أكد الدكتور إسحق يعقوب القطب مدير عام المؤسسة العالمية لمساعدة الطلبة العرب أن المؤسسة تعتزم تشكيل مجلس أمناء بالدولة، مشيرا إلى رأس مال المؤسسة «حجم الصندوق الاستثماري» يبلغ 5 ملايين دولار أميركي تستثمر من قبل 3 شركات عالمية متخصصة.
وقال إن المؤسسة أنفقت منذ تأسيسها في العام 1976 نحو 29 مليون دولار أميركي على تعليم 19 ألفا و500 طالب وطالبة من الوطن العربي للحصول على الدرجات التعليمية العليا (حصل 32% على الدكتوراه و35% على الماجستير و33% على البكالوريوس).
وأشار إلى أن من أهم شروط حصول الطالب أو الطالبة على المساعدة الحصول على معدل «جيد جدا» في السنة الجامعية الأولى على الأقل والالتحاق بجامعة معترف بها وأن يكون من أصحاب الدخول الضعيفة، ويقدم ما يثبت ذلك مشيرا إلى فكرة المؤسسة تقوم على إعداد علماء متخصصين في ميادين التكنولوجيا والعلوم التطبيقية والعلوم الاجتماعية والتربوية وما يحتاج الوطن العربي وخاصة المناطق الأقل حظا من التنمية من التخصصات النادرة.
وأشار الدكتور القطب الذي يزور الدولة حاليا في تصريحات ل«البيان» إلى أن المؤسسة هي مؤسسة خيرية مستقلة تربوية لا تتبع أي حزب أو طائفة أو دين وتساعد الطلبة وتنمي الموارد البشرية في البلدان العربية وتعطي قروضا من دون فوائد وهبات غير مستردة للطلبة المستحقين وتعمل على إعداد شرائح متخصصة في ميادين التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية عن طريق توفير القروض للطلبة المحتاجي.
وتسديد الأقساط وتكاليف المعيشة عنهم على مدى سنوات الدراسة بلا فوائد، وأوضح أنها تستند في مصروفاتها على مساعدات رجال الأعمال وأعضاء مجلس الأمناء الذين آمنوا بفكرة المؤسسة وأهدافها منذ انطلاقتها في العام 1976 بمدينة الكويت، وحيث يوجد لها حاليا عدد من المجالس التعليمية في كل من الأردن وفلسطين ومجالس تحت الإنشاء في كل من مصر ولبنان وعدد من دول مجلس التعاون الخليجي.
وذكر القطب أن المؤسسة تتبع سياسة انتقائية في توزيع المساعدات حسب شروط معينة تم وضعها بالإضافة إلى مساعدة الطلبة الخريجين في التوظيف، وهي مؤسسة خيرية مستقلة تربوية هدفها تنمية الثروة البشرية في الدول العربية والمؤسسة مسجلة في الولايات المتحدة الأميركية كجمعية غير ربحية معفاة من الضرائب ورسمت سياستها في مجلس الأمناء وتتضمن 65 عضوا في البلاد العربية وأوروبا ويرأس مجلس إدارتها الأمير تركي بن عبد العزيز ولديها 35 عضوا في دولة الكويت ودول أخرى.
وأشار القطب إلى أن المؤسسة تتخذ من مدينة دبلن في ولاية أوهايو في الولايات المتحدة الأميركية مقرا لها وهي مسجلة كجمعية خيرية مستقلة معفاة من الضرائب منذ عام 1977 وتعتمد على التمويل من بعض المصادر المالية وذلك عبر طريقين: الأول مساندة رجال الأعمال وأعضاء مجلس الأمناء الذين آمنوا بفكرة المؤسسة وأهدافها والطريق الآخر هي البنوك وأهل الخير والمؤسسات الخيرية.
وأشار إلى تخصيص نصف مليون دولار لتأهيل مؤسسات المجتمع المدني واعداد الجمعيات الأهلية، وللمؤسسة موقع إلكتروني: www.arabstudentaid.org للراغبين بالحصول على المنح الدراسية والاطلاع على أنشطتها ومساعدتها من خلال تقديم الهبات والتبرعات لإكمال مسيرة التعليم ونهضة وتطور الوطن العربي.
أبوظبي ـ إبراهيم السطري