للشاعر الإماراتي الكبير عبد الله الكندي
ألمَّ بي ألمَّ بي حزنُ الشديدِ المرعبِ
فالإنسُ يبكون أخي و الجنُ يبكون أبي
و أنني المغيَّبُ في الغيهبانِ الغيهبِ
ما حل بي ماذا جرى ماذا جرى ما حل بي
الحُزنُ أقلقَ راحتي في عالمي المغرَّبِ
أني أرى جنَّاً معي تطوفُ بي تطوفُ بي
و الناسُ قالوا ما بهِ هذا فتىً معذَّبِ
هل يشتكي من علةٍ أم يا تُراهُ مُذنِبِ
ما قد رأينا مثله في أرض كل العرب
يقول قولاً مبهماً يقول رجزاً عجب
يا هل ترى ماذا رأى من سر علم الحُجُبِ
فقلت شيئاً عجباً هو لم يرى في الكتب
أعوذ بالكاف و يكفيني كفيلٌ كافِ (بِ)
يُجيرُني في مَلبَسي و مأكلي و مشربي
و مطمعي و مأربي و مشرقي و مغربي
سبحانه من أكرم الثقلين من هدي النبي