهاج وعقد المحاضرات الارشادية حول كيفية الاستعداد لمواجهة الفيروس، حيث وزعت على طلابها النشرة الصحية للوقاية من المرض التي أعدت من قبل هيئة صحة أبوظبي ومجلس أبوظبي للتعليم لأخذها إلى منازلهم لإرشاد أولياء الأمور للعناية بالأبناء أو المصابين بالانفلونزا من بقية أفراد الأسرة، بالإضافة إلى توزيع استمارات خاصة بالأهالي لتعبئتها تشمل بعض الاستفسارات المطلوبة منهم حول صحة الطالب والأمراض المزمنة والآنية التي يعاني منها .<o></o>


وأعرب مديرو ومديرات مدارس أبوظبي عن استيائهم من تصرفات أولياء الأمور الذين امتنعوا عن ارسال أبنائهم منذ أول يوم لافتتاح المدارس بحجة تخوفهم من إصابة ابنائهم بفيروس إتش 1 إن ،1 أو لأي سبب آخر كالتأخر في السفر لقضاء اجازة العيد خارج الدولة، مشيرين إلى أنهم قد حرصوا على اشعار أولياء الأمور من خلال الرسائل القصيرة ببدء الدوام عقب اجازة العيد وبخاصة طلبة الحلقة الأولى والرياض، معربين عن أملهم في أن يكون أولياء الأمور عند مسؤولياتهم في الزام أبناءهم بالمواظبة والمثابرة في التحصيل، وأن يولوهم جل الاهتمام والمتابعة خلال أيام العام الدراسي، منوهين إلى انه كان من الواجب أن يشجع الآباء أبنائهم على الحضور حتى يتعود الطالب على النظام والالتزام، لافتين إلى أن التخوف من المرض أمر غير مبرر لغياب الأبناء عن مدارسهم في أول يوم دراسي للعام الجديد .<o></o>


وكانت مؤسسة الإمارات للمواصلات قد خصصت 1570 حافلة مدرسية جديدة لنقل طلاب وطالبات مدارس إمارة أبوظبي بمناطقها الثلاث أبوظبي والعين والغربية والبالغ عددهم 123 ألف طالب وطالبة .<o></o>


ودعا محمد سالم الظاهري مدير منطقة أبوظبي التعليمية إدارات المدارس وهيئاتها التعليمية والفنية إلى تضافر الجهود والحرص المشترك على مصلحة الأبناء باعتباره المدخل العملي للحد من أية ظواهر سلبية مثل ظاهرة الغياب .<o></o>


وأكد الظاهري في وقت سابق جاهزية مدارس أبوظبي لاستقبال الطلبة في أول أيام العام الدراسي بعد الاستعدادات واللقاءات الموسعة التي عقدها مجلس أبوظبي للتعليم خلال العطلة الصيفية بحضور مديري المناطق التعليمية الثلاث أبوظبي والعين والغربية، وكذلك المسؤولين عن خدمات الدعم والمساندة للمدارس والتي كرست لمناقشة تلك الاستعدادات من حيث جاهزية المبنى وأعمال الصيانة واستلام الكتب من المخازن والتشكيلات الادارية والتدريسية وخطة النقل الطلابي بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للمواصلات .<o></o>


والتزمت مدارس أبوظبي الحكومية والخاصة أمس برفع علم الدولة وأداء السلام الوطني وتحية العلم أثناء الطابور الصباحي قبل بدء الدوام المدرسي، بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، التي أعلنها حميد القطامي وزير التربية والتعليم .<o></o>


واتخذت المناطق التعليمية ومنها مجلس أبوظبي للتعليم كافة التدابير المناسبة لإلزام المدارس التابعة لها في إمارة أبوظبي بتنفيذ تلك التوجيهات انطلاقاً من تعزيز الهوية لدى الطلبة وغرس روح الوطنية لديهم والانتماء للوطن، باعتبار أن احترام تحية العلم من احترام الفرد للبلد التي يعيش فيها ودليل قاطع على حبه لها وانتمائه .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.