فاطمة بنت مبارك تشهد تخريج 510 طالبات متفوقات من جامعتي الإمارات وزايد وكليات التقنية
</TD></TR><TR><TD class=Header3 width=4></TD><TD class=TextAuthor></TD></TR><TR><TD colSpan=2 height=5></TD></TR><TR><TD class=Text colSpan=2>
</TD></TR><TR><TD colSpan=2 height=5></TD></TR><TR><TD class=Header3 width=4></TD><TD vAlign=top width="100%">
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>شهدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك آل نهيان الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام «أم الإمارات» مساء أمس احتفالات جامعتي الإمارات وزايد وكليات التقنية العليا بتخريج دفعة جديدة من الطالبات المتفوقات وعددهن 510 طالبات على خشبة المسرح الوطني لوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، بحضور عدد من الشيخات وعضوات السلك الدبلوماسي وكبار الشخصيات والقيادات النسائية في الدولة.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>ووجهت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، حفظها الله، كلمة للخريجات في هذه المناسبة ألقتها نيابة عنها الدكتورة ميثاء الشامسي وزيرة الدولة جاء فيها: «قرينات أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات صاحبات المعالي، صاحبات السعادة، قرينات أعضاء السلك الدبلوماسي، الأخوات الفاضلات، بناتي الخريجات انه ليوم من الأيام التي طالما عملنا من أجلها خلال السنوات الماضية وبرغم توالي احتفالاتنا عاما بعد عام بتخريج دفعة جديدة من الخريجات إلا أن هذا اليوم المتجدد يشعرنا بقدر كبير من الفرح والسرور ونحن نشهد كوكبة من بناتنا الخريجات وهن يغادرن قاعات العلم ويتجهن بكل ثقة وعزيمة للانخراط في الحياة العملية.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>ان الأمل يملأ نفوسنا في الغد الأفضل ويمنحنا الثقة في قدرتهن على مواكبة معطيات العصر والعلوم الحديثة في زمن العولمة والتكنولوجيا المتطورة، حيث ينخرطن اليوم في المجتمع وهن متسلحات بالعلم والوعي، والإيمان والعمل وهذا ما أراده زايد طيب الله ثراه لبناته وهذا ما أصبحت عليه ابنة الإمارات بفضل الله.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>ونحن نرغب في هذه اللحظات الغالية أن نشارككم ببعض ما نشعر به في مناسبة هي من أعز المناسبات على قلوبنا فهي ساعة القطاف المبارك التي نرى فيها ثمرة من ثمرات طموحاتنا في ميدان العلم والتربية والثقافة لأنها تتعلق أولا وأخيرا ببناء الإنسان الذي لا يمكن اعمار هذه الأرض بقيم الحق والعدل والخير والجمال إلا من خلاله. لقد أقمنا بفضل الله وعطاءات وعزيمة قيادتنا الرشيدة هذه الصروح العلمية الشامخة لنحقق في النهاية هذه الأهداف الكبيرة السامية، وقد أثبتت ابنة الإمارات أنها عند حسن الظن وقدمت ترجمة صادقة للحب والولاء للوطن وقيادته الرشيدة وأكدت أهليتها للدعم الكبير الذي تلقاه من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>إننا إذا تطرقنا إلى الحديث عن مؤسساتنا التعليمية التي تتألق اليوم بتخريج كوكبة جديدة من طالباتها وتقوم من خلالهن برفد الوطن بكوادر وطنية متميزة، فإننا نبدأ بالجامعة الأم، جامعة الإمارات التي أراد لها زايد طيب الله ثراه عند تأسيسها قبل أكثر من ثلاثة عقود ان تكون نقطة تحول وبداية انطلاقة جديدة لإنسان الإمارات، كما ان ما تقدمه كليات التقنية من مستوى علمي عالمي تجعلنا أكثر اطمئنانا للمستقبل، في حين اكتسبت جامعة زايد ثقة كبيرة عبر إشرافها وتنظيمها لمؤتمرات متعددة تستقطب نماذج نسائية احتلت موقع الريادة والقيادة على المستوى الدولي يساهمن في نقل خبراتهن وتجاربهن إلى بناتنا وتمكينهن من القيام بدور أكبر في خدمة الوطن وهو ما ينسجم مع رؤيتنا لتفعيل دور المرأة في بلادنا حيث نتطلع إلى أن تزداد مساهمتها في بناء المجتمع وتقدمه وأن تفيد وتستفيد في الوقت نفسه من الفرص التي توفرها لها الدولة في ان تكون تجسيدا كاملا في أدائها وعطاءاتها لدور المواطن الصالح الذي يسعى لتحقيق الخير لشعبنا ووطننا.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>الحضور الكريم .. انني إذ أهنئ بناتي الخريجات فإنني في الوقت نفسه ادعوهن إلى ضرورة تحمل المسؤولية بتفان، خاصة وانهن محط أنظار ومتابعة هذا العالم الذي اختفت فيه الحدود وأصبح قرية عالمية واحدة وأقول لهن إن كل نجاح متميز تصلون إليه هو نجاح للإمارات وحضارتها ومكانتها مما يزيد من رصيد الأمة الإيجابي في هذا العالم. ولا شك ان تجربة الدراسة الجامعية تمثل مصدر الإلهام والإبداع ويمكن وصفها أيضا بالوسام الجميل الذي يزين جبينكن في هذه المرحلة المهمة من حياتكن.وأنني أهمس في أذن كل واحدة منكن على ضرورة الاستمرار في العلم والمزيد من العلم وعدم التوقف عن نهل العلوم لأن العلم هو سلاحنا لبناء التقدم والازدهار.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>كما أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي في كلمته للخريجات خلال الحفل والتي بثت مسجلة بتقنية الفيديو، أن رعاية «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لهذا الحفل السنوي إنما تجسد حرصها على تطوير التعليم في الوطن وقناعتها أن التعليم الجيد هو الطريق الأكيد لتحقيق التنمية الحقة في كافة ربوع الدولة، معبرا عن امتنانه العميق لدعم سموها المتواصل للجامعات والكليات وحرصها على توفير كل سبل النجاح والتقدم للطالبات. وأعلن معاليه في ختام كلمته عن تخريج الدفعة الثامنة والعشرين من جامعة الإمارات والتي تضم «1953» خريجة، والدفعة الثامنة عشرة من كليات التقنية العليا وتضم «2665» طالبة، والدفعتين السادسة والسابعة من جامعة زايد وتضم «875» طالبة أكملن جميعا متطلبات الدراسة بنجاح وحصلن على الدرجات الجامعية بجدارة واستحقاق، مشيرا إلى أن تكريم سمو «أم الإمارات» لهن سيكون له أكبر الأثر في قيامهن بدورهن تجاه الوطن، وهنأ معاليه الخريجات على ما حققنه من نجاح وتميز.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>فرحة الخريجات
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>والقت الشيخة شمسة بنت محمد بن زايد آل نهيان خريجة كلية الآداب والعلوم بجامعة زايد، نيابة عن زميلاتها من خريجات المؤسسات التعليمية الثلاث، والتي أكدت فيها أن تشريف «أم الإمارات» سيظل قلادة حب تطوق أعناقهن.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>وأضافت أنه في هذه المناسبة التاريخية تشهد الإمارات تخريج كوكبة من طالبات جامعتي الإمارات وزايد وكليات التقنية وتعتبر نقطة انطلاق أكاديمية في حياة كل خريجة يحدوها الأمل بأن تساهم في بناء الوطن، مشيرة إلى أن هذه المؤسسات الثلاث التي أسسها المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، تتطلع إلى أن تحقق توجيهات فقيد الأمة بأن تكون مؤسسات جامعية عريقة، تبني شخصية الطالبة في إطار الالتزام بالثوابت الوطنية والهوية وفي الوقت ذاته الانفتاح على العالم.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>واختتمت كلمتها بتقديم آيات العرفان والامتنان للقيادة الرشيدة بالدولة لحرصها على ترسيخ مكانة المرأة وتعزيز دورها الحضاري، وتقدمت بجزيل الشكر لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي لحرصه على النهوض بهذه المؤسسات الأكاديمية والشكر لكافة أعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية لجهودهم وأيضا لأسر الخريجات.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>أوبريت «صانعة الأمجاد»
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>وتضمن الحفل عرضا لأوبريت غنائي بعنوان «صانعة الأمجاد» من إعداد وكلمات وأداء طالبات جامعة الإمارات وألحان وسيم فارس وإشراف عائشة الفلاحي المساعد الإداري لنائب مديرة جامعة الإمارات، وتم تقديم «الأوبريت» على أجزاء عدة تخللها تسليم الشهادات للخريجات بدءا بالدفعة الثامنة عشرة من كليات التقنية العليا والتي تضمنت «148» طالبة حاصلات على البكالوريوس بامتياز، وتلاها تسليم الخريجات المتفوقات من الدفعة السادسة والسابعة من جامعة زايد وتضم «129» من بينهن 33 طالبة من درجة الماجستير و96 طالبة من درجة البكالوريوس اللواتي تسلمن شهادات الكترونية، واختتم التكريم بتسليم «233» طالبة من خريجات الدفعة الثامنة والعشرين من جامعة الإمارات شهادات التخرج. وفي الختام تم تقديم هدية تحمل شعار جامعتي الإمارات وزايد وكليات التقنية العليا لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>سلامة بنت خليفة تشيد برعاية أم الإمارات
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>أشادت سمو الشيخة سلامة بنت خليفة آل نهيان حرم سمو الشيخ الدكتور منصور بن طحنون آل نهيان بالرعاية الكريمة التي أولتها أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة مؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام والتي استحقت عن جدارة واقتدار لقب صانعة الأجيال، والتي استمدت منها روح الكفاح والجد والمثابرة والاجتهاد. جاء ذلك بمناسبة تكريم سموها ونيلها لقب الطالبة المثالية ضمن قائمة الخريجات في الدفعة 28 من جامعة الإمارات، قسم الأدب الإنجليزي بكلية العلوم الإنسانية.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>وأهدت سموها الفوز بلقب الطالبة المثالية خلال دراستها الجامعية «رغم التزاماتها العائلية والمجتمعية» إلى أم الشيوخ سمو الشيخة حصة بنت محمد آل نهيان ووالدتها سمو الشيخة شمسة بنت سهيل حرم صاحب السمو رئيس الدولة، كما أعربت عن شكرها وتقديرها لدعم وتشجيع سمو الشيخة شمة بنت راشد مؤكدة أن للأسرة دوراً كبيراً في الدعم المعنوي والتشجيع على الجد والاجتهاد، مؤكدة أن تكريمها بلقب الطالبة المثالية هو تكريم في الوقت نفسه لكل فتاة إماراتية أيا كان موقعها، حيث استطاعت المرأة الإماراتية أن تثبت ذاتها وجدارتها.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>ووجهت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، حفظها الله، كلمة للخريجات في هذه المناسبة ألقتها نيابة عنها الدكتورة ميثاء الشامسي وزيرة الدولة جاء فيها: «قرينات أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات صاحبات المعالي، صاحبات السعادة، قرينات أعضاء السلك الدبلوماسي، الأخوات الفاضلات، بناتي الخريجات انه ليوم من الأيام التي طالما عملنا من أجلها خلال السنوات الماضية وبرغم توالي احتفالاتنا عاما بعد عام بتخريج دفعة جديدة من الخريجات إلا أن هذا اليوم المتجدد يشعرنا بقدر كبير من الفرح والسرور ونحن نشهد كوكبة من بناتنا الخريجات وهن يغادرن قاعات العلم ويتجهن بكل ثقة وعزيمة للانخراط في الحياة العملية.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>ان الأمل يملأ نفوسنا في الغد الأفضل ويمنحنا الثقة في قدرتهن على مواكبة معطيات العصر والعلوم الحديثة في زمن العولمة والتكنولوجيا المتطورة، حيث ينخرطن اليوم في المجتمع وهن متسلحات بالعلم والوعي، والإيمان والعمل وهذا ما أراده زايد طيب الله ثراه لبناته وهذا ما أصبحت عليه ابنة الإمارات بفضل الله.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>ونحن نرغب في هذه اللحظات الغالية أن نشارككم ببعض ما نشعر به في مناسبة هي من أعز المناسبات على قلوبنا فهي ساعة القطاف المبارك التي نرى فيها ثمرة من ثمرات طموحاتنا في ميدان العلم والتربية والثقافة لأنها تتعلق أولا وأخيرا ببناء الإنسان الذي لا يمكن اعمار هذه الأرض بقيم الحق والعدل والخير والجمال إلا من خلاله. لقد أقمنا بفضل الله وعطاءات وعزيمة قيادتنا الرشيدة هذه الصروح العلمية الشامخة لنحقق في النهاية هذه الأهداف الكبيرة السامية، وقد أثبتت ابنة الإمارات أنها عند حسن الظن وقدمت ترجمة صادقة للحب والولاء للوطن وقيادته الرشيدة وأكدت أهليتها للدعم الكبير الذي تلقاه من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>إننا إذا تطرقنا إلى الحديث عن مؤسساتنا التعليمية التي تتألق اليوم بتخريج كوكبة جديدة من طالباتها وتقوم من خلالهن برفد الوطن بكوادر وطنية متميزة، فإننا نبدأ بالجامعة الأم، جامعة الإمارات التي أراد لها زايد طيب الله ثراه عند تأسيسها قبل أكثر من ثلاثة عقود ان تكون نقطة تحول وبداية انطلاقة جديدة لإنسان الإمارات، كما ان ما تقدمه كليات التقنية من مستوى علمي عالمي تجعلنا أكثر اطمئنانا للمستقبل، في حين اكتسبت جامعة زايد ثقة كبيرة عبر إشرافها وتنظيمها لمؤتمرات متعددة تستقطب نماذج نسائية احتلت موقع الريادة والقيادة على المستوى الدولي يساهمن في نقل خبراتهن وتجاربهن إلى بناتنا وتمكينهن من القيام بدور أكبر في خدمة الوطن وهو ما ينسجم مع رؤيتنا لتفعيل دور المرأة في بلادنا حيث نتطلع إلى أن تزداد مساهمتها في بناء المجتمع وتقدمه وأن تفيد وتستفيد في الوقت نفسه من الفرص التي توفرها لها الدولة في ان تكون تجسيدا كاملا في أدائها وعطاءاتها لدور المواطن الصالح الذي يسعى لتحقيق الخير لشعبنا ووطننا.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>الحضور الكريم .. انني إذ أهنئ بناتي الخريجات فإنني في الوقت نفسه ادعوهن إلى ضرورة تحمل المسؤولية بتفان، خاصة وانهن محط أنظار ومتابعة هذا العالم الذي اختفت فيه الحدود وأصبح قرية عالمية واحدة وأقول لهن إن كل نجاح متميز تصلون إليه هو نجاح للإمارات وحضارتها ومكانتها مما يزيد من رصيد الأمة الإيجابي في هذا العالم. ولا شك ان تجربة الدراسة الجامعية تمثل مصدر الإلهام والإبداع ويمكن وصفها أيضا بالوسام الجميل الذي يزين جبينكن في هذه المرحلة المهمة من حياتكن.وأنني أهمس في أذن كل واحدة منكن على ضرورة الاستمرار في العلم والمزيد من العلم وعدم التوقف عن نهل العلوم لأن العلم هو سلاحنا لبناء التقدم والازدهار.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>كما أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي في كلمته للخريجات خلال الحفل والتي بثت مسجلة بتقنية الفيديو، أن رعاية «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لهذا الحفل السنوي إنما تجسد حرصها على تطوير التعليم في الوطن وقناعتها أن التعليم الجيد هو الطريق الأكيد لتحقيق التنمية الحقة في كافة ربوع الدولة، معبرا عن امتنانه العميق لدعم سموها المتواصل للجامعات والكليات وحرصها على توفير كل سبل النجاح والتقدم للطالبات. وأعلن معاليه في ختام كلمته عن تخريج الدفعة الثامنة والعشرين من جامعة الإمارات والتي تضم «1953» خريجة، والدفعة الثامنة عشرة من كليات التقنية العليا وتضم «2665» طالبة، والدفعتين السادسة والسابعة من جامعة زايد وتضم «875» طالبة أكملن جميعا متطلبات الدراسة بنجاح وحصلن على الدرجات الجامعية بجدارة واستحقاق، مشيرا إلى أن تكريم سمو «أم الإمارات» لهن سيكون له أكبر الأثر في قيامهن بدورهن تجاه الوطن، وهنأ معاليه الخريجات على ما حققنه من نجاح وتميز.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>فرحة الخريجات
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>والقت الشيخة شمسة بنت محمد بن زايد آل نهيان خريجة كلية الآداب والعلوم بجامعة زايد، نيابة عن زميلاتها من خريجات المؤسسات التعليمية الثلاث، والتي أكدت فيها أن تشريف «أم الإمارات» سيظل قلادة حب تطوق أعناقهن.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>وأضافت أنه في هذه المناسبة التاريخية تشهد الإمارات تخريج كوكبة من طالبات جامعتي الإمارات وزايد وكليات التقنية وتعتبر نقطة انطلاق أكاديمية في حياة كل خريجة يحدوها الأمل بأن تساهم في بناء الوطن، مشيرة إلى أن هذه المؤسسات الثلاث التي أسسها المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، تتطلع إلى أن تحقق توجيهات فقيد الأمة بأن تكون مؤسسات جامعية عريقة، تبني شخصية الطالبة في إطار الالتزام بالثوابت الوطنية والهوية وفي الوقت ذاته الانفتاح على العالم.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>واختتمت كلمتها بتقديم آيات العرفان والامتنان للقيادة الرشيدة بالدولة لحرصها على ترسيخ مكانة المرأة وتعزيز دورها الحضاري، وتقدمت بجزيل الشكر لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي لحرصه على النهوض بهذه المؤسسات الأكاديمية والشكر لكافة أعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية لجهودهم وأيضا لأسر الخريجات.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>أوبريت «صانعة الأمجاد»
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>وتضمن الحفل عرضا لأوبريت غنائي بعنوان «صانعة الأمجاد» من إعداد وكلمات وأداء طالبات جامعة الإمارات وألحان وسيم فارس وإشراف عائشة الفلاحي المساعد الإداري لنائب مديرة جامعة الإمارات، وتم تقديم «الأوبريت» على أجزاء عدة تخللها تسليم الشهادات للخريجات بدءا بالدفعة الثامنة عشرة من كليات التقنية العليا والتي تضمنت «148» طالبة حاصلات على البكالوريوس بامتياز، وتلاها تسليم الخريجات المتفوقات من الدفعة السادسة والسابعة من جامعة زايد وتضم «129» من بينهن 33 طالبة من درجة الماجستير و96 طالبة من درجة البكالوريوس اللواتي تسلمن شهادات الكترونية، واختتم التكريم بتسليم «233» طالبة من خريجات الدفعة الثامنة والعشرين من جامعة الإمارات شهادات التخرج. وفي الختام تم تقديم هدية تحمل شعار جامعتي الإمارات وزايد وكليات التقنية العليا لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>سلامة بنت خليفة تشيد برعاية أم الإمارات
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>أشادت سمو الشيخة سلامة بنت خليفة آل نهيان حرم سمو الشيخ الدكتور منصور بن طحنون آل نهيان بالرعاية الكريمة التي أولتها أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة مؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام والتي استحقت عن جدارة واقتدار لقب صانعة الأجيال، والتي استمدت منها روح الكفاح والجد والمثابرة والاجتهاد. جاء ذلك بمناسبة تكريم سموها ونيلها لقب الطالبة المثالية ضمن قائمة الخريجات في الدفعة 28 من جامعة الإمارات، قسم الأدب الإنجليزي بكلية العلوم الإنسانية.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>وأهدت سموها الفوز بلقب الطالبة المثالية خلال دراستها الجامعية «رغم التزاماتها العائلية والمجتمعية» إلى أم الشيوخ سمو الشيخة حصة بنت محمد آل نهيان ووالدتها سمو الشيخة شمسة بنت سهيل حرم صاحب السمو رئيس الدولة، كما أعربت عن شكرها وتقديرها لدعم وتشجيع سمو الشيخة شمة بنت راشد مؤكدة أن للأسرة دوراً كبيراً في الدعم المعنوي والتشجيع على الجد والاجتهاد، مؤكدة أن تكريمها بلقب الطالبة المثالية هو تكريم في الوقت نفسه لكل فتاة إماراتية أيا كان موقعها، حيث استطاعت المرأة الإماراتية أن تثبت ذاتها وجدارتها.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>
أبوظبي ـ لبنى أنور
</TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR></TBODY></TABLE>