“الخليج” التقت عددا من أولياء الأمور، حيث أشاد حسن العوضي بالخدمات المقدمة مع تأكيده على أن المكان الذي أعدته المنطقة التعليمية لتسليم الزي المدرسي ودفع مصاريفه ضيق ولا يتحمل هذا العدد الهائل من الطلبة وأولياء الأمور .
أما أم أحمد فأعربت عن استيائها من عدم الالتزام بالمواعيد التي حددتها المنطقة التعليمية لتسلم الزي المدرسي، كما انتقدت التصاق القميص بالمريول الكحلي، وقالت إن الزي أثناء الغسيل قد تختلط ألوانه مع القميص الأبيض .
وقالت أم منصور إن تكلفة الزي المدرسي جاءت بلا داع لأن القياسات غير مضبوطة ولا تتفق مع مقاسات أولادها، وأكدت أنها ستقوم بتفصيل الزي المدرسي مرة أخرى على نفقتها الخاصة .
“الخليج” حملت هموم المواطنين إلى فوزية حسن بن غريب مديرة منطقة الشارقة التعليمية، وطرحنا عليها آراء أولياء الأمور، فأكدت أن المنطقة تسعى دائما إلى تقديم أفضل الخدمات لأولياء الأمور والطلبة، وأن الإدارة ارتأت بعد استطلاع آراء مديري المدارس وأولياء الأمور أن يكون تسليم الزي المدرسي في مكان واحد بدلا من التنقل من مكان إلى آخر، وذلك لتخفيف الأعباء عن ولي الأمر وتوفير الوقت والجهد .
وقالت إن الإدارة تعاقدت مع ثلاثة مصانع في تايلاند لتنفيذ الزي المدرسي، وأن كل مصنع اختص بمرحلة سنية من مراحل التعليم، وذلك لتحديد المهام والمسؤولية، مؤكدة أن المصانع ملتزمة حسب العقود المبرمة بتعديل القياسات في حال عدم توافقها مع قياسات الطلبة، كما أن العقود المبرمة تؤكد عدم اختلاط الألوان ببعضها أثناء الغسيل، وأن هناك مواصفات وضعتها الإدارة بهذا الشأن، ونفت فوزية بن غريب أن يكون القميص الأبيض شفافاً يكشف عما بداخله، وقالت إن الزي المدرسي صمم ليكون محتشما متفقا مع عاداتنا وتقاليدنا العربية ومتماشيا مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف .
وعن ضيق المكان وارتفاع درجة حرارته، قالت إنه ليس ضيقا ولديه طاقة استيعابية أكثر مما هو عليه الآن، أما مسألة ارتفاع درجة الحرارة فإن السبب في ذلك هو فتح الأبواب بصفة مستمرة مما يؤدي إلى تسرب الهواء المكيف ودخول الهواء الساخن من الخارج .
كما نفت أن يكون تحقيق الربحية وراء تنفيذ المنطقة للزي المدرسي .