وقال سيلر إن اختبارات “إمسا” المقبلة، المزمع عقدها في الأسبوع الأخير من الفصل الدراسي الثاني، عبارة عن اختبارات خارجية لتقويم مستوى إنجاز طلبة الصفوف من الثالث حتى الثاني عشر في مادة اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم واللغة العربية، مشيراً إلى أن جميع المواد الأساسية التي لا يتضمنها امتحان “إمسا”، ستخضع للتقويم المستمر من قبل المجلس، خلال الأسبوع المخصص له بالفصل الدراسي الثاني، ويتراوح وزنها النسبي من 15% – 50% من الدرجة الكلية المخصصة للتقويم المستمر للفصل الدراسي الثاني، لافتاً إلى أنها ستتم بالطريقة نفسها التي تم اعتمادها في الفصل الدراسي الأول .
وأشار إلى أنه سوف يتم تخصيص أربعة أيام من أسبوع التقويم المستمر للفصل الدراسي الثاني لعقد “اختبارات” “إمسا” في القراءة والكتابة باللغة الإنجليزية، ومادة الرياضيات، والقراءة والكتابة باللغة العربية (الصفوف من الثالث حتى الثاني عشر)، ومادة العلوم (الصفوف من الثالث حتى التاسع)، لافتاً إلى أنه لا يتم عقد امتحان إعادة في حالة “غياب” الطالب عن أي من امتحانات “إمسا”، وإنه في حال غياب أحد الطلبة عن أي من هذه الامتحانات، فإن الطالب المتغيب لن يحصل على النسبة المخصصة لهذا الاختبار عند احتساب الدرجات/ المعدلات النهائية في العام .
جاء ذلك على خلفية ما أثاره عدد كبير من طلبة مدارس أبوظبي الحكومية للتعليم الثانوي للصفين العاشر والحادي عشر، بشأن عدم وضوح الرؤية لديهم، حول ما إذا كانوا سيؤدون امتحانات الفصل الدراسي الثالث في المنهج كاملاً، خاصة أن لائحة التقويم والامتحانات الخاصة بمجلس أبوظبي للتعليم التي تطبق للمرة الأولى هذا العام، تشير إلى أن امتحانات “إمسا” لطلبة أبوظبي، ستحل بدلاً عن امتحان نهاية الفصل الدراسي الثاني، وتشمل أربع مواد فقط هي العلوم والرياضيات واللغتين العربية والإنجليزية، مشيرين إلى أنهم يخشون أن تكون امتحانات نهاية الفصل الثالث شاملة للمنهاج كاملاً، معربين عن أملهم في أن يحدد لهم القائمون على امتحانات الفصل الدراسي الثالث بمجلس أبوظبي للتعليم بعضاً من الدروس المهمة التي شملها المنهاج في الفصلين الأول والثاني، بشكل خاص المواد العلمية، في حال ما إذا تقرر إجراء الامتحان النهائي في المنهاج كاملاً .
سكيك – مدارس
ذكر آباء أن مراسلات المدارس التابعة لمجلس أبوظبي للتعليم تركز على اللغة الإنجليزية التي تحتل الجزء العلوي من الورقة، فيما تكون اللغة العربية في أسفلها، وبأسلوب ركيك لمترجمين مبتدئين!