الــســلام عليكــم
تعدد شكاوى الطلبة من نتائج السيبا
"التربية" تعيد النظر في نظامي المنازل وتعليم الكبار
دبي – يوسف سعد:
تصاعدت شكوى طلبة المنازل بالثانوية العامة من نظام التقويم الجديد ونتائجه، وزادت حدة صرخة بعضهم عند قولهم إنهم الفئة المهملة من وزارة التربية والتعليم، وإنه يفترض أن تراعي الوزارة ظروفهم العملية والمعيشية، كما يفترض أن تقدم لهم من التسهيلات ما يحفزهم على الارتقاء بمستواهم التعليمي.
وتوقفت شكواهم عند نتائج امتحان اللغة الإنجليزية (السيبا) على وجه التحديد، وقالوا إنهم رسبوا فيه بفارق درجتين أو ثلاث فقط، وطالبوا بدرجات رأفة، فيما أشار آخرون إلى تعرضهم لظلم على أثر تأخر ظهور نتائجهم حتى يوم أمس، بينما تستعد المدارس لإجراء امتحانات الدور الثاني في 21 الشهر الجاري، ما يسبب لهم إرباكا شديداً لعدم معرفتهم بالنتيجة، وما إذا كان لهم دور ثان للاستعداد له أم لا.
وقال المشتكون من تأخر النتائج وهم من منطقة دبي التعليمية في اتصالات هاتفية مع “الخليج” يوم أمس، إنهم مازالوا حائرين بين المدارس التي أدوا فيها امتحانات الثانوية العامة وبين إدارة المنطقة التعليمية للحصول على نتيجة الثانوية، وانتهى الأمر بهم إلى تأكيد من المنطقة بفتح أبوابها يوم الجمعة الماضي لتوزيع النتائج، غير أن الأمر توقف مع تأكيد الموظفين أن أجهزة الحاسوب أصيبت بأعطال مفاجئة، وأنهم حتى أمس لم يعرفوا إذا ما كان لهم دور ثان أم إنهم من الناجحين.
في الوقت ذاته حملت رسائل خطية من طلبة منازل في عجمان وأم القيوين العديد من الشكاوى أكدوا فيها أن نظام الثانوية الجديد لم يراع ظروفهم، حيث إنهم لا يلتحقون بمدارس وفقاً لنظام المنازل ما يفقدهم الاستفادة من درجات التقويم المستمر التي يستفيد منها نظراؤهم في المدارس الصباحية والمقدر لها 50% من درجات الشهادة الثانوية.
إلى ذلك طالبت مجموعة أخرى الوزارة بالتوسط لهم عند وزارة التعليم العالي لمنحهم درجات رأفة في امتحان اللغة الإنجليزية (السيبا)، مشيرين إلى أن عدداً منهم رسب لافتقاده درجتين أو ثلاث فقط في نتيجة المادة وهي الوحيدة التي رسبوا فيها.
من جانبها أفادت مصادر مسؤولة في وزارة التربية أن فئة المنازل ليست مهملة كما يظن الطلبة، وليس هناك من أحد يسعى إلى التعليم والتعلم مهمل، وأن التربية حين وضعت نظام التقويم الجديد راعت تحقيق المصلحة العامة لجميع الطلبة من دون تفضيل فئة على أخرى أو تمييز، ولذا – والكلام للمصادر – فإن أي تسهيل أو تبسيط لا يمكن تمييز طالب به عن آخر، ومنه لا يمكن رفع درجات طالب راسب، ولو تم فتح الباب لمثل هذه الأمور، فإنه على الوزارة أن تطبقه في كل المواد الدراسية وليس امتحان السيبا فقط وهو أمر مستحيل.
وأكدت المصادر أن الوزارة بصدد إعادة النظر في نظامي المنازل وتعليم الكبار بما يحقق الفائدة المرجوة من التعليم في النظامين، وبما يوفر فرصة تعليم حقيقية ومتطورة للجميع، وذلك وفقاً لاستراتيجيتها الرامية إلى الارتقاء بمستوى مخرجات التعليم العام.
..
شي يحزن الصراحة الله يكون بعونهم وتتسهل أمورهم
..
يعني شو بقول عنهم بس..!!
على الأقل يبلغوهم بيوم واحد
يعني نص الطلبة استلموا نتايج السيبا و نصهم لا
شو ها..؟!..
و القهر الأكبر إنهم ما يراعوهم فوق هـ الضغوطات كلها
قهر الصراااااااااااااااااااااااااحة
انزين شو فيها لو نجحوهم مدام ناقصتهم درجتين ولا ثلاث
يعني يبون يعذبونهم
و المشكلة طلبة المنازل عندهم ظروف صعبة
و الطلبة الثانيين بعد
لأنه في كثير من الطلبة اللي ناقصتهم درجة أو درجتين
يعني ليش ما يراعوهم..؟!..
الصراحة نظامهم أبداً مب عادل
و الطلبة أساساً مب مرتاحين له
لو كنت وزيرة ولا مديرة منطقة
مستحيــــــــــــــــــــــــــــــل اسكت
لأكسف الدنيا كسف
عيل شو ..؟!..
و المشكلة إنهم ثانوية عامة و فوقهم ضغوطات النظام اليديد
يعني ضغط بضغط
ولا يرحموهم
استغفر الله
و الله يكون بعونهم
مشكورة مهندستنا عـ الخبر الــــ
الــســلام عليكــم
حبيبتي حوريه هدي والحمد لله نتيجة للظروف اللي صارت لطلاب المنازل ان شاء الله يعيدون النظر فيها
وأشكركِ على الحمية من قبلكِ
نسأل لهم التوفيق
..
صدقج حوريــه واللــه قهر
بس شــو نقدر نسوي
اللـــه يكـــون بعونهـــم
تسلميـــن مهندســـة على نقل الخبر
موفقيـــن جميــعاً