
الحضور ام لا وبدا على مسعود حسرته على ارضه التي فقدها وعدم رغبته بمن ملك ارضه ان يحضر هذا
الموعد ، لكن الجد اصرٌ على انا يحضر ليجعله يشعر بخطأه ويحزنه على ارضه التي كانت ملكه واليوم يحصد خيراتها غيره . فحين وصلوا الا الارض هب الجد الى موقع الحصاد وظل مسعود بعيدا لانه يعلم انه لا شأن له
لاآن بهذه الارض ، ولكنه لم يستطع السكوت عندما رأى احد الصبيان يلهون بجريد النخل خائفا عليها ، فذكر
الحفيد موقفآ له مع مسعود حين كان يلعب بجريد النخل ف أوقفه عن ذلك وقال له : "النخل يا بني كالآدميين
يفرح ويتألم ". بعد ذلك أكل الحفيد من التمر ورأى ان الغريبان والصبيان والتاجر وصاحب الحقل المجاور
يأخذون ويأكلون ويكيلون التمر ، اما مسعود ف ظل واقفا بعيدا كأنه محروما من التمر ، فرقٌ قلب الحفيد
لمسعود وشعر ان جده يظلم ذلك الفقير مسعود .
فيدل موقف حصاد التمر على مدى الشعور بالندم والحسرة على ما تمت خسارته من املاك واموال واراضي بعد
ان كنت تملكها وحدك بسبب اهمالك وكسلك وخمولك ولهوك بأشياء فارغة . ويدل ايضآ على مدى شدة وجرأة
الجد لتأديب هذا النوع من الناس الذين يقومون بما قام به مسعود ولا يشعر بأن ما يقوم به هو ظلم كبير للفقراء
الذين خسروا اموالهم ، بل يراه انه تأديبآ لهم . وأيضا يدل هذا الموقف على ان كما هناك من الناس من يظلم
ويكون شجاعآ وجريئآ هناك ايضا من يرق قلبه ويرحم ويعطف على هؤلاء المهملين من جهة انهم اصبحوا
من فئة الفقراء ويجب علينا الرحمة والشفقه على جميع الفقراء والمساكين ..

بالاستعانة بكتاب فقه اللغة للثعالبي , أو كتاب الفروق اللغوية لأبي هلال العسكري , أو المعجم اللغوي يمكنك التفريق بين كل مما يأتي :
الحب و الود :
الحب : هو المشاعر الداخلية في قلب الإنسان وما تكنه في قلبك للآخرين .
الود : التعبير عن مشاعر الحب بالأفعال وإظهار ذلك وهي مرتبة أسمى من الحب .
الكأس والكوب
الكأس : القدح ما دام فيه خمر وله عروة .
الكوب : قدح من الزجاج ونحو مستدير الرأس لا عروة له وهو آنية الشرب .
يزاج الله خيـر
.png)