وتقول الطالبة حصة ماجد من مدرسة فاطمة الزهراء للتعليم الثانوي ان الامتحان كان أسهل من المتوقع حيث إنها أنهت الإجابة عن جميع الأسئلة خلال 20 دقيقة، لكنها اضطرت للبقاء في الفصل حتى سُمح لها بمغادرته بعد نحو ساعة ونصف الساعة.<o></o>
وأشارت الى محاولات بعض الطالبات غش الإجابات للتأكد من إجاباتهن نتيجة سهولة الأسئلة، الأمر الذي اختلط عليهن.<o></o>
بينما توضح زميلتها حنان عبداللطيف أن أسئلة مادة التاريخ راعت جميع المستويات العلمية إلا أنها تميزت بشكل عام بالوضوح والسهولة، إلا أنها تشتكي من مادة الجغرافيا التي ستخضع لامتحانها اليوم (الأربعاء)، مشيرة الى أنه لا يتوافر لها الوقت الكافي لمذاكرة الخرائط تحديداً.<o></o>
ومن جانبها، أكدت هدى الشريف أن أسئلة التاريخ كانت أسهل من المتوقع بل إنها مباشرة عكس أسئلة امتحان الفيزياء الذي سبب الإرباك للجميع، مشيرة الى أن الأسئلة تميزت بشموليتها لجميع فصول المنهاج، كما كان هناك اختيار سؤال من أصل سؤالين الأمر الذي ساعد بعض الطالبات على تخطي إجابة السؤال غير الواثقات منه.<o></o>
في حين تقول زميلتها حمدة السويدي إن أجواء امتحان التاريخ كانت أفضل بكثير من امتحان الفيزياء، نتيجة انعدام الازعاج من قبل طالبات الفصول الأخرى حيث تميز اليوم الأول بإزعاج الطالبات خلال تقديم الامتحان، مشيرة الى تعاون المراقبات بشكل إيجابي مع الطالبات اللواتي رغبن بالاستفسار عن بعض الأسئلة لشدة وضوحها.<o></o>
وتضيف زميلتها موزة السويدي أن أسئلة الامتحان كانت متميزة كونها شملت المادة إلا أن بعض الإجابات كانت تحتاج لأسماء ومعاهدات سببت الإرباك للطالبات في البداية.<o></o>
وتتوقع عائشة الحمادي أن تكون أسئلة الجغرافيا صعبة مقارنة مع مادة التاريخ التي تميزت بالوضوح والمباشرة، مشيرة الى أنه لو كانت جميع أسئلة مواد الثانوية العامة لهذا الفصل كما كانت أسئلة التاريخ لنجح جميع الطلاب بعلامات مرتفعة.<o></o>
وتؤكد فاطمة عبدالرحمن مساعدة مديرة مدرسة فاطمة الزهراء للتعليم الثانوي انه لم تسجل أي شكاوى من الطالبات خلال تأدية امتحان التاريخ، وذلك عكس اليوم الأول الذي تميز بكثرة الشكاوى من صعوبة أسئلة الفيزياء، مشيرة الى أن 85 طالبة صباحي تقدمن لامتحان التاريخ إضافة الى 97 طالبة منازل تغيب منهن 20 طالبة.<o></o>
وأعرب معظم الطلاب الذين التقت بهم “الخليج” عن سعادتهم من سهولة امتحان التاريخ في اليوم الثاني من أيام الامتحانات، مؤكدين أن كل أسئلة الامتحان لم تخرج عن المنهاج الدراسي، مشيرين إلى اعتماد معظم الأسئلة على الحفظ واسترجاع المعلومات من الذاكرة.<o></o>
وقال سعيد عادل محمد كرم من مدرسة حلوان النموذجية في الشارقة إن امتحان التاريخ سهل جداً وفي متناول كل الطلبة الذين واظبوا على المراجعة مؤكدا على بساطة الأسئلة.<o></o>
وأضاف أن امتحان الفيزياء جعله يدخل امتحان التاريخ تحت ضغوط نفسية شديدة حيث لم يخف تخوفه قبل دخوله الامتحان غير أنه غير موقفه بمجرد تسلمه ورقة الامتحان.<o></o>
أما سعود الحوسني فأكد وجود انتشار البراشيم بين أوساط الطلاب مشيرا إلى قيام معظم الطلبة باستعمالها مؤكدا انتقال البراشيم بين الطلبة.<o></o>
أما عبد الله راشد فقال ان الامتحان لم يكن بالسهل لتركيز معظم الأسئلة على الحفظ مشيراً إلى أنه اعتمد على البراشيم وساعة كاسيوك التي تحفظ المادة العلمية.<o></o>
ومن جهته، قال مدير مدرسة حلوان النموذجية إنه لم تسجل أي شكوى من الطلاب، مشيرا إلى غياب 15 طالباً من طلبة المنازل من أصل 145 طالباً.