قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: نِعْمَ النساءُ نساءُ الأنصار، لم يكن يمنعهنّ الحياءُ أنْ يسألْنَ عن الدِّين، وأنْ يتفقهنَ فيه. رواه مسلم وأبو داود واللفظ له.
فليس من الحياء الامتناع عن الأسئلة العاطفية والخاصة والحميمية ..
دخلتْ أمُّ سُليم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده أمّ سَلَمةَ فقالت (أم سُليم): المرأةُ تَرى في منامها ما يَرى الرَّجُلُ (أي تحتلم بالإنز
ال كما يحتلم الرجل). فقالت أمُّ سَلمة: تَرِبتْ يداكِ يا أم سُليم. فَضَحْتِ النساءَ! فقال النبي صلى الله عليه وسلم منتصراً لأمّ سُليم: “بل أنتِ تَرِبَتْ يداكِ، إنّ خيرَكُنّ التي تَسألُ عمّا يَعْنِيها. إذا رأتِ الماءَ فَلْتَغْتَسِلْ”. قالت أمُّ سلمة: وللنساءِ ماءٌ يا رسول الله؟! قال: “نعم، فأين يُشبههن الولد؟ إنما هنّ شقائقُ الرجال” حديث صحيح رواه الدارمي وأبو عوانة. وأصل الحديث في البخاري ومسلم.
مقتبس من مستشار العواطف والأسرة على الفيس بوك ..تقدروا تدوروا عليه بالاسم ده على الفيس