لتطبيق عملية الدمج هماك أهداف ممكن تحقيقها وألخصها في النقاط التالية :
1. التقليل من الفوارق الاجتماعية والنفسية بين الأطفال أنفسهم .
2. تخليص الطفل وأسرته من الوصمة التي يمكن أن يخلقها وجوده في المدارس الخاصة .
3. إعطاء الطفل وأسرته من ذوي الإعاقة فرصة أفضل ومناخ أكثر تناسباً لينمو نمواً أكاديمياً واجتماعياً ونفسياً سليماً .
4. تحقيق الذات عند الطفل من ذوي الإعاقة وزيادة دافعيته نحو التعليم ونحو تكوين علاقات اجتماعية سليمة مع الغير .
5. تعديل اتجاهات الناس وتوقعاتهم نحو الطفل من ذوي الإعاقة من كونها اتجاهات سلبية إلى اتجاهات أكثر إيجابية .
6. تعديل اتجاهات الأسر وأفراد المجتمع وكذلك المعلمين وتوقعاتهم نحو الطفل من ذوي الإعاقة من كونها اتجاهات تميل إلى السلبية إلى الأخرى أكثر إيجابية .
7. من الناحية الاقتصادية فإن دمج الأطفال من ذوي الإعاقة في المدارس العامة يكون أقل تكلفة مما لو وضعوا في مدارس خاصة لما تحتاجه تلك المدارس من أبنية ذات مواصفات خاصة وجهاز متخصص من العاملين بالإضافة إلى الخدمات الأخرى .
8. إن دمج الطفل من ذوي الإعاقة مع الأطفال العاديين يساعد هؤلاء في التعرف على هذه الفئة من الأطفال عن قرب وكذلك تقدير احتياجاتهم الخاصة وبالتالي تعديل اتجاهاتهم .
9. إن الدمج يزود الأطفال من ذوي الإعاقة بالفرص المناسبة لتحقيق كل من مفهوم الذات والسلوكيات الاجتماعية التي وجد بأنهما مرتبطان ببعضهما البعض بشكل كبير.
10. التركيز بشكل أعمق على المهارات اللغوية للطفل من ذوي الإعاقة في المدارس العادية فنجد أن تعلم اللغة لا يتم بالصدفة وإنما يعتمد بشكل كبير على العوامل البيئية ، ويعتبر النمو اللغوي مهماً جداً للأطفال المدمجين حيث يسهل نجاحهم من خلال التفاعلات اليومية مع الآخرين … لذا فإن عملية تكييف الجوانب المرتبطة باللغة كالقراءة ، والكتابة ، والتهجئة ، والكلام ، والاستماع تعد من مطالب ضرورية لنجاح دمجهم .. وقد أشارت العديد من الدراسات إلى إن الأطفال ذوي الإعاقة في فصول الدمج الذين تقدم لهم مناهج معدلة وبرامج تربوية فردية في المهارات اللغوية يظهرون مقدرة أفضل للتعبير عن أنفسهم .
11. الأطفال من ذوي الإعاقة لديهم الحق في تلقي التعليم في المدارس العادية كبقية الأطفال العاديين .
12. يعتبر الدمج جزءاً من التغيرات السياسية الاجتماعية التي حدثت عبر العالم .
13. إن التربية الخاصة في المدارس العادية تساعد على تجنب عزل الطفل عن أسرته والذين قد يكونوا مقيمين في مناطق نائية .
14. إن الفصول الخاصة في المؤسسات الخاصة تضم أطفالاً ذوي مشكلات وسمات مشاغبة أكثر من الأطفال ذوي إعاقات فقط ، خاصة في مؤسسات الإعاقة العقلية .
15. تقليل آثار الوهم السلبية من قبل الأطفال الآخرين ، والمدرسة من أفراد العائلات الأخرى من غير ذوي الإعاقة .
16. وضع الأطفال من ذوي الإعاقة في ظروف ومناخ تعليمي أكثر إدماجاً .
17. أقل تكلفة وتوفر تعليناً فردياً .
لكن يجب أن لا يغيب عن أذهاننا بأن الدمج قد لا يكون الحل الأمثل لكل الأطفال من ذوي الإعاقة ، بل إن بعض الأطفال من ذوي الإعاقة قد لا يتمكنوا من النجاح في أوضاع الدمج المختلفة لتباين حاجاتهم وعدم فعالية الخدمات التي قد تقدم لهم في تلك الأوضاع الدراسية .. ففي حين أن الدمج قد يكون حلماً وأملاً يتمناه الكثير من الأفراد من ذوي الإعاقة إلا إنه قد يكون كارثة للبعض الآخر لما قد يطرأ من سلبيات في عملية التطبيق لا يتم احتوائها مسبقاً أو الاستعداد لها ..
المصدر : دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع / إعداد : مريم صالح عبد الله الأشقر / إصدار : المركز الثقافي الاجتماعي للمعاقين / الطبعة الأولى / يناير 2024م
فله مني كل الشكر والتقدير على اهتمامه وتشجيعه ..
تقبلوا تحيتي