تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » «الوطنية لمكافحة العمى» تحتفل باليوم العالمي للإبصار

«الوطنية لمكافحة العمى» تحتفل باليوم العالمي للإبصار 2024.

«الوطنية لمكافحة العمى» تحتفل باليوم العالمي للإبصار

أقامت اللجنة الوطنية لمكافحة العمى يوم أمس احتفالاً بفلاجيو بمناسبة اليوم العالمي للابصار شمل العديد من الفعاليات مثل فحص النظر وقياس ضغط العين، اضافة إلى محاضرات تثقيفية لأهم أمراض العيون والوقاية منها اضافة إلى توزيع البوسترات عن الأمراض التي تسبب العمى والوقاية منها.

وقد شهد الاحتفال اقبالاً كبيراً من رواد مجمع فلاجيو من مواطنين ومقيمين وتفاعلوا كثيراً مع فعالياته، حيث حرص العديد منهم على فحص النظر وفحص قياس ضغط العين للاطمئنان على عيونهم، وقدمت اللجنة الوطنية لمكافحة العمى بعض المعلومات التي تحتاجها فئة كبيرة من المجتمع للتعرف على كيفية المحافظة على عيون الأطفال ومساعدتهم على التمتع بنعمة الإبصار لكي ينعموا بحياة سعيدة وهانئة.

وقالت اللجنة: مما لا شك فيه ان للأم والأب دوراً كبيراً في جعل أطفالهما ينعمون برؤية سليمة عن طريق المساعدة في الكشف المبكر والعلاج لكثير من أمراض العيون عن طريق حماية أعين أطفالهما من الإصابات.

وأكدت اللجنة أن امراض العيون يمكن علاجها لو اكتشفت وعولجت في وقت مبكر، كما أن اهمال بعض الأمراض ولو لفترة بسيطة يمكن ان يسبب ضعفاً دائماً للبصر واحياناً العمى، ومن الجدير بالذكر ان كل الأطفال حديثي الولادة يجب ان يخضعوا لفحص العين قبل مغادرة المستشفى، ويساعد هذا الفحص المبكر على اكتشاف الأمراض الوراثية والعيوب الخلقية والتي يمكن ان تكون على درجة كبيرة من الخطورة، ومن اكثر الأمراض شيوعاً، كسل العين «AMBLY OPIA» وهو عبارة عن ضعف الرؤية في العين والتي قد تبدو سليمة من الأمراض، ومن أهم اسبابها حول العين، وهناك العيون الانكسارية والتي إذا لم تعالج تسبب ضعفاً بصرياً دائماً «حيث يبرمج المخ على اهمال الصورة من العين المصابة»،والحول «STROB ISMUS» قد تحول العين للداخل أو الخارج للأعلى أو للأسفل، وإذا لم تعالج في مرحلة مبكرة تتعرض العين للاصابة بالكسل، وعادة مع تعالج بالنظارات أو الجراحة أو الاثنين معاً وقد تحتاج إلى تغطية العين السليمة لتقوية العين المصابة.

وحول اعتلال الشبكية المصاحبة للأطفال الخدج أوضحت اللجنة الوطنية لمكافحة العمى انه عادة ما تحدث لدى الأطفال الذين يحتاجون إلى الاكسجين والى المكوث في الحضانة لفترة طويلة عند الولادة وتعالج بالتبريد أو الليزر وأحيانا بالجراحة، وهناك بعض الأمراض الأخرى التي تؤدي إلى اعتلال بالشبكية مثل: الماء الأبيض «CONGENITAL CATARACT»، وهو عادة ما يحدث لدى الأطفال الذين يحتاجون إلى الاكسجين وإلى المكوث في الحاضنة لفترة طويلة بعد الولادة وتعالج بالتبريد أو الليزر واحيانا بالجراحة، وارتفاع ضغط العين «CONGENITAL GLAUCOMA»، وهي حالة ليست شائعة كثيراً تحدث في الرضع، وقد تكون وراثية، وتحدث بسبب عيوب في جهاز التصريف لماء العين مما يسبب ارتفاع ضغط العين وبالتالي تلف العصب البصري ويمكن علاجها بالأدوية والجراحة.

https://www.al-watan.com/data/2009100…p?val=local2_2

قطر تحتفل باليوم العالمي للإبصار اليوم..37 مليون مصاب بعجز الإبصار باقليم الشرق المتوسط

أيمن صقر

تحتفل قطر باليوم العالمي للإبصار الذى يقام هذا العام تحت عنوان " المساواة بين الجنسين في حق الحصول على الرعاية الصحية للعين" وذلك فى السابعة والنصف مساء اليوم بفندق الفورسيزون تحت رعاية المجلس الأعلى للصحة

ويقدر عدد المصابين بعجز الإبصار في العالم اليوم بنحو314 مليون شخص بينهم 45 من فاقدي البصر. وثلثا من يفقدون البصر في العالم من النساء والفتيات. ومن المؤسف أن النساء في البلدان النامية تقل حقوقهن عن الرجال في الحصول على خدمات الرعاية الصحية، إضافة إلى حقيقة عن النساء يشكلن أكثر من نصف كبار السن ومن ثـَمَّ فإن تعرضهن للأمراض التي تؤدي إلى العمى مثل الساد والتراخوما أعلى منها بين الرجال.

ولابد من تذكر أن %80 من حالات العمى في العالم يمكن توقيها أوعلاجها بتدخلات متاحة وميسورة التكلفة مثل جراحة التخلص من الساد التي تـتكلف نحو50 دولاراً فقط. وفي إطار جهودها للحد من عبء العمى وعجز الإبصار أطلقت منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية للوقاية من العمى المبادرة الدولية الرؤية 2024 بهدف التخلص من الأسباب الرئيسية للعمى الذي يمكن توقيه وذلك بحلول عام 2024 ولاسيَّما الملايـين من حالات العمى التي تقع دون داعٍ.

وفي إقليم شرق المتوسط هنالك 37 مليون مصاب بعجز الإبصار من بينهم 5.3 مليون فاقد للبصر.

ويستهدف اليوم العالمي للإبصار لعام 2024 تحقيق مايلي إذكاء الوعي بين عموم الناس بمشكلات العمى وعجز البصر بإعتبارها من المشكلات الرئيسية للصحة العمومية وحث الحكومات ووزارات الصحة على المشاركة في وحشد الموارد المالية للبرامج الوطنية للوقاية من العمى وتثقيف الفئات المستهدفة حول سبل الوقاية من العمى، ومبادرة الرؤية 2024 وأنشطتها وحشد الدعم لبرامجها وتناول موضوع عدم المساواة بين الجنسين في الحصول على خدمات رعاية العين

ولاشك أن العمى عقبة كؤود تحول دون قدرة النساء على انتشال أنفسهم وأسرهن من وهدة الفقر. ومن شأن تبني مناهج تحسين إيتاء الخدمات للنساء والفتيات أن يقضي على عدم المساواة بين الجنسين في توقي العمى وفقدان الرؤية، ليس ذلك فحسب بل وتفيد الأسر والمجتمع أيضاً.

وتشير البيانات الحديثة إلى انخفاض أسباب العمى المرتبطة بالعدوى كنتيجة لتدخلات الصحة العمومية والتطور الاجتماعي — الاقتصادي. إلا أن تشيخ السكان وتغير أنماط الحياة الصحية يعني أن أسباب العمى المرتبطة بالأمراض المزمنة مثل الانفصال الشبكي المرتبط بالسكري سيكون في تزايد مطرد.

https://www.al-sharq.com/articles/mor…ate=2009-10-10

«8,0%» نسبة العمى و«4,2%» نسبة ضعف الإبصار في قطر

كتب – طارق عبدالله

كشف الدكتوران محمد فاروق استشاري طب وجراحة العيون وعمر القحطاني أخصائي طب وجراحة العيون بمؤسسة حمد الطبية وعضو اللجنة الوطنية للوقاية من العمى عن وجود 8,0% نسبة العمى في قطر، بينما تصل نسبة ضعف البصر في الدولة إلى 4,2% .. مشيرا إلى أن عدد المكفوفين في دول مجلس التعاون الخليجي يبلغ 08,1 مليون كما يبلغ عدد الذين يعانون من ضعف في الإبصار بدول المجلس 7,4 مليون.

وقال : إن أكثر أمراض العيون انتشارا في قطر هي المياه البيضاء وإعتلال الشبكية والمياه الزرقاء (الجلاكوما).. مشيرا إلى أنه قد تم مسح ميداني على مستوى الدولة بدءا من أول يناير إلى مايو 2024 الجاري للوقوف على أمراض العيون المسببة للإعاقة البصرية على مستوى الدولة، وقد شملت عينة الدراسة (3000) شخص، كما شملت معظم الأمراض المسببة للعمى، وأفضل الطرق العلاجية لها.

وأكد أن احتفال مؤسسة حمد الطبية واللجنة الوطنية للوقاية من العمى هذا العام باليوم العالمي للإبصار والذي يأتي تحت شعار «ابصار حق للجميع» يؤكد أن الإبصار حق للجميع بغض النظر عن الجنسية أو الدين أو العرق، فكل فرد يحق له أن يتمتع بنعمة الإبصار والمعالجة من أي إعاقة بصرية.

وكان الاحتفال الذي انطلق يوم أمس الأول الخميس قد شهد فعاليات شملت العديد من الأنشطة المختلفة مثل المحاضرات التي ألقي الضوء من خلالها على أهم أمراض العيون وكيفية الوقاية منها، إضافة إلى فحص النظر، وقياس ضغط العين، بالإضافة إلى توزيع البروشورات عن الأمراض التي تسبب العمى والوقاية من هذه الأمراض.

وحول أسباب العمى أوضح د. عمر القحطاني أن هناك أسبابا يمكن وقايتها وتصل إلى 80% أهمها :

– الأخطاء الانكسارية الموجودة عند الأطفال، وطرق إصلاحها ومتابعتها.

– قصر النظر وبعد النظر والانحرافات اللابؤرية.. وهو عبارة عن عتامة على عدسة العيون وهو أكثر شيوعا عند كبار السن والتي يتم علاجها عن طريق عملية جراحية لسحب الماء الأبيض وزراعة العدسة والتي تتم بقسم العيون في مؤسسة حمد الطبية بأحدث الطرق والأساليب الحديثة.

– اعتلال الشبكية لدي مرضى السكري.. وهو أحد المضاعفات المنتشرة لمرض السكري، وهو أيضا من أمراض العيون التي يمكن تفاديها ويمكن تشخيصها في وقت مبكر.

– الجلوكوما (الماء الأزرق).. وهي من أحد الأسباب الشائعة لحدوث الإعاقة البصرية والعمى وهي من الأمراض التي يمكن تفاديها إذا تم التعامل معها علاجيا بعد تشخيص المرض.. وهي أيضا من الأمراض التي يمكن تفاديها إذا تم التعامل معها علاجيا بعد تشخيص المرض.. والجلكوما أو المياه الزرقاء هي عبارة عن ارتفاع فى ضغط العين أكثر مما تحتمله خلايا الشبكية الحساسة، فضغط العين الطبيعي يتراوح من 10 إلى 22، ولكن هذه المقولة ليست صحيحة تماما فحساسية الشبكية تختلف من شخص لآخر، فالغالبية من الناس تبدأ مشكلة الجلوكوما عندما يرتفع ضغط العين أكثر من 23، ولكن هناك نسبة بسيطة من الناس تكون الخلايا شديدة الحساسية وتحدث الجلوكوما حتى عندما يكون الضغط أقل من ,20.وتصنف الجلوكوما بصفة عامة إلى نوعين أساسيين هما : النوع الأول (زاوية العين المغلقة)، وهو النوع الذي يأتي للمريض فى صورة نوبات حادة مصحوبة بصداع وزغللة شديدين، ورغم شدة هذه الأعراض فإننا نعتبرها شيئا إيجابيا حيث تدفع المريض للذهاب للطبيب مبكرا، ويمكن تقديم العلاج اللازم دون خسائر كبيرة.. والنوع الثاني (زاوية العين المفتوحة) ويكون الارتفاع فى ضغط العين تدريجيا، وهذا النوع عادة لايسبب أعراضا إلا في مراحله المتقدمة بعد أن يحدث ضررا كبيرا فى العينين، ولهذا يسمى هذا النوع «لص الإبصار»، والطريقة الوحيدة لاكتشافه مبكرا هر الفحص الدوري للعينين.

وبالنسبة للأجهزة التي تتيح التشخيص المبكر لكافة الأمراض التي تؤدي إلى كافة الإعاقة البصرية فيشير د. عمر القحطاني إلى أنها متوافرة طبقا لأحدث المعايير الدولية في قسم العيون بمؤسسة حمد الطبية وهي :

– جهاز الفحص التشريحي للشبكية والعصب البصري.

– جهاز التصوير التشخيصي بالنسبة للصبغة، إضافة إلى الفحص الكهربي للعصب البصري.

الرؤية 2024

وحول الرؤية 2024 أوضح د. محمد فاروق استشاري طب وجراحة العيون بمؤسسة حمد الطبية إلى أن دولة قطر انضمت إلى الرؤية 2024 المنبثقة عن منظمة الصحة العالمية، بل وكانت من الدول السباقة للانضمام إلى المبادرة، والتي انبثق منها بعد ذلك ما يسمى بـ « اللجنة الوطنية للوقاية من العمى « وترأسها الدكتورة فاطمة المنصوري رئيس قسم العيون بمؤسسة حمد الطبية، وقد أخذت اللجنة على عاتقها ضمن الخطة الخمسية التي أقامتها معرفة أهم الأسباب التي تؤدي إلى العمى في دولة قطر وطرق مكافحتها وذلك ضمن الخطة الخمسية الأولي التي انتهت بنجاح وستعلن نتائجها قريبا.. وهناك خطة خمسية ثانية وتنتهي في عام2020، وخطة خمسية ثالثة وتنتهي في ,2020. ودأبت اللجنة على الاحتفال باليوم العالمي للإبصار بإقامة فعاليات وإلقاء محاضرات وإنشاء شهادة فحص دوري تبدأ منذ الولادة وتستمر مع الطفل خلال المراحل الدراسية المختلفة، وهذه الشهادة أصبحت من متطلبات التسجيل في المدارس، وذلك للوقوف على تسجيل فحص العين وتسجيل أي تغييرات تطرأ على العين بعد ذلك بشكل دوري.

وأشار د.فاروق إلى أن هناك فحصا دوريا للعيون في المدارس المختلفة حكومية ومستقلة وخاصة، إضافة إلى تدريب المشرفين على ورش عمل لتدريب الممرضين والممرضات في المدارس والرعاية الصحية الأولية لتعليمهم أفضل الطرق وكيفية فحص الطلاب.. كما تم إقامة ورش عمل متخصصة لأطباء الرعاية الأولية لتوحيد معايير الفحص الدوري للنظر بين جميع المشاركين في هذا البرنامج.. إضافة إلى إصدار البروشرات التعليمية، وإقامة حملات توعوية بقسم العيون بمؤسسة حمد الطبية للمرضى خاصة مرضى السكري وضغط الدم لتعريفهم بالأمراض المبكرة باعتلال الشبكية والعصب البصري.. وهناك العديد من المحاضرات التثقيفية التي ألقيت بالمدارس حول الإصابات العينية وكيفية تجنبها والوقاية منها.

وحول قسم العيون بمؤسسة حمد الطبية أوضح د. محمد فاروق أن القسم شهد خلال العشر سنوات الأخيرة تطورا كبيرا من خلال الخدمات المقدمة للمرضى أولها : أن الخدمات تقدم بحسب نوعية المرض، حيث توجد بالقسم الآن عيادات تخصصية مختلفة مثل : عيادة المياه الزرقاء، وعيادة القرنية، وعيادة الشبكية، وعيادة أمراض العصب البصري، وعيادة أمراض عيون الأطفال والحول، وعيادة الالتهابات المزمنة للعين.. مشيرا إلى أحد الإنجازات التي تمت وهو إنشاء وحدة متخصصة للتشخيص تهتم بتشخيص أمراض العيون، وهذه الوحدة تقدم فيها خدمات على أعلى مستوى ومتوافر فيها أحدث الأجهزة العالمية.. إضافة إلى كل ذلك عيادة البصريات، والعيادة التأهيلية للضعف الشديد للإبصار.

وأوضح د. فاروق أن أكثر العمليات الجراحية التي تتم بمؤسسة حمد الطبية من خلال قسم العيون هي عمليات المياه البيضاء وزرع العدسات، وهي تعد الجراحة الأكثر شيوعا بين المرضى.. مشيرا إلى أن التطور الملموس بقسم العيون صاحبه تطور مماثل على المستوى الجراحي، بحيث أصبحت هناك كافة العمليات الجراحية التي تتم، إضافة إلى جراحة الشبكية المتخصصة وجراحات المياه الزرقاء وجراحات زرع القرنيات والجراحات التجميلية بمحاجر العين والجفون والجهاز الدمعي.

وحول استخدامات العدسات اللاصقة وآثارها على العين قال د.محمد فاروق : عادة توضع العدسات اللاصقة على قرنية العين.. وقرنية العين هذه جزء مهم جدا للنظر، حيث يأخذ تغذيته عن طريق التعرض للهواء، وهو العضو الوحيد الذي لاتصله شرايين لتغذيته من الجسم مباشرة، ولذلك حين يتم استخدام العدسات اللاصقة وخاصة الاستخدام الخاطئ لها ولفترات طويلة، فإنه يؤدي إلى مضاعفات خطيرة نتيجة لتقليل نسبة الأكسجين والقرنية التي تصل إلى قرنية العين، وبالتالي قد تحدث الالتهابات الشديدة والقرح والدمامل وأحيانا تصل إلى الندبة كاملة والتي تحتاج إلى علاج مكثف وخاص وقد تؤدي إلى ندبات وسحابات في القرنية تؤدي بدورها إلى إعاقة بصرية.

https://www.al-watan.com/data/2009101…p?val=local5_1

د. عبدالمعطي: الاعتلال الشبكي للسكري.. من أكثر أمراض العيون المسببة للعمى

الدوحة – الوطن والمواطن

مع الاحتفال باليوم العالمي للإبصار والذي يأتي هذا العام تحت شعار «الإبصار حق للجميع» يعد الاعتلال الشبكي للسكري هو من أكثر وأخطر أمراض العيون المسببة للعمى.. ولذلك فإن أطباء العيون اهتموا كثيرا بالتركيز على هذا النوع من المرض، خاصة بعد انتشاره وارتفاع نسبة مرضى العيون به.

أكد الدكتور ابراهيم مسعد عبد المعطي استشاري طب وجراحة العيون بمستشفى عيادة الدوحة أن الاعتلال الشبكي السكري هو عبارة عن تدهور في حالة الاوعية الدموية المغذية لشبكية العين يحدث لدى المصابين بداء البول السكري، وهو عادة ما يحدث في كلتا العينين، وكلما طالت فترة اصابة المريض بالسكر، او كان الشخص المصاب أصغر سناً عندما بدأت إصابته بمرض السكري، كان خطر إصابته بالاعتلال الشبكي السكري أعظم.

وأشار إلى أن هذا الاعتلال الشبكي السكري قد يتفاقم ليصل الى مرحلة متقدمة دون ان يلحظ المريض أية اعراض، غير ان في استطاعة طبيب الرمد أن يرى التغيرات التي تنبىء عن وجود المرض، ولهذا السبب، تعد الفحوصات الدورية للعين ضرورية لمرضى السكري، ويستطيع طبيب العيون اكتشاف الاعتلال الذي يصيب الشبكية عن طريق فحص قاع العين المتمدد، حيث يتم وضع قطرة عين لتوسيع الحدقة ثم يتم فحص الشبكية بمنظار فحص العين. وقال : قد يستخدم طبيب العيون ايضا اختباراً يسمى اشعة الاوعية الدموية المشعة، فيه يحقن احد اوردة الذراع بصبغة، وتتجه الصبغة نحو الاوعية الدموية المغذية للشبكية وتلتقط صور الاشعة لتحديد ما إذا كان هناك تسريب من الاوعية الدموية ام لا.

وأشار استشاري جراحة وطب العيون بمستشفى عيادة الدوحة إلى أن في الاعتلال الشبكي اللاانقسامي (ويسمى ايضاً الاعتلال الشبكي الخلفي او البسيط)، تضيق الاوعية الدموية الموجودة، وتصاب بانسداد وتتدهور حالتها فيقل ورود الاكسجين الحيوي الى الشبكية، ونتيجة لذلك، تتكون بقع صفراء دقيقة الحجم تسمى الافرازات فوق الشبكية، اما باقي الاوعية الدموية فقد تصاب بنزيف (يتسرب منها الدم الى داخل الشبكية) مما يؤثر على حدة الإبصار، فإذا كان الدم يتسرب من المنطقة الماقولية من العين _ وهي الجزء المسؤول عن الرؤية المركزية _ فقد يحدث ارتشاح ماقولي (تورم)، مما يجعل من الصعب على المريض ان يقرأ او يمارس عملاً به تفاصيل دقيقة.. علاوة على ذلك، قد تتكون أوعية دموية جديدة هشة وتنمو فوق الشبكية، وتسمى هذه الحالة الاعتلال الشبكي الانقسامي، وغالباً ما تقوم هذه الاوعية الجديدة بتسريب الدماء الى الجسم الخارجي، مادة اشبه بالهلام تكون مقلة العين، مما يتسبب في إعتام الرؤية، وفي محاولة لإصلاح الاوعية المتهتكة، قد يكون الجسم نسيجاً ندبياً، وهذا النسيج قد يزحف فوق الشبكية مما يؤدي الى انفصال شبكي، وفقدان البصر.

وقال د. عبد المعطي : إن المحافظة على مستويات سكر الدم تحت السيطرة الصارمة، يقلل من احتمال الاصابة على المدى البعيد بالاعتلال الشبكي وتفاقمه والحاجة للجراحة بنسبة 50% كما ان التحكم في اي ضغط دم مرتفع امر اساسي كذلك.. فإذا أصبت بالاعتلال الشبكي اللا انقسامي، فإن طبيب الرمد قد يوصي بإجراء فحص لقاع العين كل 2-6 شهور، تبعاً لمدى شدة الحالة، واذا كنت مصاباً باعتلال شبكي انقسامي، فإن طبيبك قد ينصح بإجراء الفحص كل شهر، ومع المراقبة الدقيقة، قد يبدأ العلاج قبل ان يتأثر الابصار. وحول خيارات علاج الاعتلال الشبكي السكري يري د.عبد المعطي أن المشكلة تتمثل في تسرب من الاوعية الدموية وتورم بالماقولة، وتعالج هذه عن طريق جراحة الليزر (التجليط الضوئي)، حيث يسلط شعاع ليزر قوي على الشبكية التالفة لإغلاق الاوعية الممزقة، ويجري في العيادة باستخدام مخدر موضعي، إضافة إلى ظهور اوعية دموية جديدة وهشة (نمو وعائي جديد).. وتعالج أيضا باستخدام جراحة الليزر، حيث يوزع شعاع الليزر فوق الشبكية لعمل ندبات تحبط نمو اوعية دموية وتثبيت وضع الشبكية في مؤخرة العين، ويجرى في عيادة الطبيب او بالعيادات الخارجية باستخدام مخدر موضعي.

https://www.al-watan.com/data/2009101…p?val=local5_2

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

شكرا على الموضوع المميز،
بمناسبه هذا الموضوع كان من فقرات الاذاعه المدرسيه لدينا اليوم موضوع بعنوان
((العصا البيضاء)) وفوائدها للمكفوفيين حيث انها تحميه من بعد الله من كل شي
وكانت الاذاعه مفاجئه بكل المقاييس حيث ان من ادى هذه الفقره هو طالب مكفوف
وقد اداها بطريقه عجيبه وغريبه حيث انه كان يقراء الكلمات وينطقها بشكل رائع
في البدايه اسثغربت مما اراه امامي حيث انه كان يقراء ومن دون توقف فكنت محتاراًً
جداًً هل حفظ هذا المكفوف كل هذا الكلام الذي يعجز من كان يستطيع الرئيه حفظه
فعرفت فيما بعد ان للمكفوفين خط خاص بهم يستطيعون من خلاله القراءه وهو عباره عن نقاط يتتبعها
المكفوف بأصبعه فسبحان الله الذي يأخذ شي ويعوض بدله مايوازيه في العمل

شكرا

حياك الله أخوي / حصين الأحبابي

شاكرة لك تواجدك ومرورك الكريم على الموضوع..

اللغة التي يتعامل بها المكفوفون هي لغة برايل وهي عبارة عن نقط بارزه يفهمها الكفيف بعد أن يكون قد تدرب عليها في المعهد ..

ما هي طريقة برايل Braille ؟

طريقة برايل هي طريقة تتكون من عدد من الخلايا، وتحتوي كل خلية على عمودين، يتكون كل عمود من ثلاثة نقاط بارزة، يستطيع الكفيف أن يقرأها من خلال تلمسها بأطراف أنامله أرقام النقاط في العمود الأول من الخلية هي 1-2-3 من أعلى إلى أسفل، وأرقام النقاط في العمود الثاني من الخلية 4-5-6 من أعلى إلى أسفل أيضا، ويتكون كل حرف أو كلمة أو عدد أو علامة ترقيم أو علامة إعراب أو حرف موسيقي من تكوين خاص لهذه الحروف البارزة ويمكن الكتابة بطريقة برايل عن طريق آلة برايل وهي آلة تشبه آلة الطباعة العادية أو من خلال الحاسوب الذي يقوم بتحويل الكتابة العادية إلى طريقة برايل أو ما يسمى ببرنامج قارئ الشاشة فيجو، كما يمكن استخدام قلم ذو سن معدني مدبب يقوم بكتابة الحروف من خلال ثقوب في الورقة بواسطة لوحة معدنية أو خشبية محفور بها عدد من خلايا برايل، ويقوم بقراءة الكتابة بعد قلب الورقة من الخلف ..
وتتكون اللغة بأكملها من 63 نقطة بارزة بترتيب متسلسل من سبعة أسطر:
السطر الأول: يتكون السطر الأول من النقاط 1 ,2 ,3 ,4 ,5.


خليجية
الورق الخاص بكتابة برايل عليه

خليجية

خليجية
لغة برايل الخاصة

خليجية
آلة برايل

خليجية
لويس برايل مخترع الالة

خليجية
هذه آلة برايل يدوية وخفيفة تكون برفقة الكفيف أين ماذهب

بالنسبة لاحتفال المكفوفين بالعصا البيضاء والذي يصادف يوم الخامس عشر من أكتوبر من كل عام فقد تم إدراجه من خلال هذا الرابط

تقبل تحيتي

1.28 % نسبة الإصابة بالعمى الكلي في قطر

يمكن تجنب غالبية الأسباب.. بحث ميداني يكشف:

• الماء الأبيض واعتلال الشبكية السكري أكثر أنواع الإعاقة شيوعاً

• نسبة الجلكوما في المجتمع 1.73 % و22.2 % نسبة اعتلال الشبكية

• مركز متخصص للتأهيل البصري لذوي الحاجات والمعاقين بصرياً

• تقليل نسبة العمى من 1.28% إلى 0.7% عام2020

كتب : علي بدور

كشف بحث ميداني أجري بمؤسسة حمد الطبية حول مشاكل الإبصار في قطر أن نسبة العمى الكامل وصلت إلى 1.28% من فئة العينة وأن ضعف الإبصار الشديد كانت نسبته 1.67%، في حين بلغت نسبة ضعف الإبصار 3.66% .

وبين الدكتور حمد القمرا رئيس فريق البحث والمنسق الوطني لبرنامج الوقاية من العمى أن الماء الأبيض – الجلكوما – اعتلال الشبكية السكري هي أكثر أنواع الإعاقة شيوعاً وأن أكثرها قابلية للتصحيح وتحسين معدل الإعاقة البصرية تمثلت في المياه البيضاء وأن غالبية الأسباب المؤدية للإعاقة البصرية كانت من النوع الذي يمكن تجنبه أو تصحيحه بنسبة نجاح عالية وفي حين كانت نسبة انتشار الجلكوما (ضغط العين) في المجتمع 1.73 % .

كما أوصى البحث بضرروة أن يتم تخفيض نسبة انتشار العمى إلى 0.7% بانتهاء عام2020 وكذلك إنشاء مركز متخصص للتأهيل البصري لذوي الحاجات والمعاقين بصرياً لجميع الفئات العمرية لإعادة تأهيلهم.

جاء ذلك خلال حفل نظم مساء أمس بفندق الفورسيزون بحضور الدكتور فالح حسين نائب الأمين العام المجلس الأعلى للصحة للشؤون الاسترايتجية وعدد من الأطباء والمشاركين بالبحث حيث قالت الدكتورة فاطمة المنصوري إن دولة قطر أصبحت في مقدمة الدول التي تقدم الخدمات الصحية المتطورة لمواطنيها والمقيمين على أرضها في جميع المجالات، خاصة في مجال طب وجراحة العيون، الذي يقدم مجموعة متكاملة من الخدمات لا تقل بأي حال عما تقدمه المراكز المتخصصة في أرقى دول العالم وحيث تعتبر العناية بصحة العين حجر أساس لأي سياسة تنموية فعالة ولذا حظيت مشكلة الإعاقة البصرية باهتمام عالمي واسع في السنوات الأخيرة، وتمثل ذلك الاهتمام في تعدد البرامج الصحية المعنية ببحث أسبابها ومعدلات انتشارها في المجتمعات المختلفة، مع وضع الخطط الفعالة للقضاء عليها أو للتقليل من نسبة حدوثها، وتقديم أفضل الوسائل الحديثة للحفاظ على الإبصار.

وأضافت خلال كلمة الافتتاح لقد كانت مبادرة منظمة الصحة العالمية للحفاظ على الإبصار المعروفة باسم (الرؤية 2024) من أهم البرامج الدولية التي عُنيت ببحث مشكلة الإعاقة البصرية ومحاولة الحد منها.

وقالت إن دولة قطر كانت من الدول التي ألزمت نفسها بالمشاركة في هذا البرنامج الوقائي، لذا أنشئت لجنة وطنية لمكافحة العمى، وكانت مهمتها تحديد استراتيجيات العمل والخطط الوطنية لمكافحة العمى، وقد بدأت هذه اللجنة عملها في عام 2024 .

ومنذ بداية العمل كان تركيزنا الأساسي على طبيعة المشاكل الصحية التي تؤثر على البصر في مجتمعنا على وجه الخصوص، وتصميم خطة واقعية فعالة، تنقسم إلى مراحل خمسية محددة الأهداف، يمكن أن نبني من خلالها نظاماً متكاملاً لمواجهة أسباب الإعاقة البصرية وتوفير وسائل العلاج والوقاية والتأهيل.

وبعد أن وصلنا لمرحلة متقدمة في التخطيط وإرساء القواعد اللازمة لنجاح هذا المشروع، جاءت مرحلة العمل الميداني لتحقيق الحلم وتحويله إلى انجاز ملموس، يشعر به المواطن البسيط كتغيير ايجابي يؤثر في حياته بالرقي والنشاط، ونحن اليوم ومن خلال الاحتفال باليوم العالمي للإبصار، فإننا نحتفل أيضاً بانتهاء المرحلة الخمسية الأولى من هذا المشروع الوطني المتميز.

واستعرضت الدكتورة المنصوري مسيرة انجازات لجنة الوقاية من العمى وفي مقدمتها القيام بعمل أول مسح ميداني شامل لأمراض العيون المسببة للإعاقة البصرية للأفراد فوق سن 40 سنة بدولة قطر، والذي تميز بواقعيته وسهولة تعامله مع أفراد المجتمع، إضافة لتميز نتائجه بمصداقية وجودة والتي ستساعدنا على رسم صورة صحيحة للخريطة الصحية للرعاية العينية بقطر

وأضافت لكي يستمر النجاح لابد من الوقفات التقيمية لمسار التخطيط والعمل، وقد واجهتنا الكثيرُ من المشكلات التنظيمية خلال تلك المرحلة، حالت بيننا وبين تأسيسِ نظام فعال ومتكامل للفحص الدوري للنظر، يقوم بعملية الاكتشاف المبكر لأمراض العيون بمراكز الرعاية الصحية الأولية، وهذا الأمر تعذر تحقيقه لأسباب تتعلق بإمكانيات المراكز الصحية وقدرتها على استيعاب هذا المشروع وتسييره بشكل منتظم، وهى مشكلة يجدر بنا أن نسعى لتحسينها بمساعدتكم وعنايتكم لتحقيق هذا الهدف المنشود.

من جهته الدكتور حمد القمرا قال إن فكرة البحث والمسح الميداني انطلقت من ضرورة الوقوف على المعدل الحقيقي للإعاقة البصرية بين شرائح المجتمع المختلفة ومعرفة نسبة وأسباب الإعاقة يمهد لتخطيط متكامل للوقاية والعلاج المبكر، كما تم التخطيط لعمل مسح ميداني شامل بالتعاون بين اللجنة الوطنية للوقاية من العمى ومنظمة الصحة العالمية للخروج بنتائج دقيقة تخدم الرعاية العينية.

وأضاف لقد تم تحديد خطة البحث واختيار العينة الممثلة للمجتمع القطري، كما اعتمدت خطة البحث على مبدأ الوصول إلى الأفراد في محل سكنهم من خلال عيادة عيون متنقلة بها أحدث الأجهزة المستخدمة في فحص العيون، وذلك بهدف تحديد معدلات ومستويات الإعاقة البصرية في المجتمع القطري مع تعيين الأسباب المؤدية لضعف الإبصار والعمى والتعرف على الأسباب المجتمعية والبيئية المصاحبة للإعاقة البصرية أو المسؤولة عن حدوثها وعلى الأسباب التي يمكن التعامل معها لتحسين الإبصار أو تفادي الإعاقة بشكل كامل.

كما شمل البحث أكثر من 3000 فرد تم فحصهم بواسطة فريق البحث الميداني المكون من 6 أطباء عيون، 5 ممرضات، و10 مساعدين طبيين واداريين تم اختيارهم بدقة من ذوي الخبرة العالية في مجال الرعاية العينية بهدف دقة التشخيص وحسن التعامل مع المواطنين والمقيمين، وذلك خلال الفترة بين شهر يناير- مايو 2024، وشمل البحث الفئة العمرية المستهدفة 40 فما فوق، كما تم تدوين كل البيانات الخاصة بالأفراد.

وقام فريق البحث بتحويل الحالات المصابة بضعف النظر المحتاجة للمتابعة والعلاج إلى قسم العيون بمؤسسة حمد الطبية وكان حجم العينة التي تم ادراجها للتحليل الإحصائي 3149 .

ومن اهم النتائج التي توصل إليها البحث هو ان أكثر أنواع الإعاقة شيوعاً هي الماء الأبيض – الجلكوما – إعتلال الشبكية السكري وأكثرها قابلية للتصحيح وتحسين معدل الإعاقة البصرية تمثلت في المياه البيضاء، كما أن نسبة العمى الكلي لم تتعد 1.28%، وغالبية الأسباب المؤدية للإعاقة البصرية كانت من النوع الذي يمكن تجنبه أو تصحيحه بنسبة نجاح عالية، في حين أن نسبة الجلكوما في المجتمع1.73 % .

وتميزت نتائج البحث بالدقة والتفاصيل الإيجابية حيث ستكون قاعدة بيانات طبية جيدة وسيستفاد منها في رسم السياسة الصحية للرعاية العينية في الدولة وسوف تنشر في المجلات العلمية، بالإضافة إلى إمكانية تزويد منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية لمكافحة العمى بهذه النتائج أثناء الاجتماعات والمؤتمرات وستعتمد الخطة الخمسية القادمة بشكل كبير على نتائج المسح في تحديد أولويات التدخل الوقائي للحد من الإعاقة البصرية في المجتمع.

وخلص البحث الى العديد من التوصيات أهمها أن الخطة الخمسية القادمة ستعتمد على تقليل نسبة العمى من 1.28% إلى 0.7% بين الفئة العمرية 50 سنة فما فوق وذلك بإنتهاء عام2020 بإذن الله وضرورة الاهتمام بالرعاية العينية وإنشاء نظام فحص دوري للنظر للكشف المبكر عن مسببات الإعاقة البصرية من خلال المراكز الصحية ونظام الصحة المدرسية والتدريب الفعال لكوادر العمل الطبي بجميع شرائحه وتشجيع البحث الميداني والإكلينيكي في مجال العيون وضرورة إنشاء مركز متخصص للتأهيل البصري لذوي الحاجات والمعاقين بصرياً لجميع الفئات العمرية لإعادة تأهيلهم.

https://www.raya.com/site/topics/arti…0&parent_id=19

خلال الاحتفال باليوم العالمي للإبصار.. إجراء أول مسح صحي شامل لأمراض العيون على مستوى قطر

د. حمد القمرا: 1،28 نسبة الإصابة بالعمى الكامل في قطر

الخطة الخمسية القادمة هدفها تقليل نسبة العمى من 1.28 % إلى 0.7 %

د.فاطمة المنصوري: قطر في مقدمة الدول التي تقدم الخدمات الصحية المتطورة

د. عمر القحطاني : مشكلة الإعاقة البصرية في قطر من النوع الذي يقبل التصحيح

أيمن صقر

كشف الدكتور حمد القمرا رئيس فريق البحث والمنسق الوطني لبرنامج الوقاية من العمي عن ان نسبة الإعاقة البصرية في قطر بالنسبة للعمى الكامل بلغت %1.28 ونسبة ضعف الإبصار الشديد %1.67، أما نسبة ضعف الابصار فبلغت %3.66

جاء ذلك خلال الاحتفال الذي نظمته اللجنة الوطنية لمكافحة العمى امس الاول بمناسبة اليوم العالمي للإبصار والاحتفال ايضا بمناسبة انتهاء المرحلة الخمسية الأولى من هذا المشروع الوطني المتميز.

وقال الدكتور حمد القمرا خلال استعراضه لنتائج "المسح الوطني الميداني حول اسباب انتشار ضعف البصر والعمى في المجتمع القطري" – بعد انتهاء المرحلة الخمسية الاولى – ان فكرة البحث والمسح الميداني كانت ضرورة للوقوف على المعدل الحقيقي للإعاقة البصرية بين شرائح المجتمع المختلفة.

وأشار الى أنه تم التخطيط لعمل مسح ميداني شامل بالتعاون بين اللجنة الوطنية للوقاية من العمى ومنظمة الصحة العالمية للخروج بنتائج دقيقة تخدم الرعاية العينية وتم تحديد خطة البحث واختيار العينة الممثلة للمجتمع القطري.

وقال إن خطة البحث اعتمدت على مبدأ الوصول إلى الافراد في محل سكنهم من خلال عيادة عيون متنقلة بها أحدث الأجهزة المستخدمة في فحص العيون..مشيرا الى أن أهداف البحث كانت تحديد معدلات ومستويات الإعاقة البصرية في المجتمع القطري مع تعيين الأسباب المؤدية لضعف الإبصار والعمى والتعرف على الأسباب المجتمعية والبيئية المصاحبة للإعاقة البصرية أو المسؤولة عن حدوثها والتعرف على الأسباب التي يمكن التعامل معها لتحسين الإبصار أو تفادي الإعاقة بشكل كامل.

وقال ان البحث تم تطبيقه على أكثر من 3000 فرد تم فحصهم بواسطة فريق البحث الميداني المكون من 6 أطباء عيون، 5 ممرضات، و10 مساعدين طبيين وإداريين تم اختيارهم بدقة من ذوي الخبرة العالية في مجال الرعاية العينية بهدف دقة التشخيص وحسن التعامل مع المواطنين والمقيمين، وذلك خلال الفترة بين يناير 2024 ومايو2009.

واشار الى ان البحث استهدف الفئة العمرية 40 فما فوق وتم تدوين كافة البيانات الخاصة بالأفراد وقام فريق البحث بتحويل الحالات المصابة بضعف النظر والمحتاجة للمتابعة والعلاج إلى قسم العيون بمؤسسة حمد الطبية،
وحول نتائج البحث قال الدكتور حمد القمرا ان حجم العينة التي تم إدراجها للتحليل الإحصائي بلغت 3149، ونسبة الإعاقة البصرية بالنسبة العمى الكامل %1.28 وضعف الإبصارالشديد %1.67 وضعف الابصار%3.66.

ونوه بان أكثر أنواع الإعاقة شيوعاً هي الماء الأبيض – الجلكوما – اعتلال الشبكية السكري وأكثرها قابلية للتصحيح وتحسين معدل الإعاقة البصرية تمثلت في المياه البيضاء، حيث ان نسبة العمى الكلي لم تتعد 1.28 % وغالبية الأسباب المؤدية للإعاقة البصرية كانت من النوع الذي يمكن تجنبه أو تصحيحه بنسبة نجاح عالية.

وقال ان هذه النتائج تعتبر هي الأولى من نوعها في قطر واتسمت نتائج البحث بنسبة عالية من الدقة والتفاصيل الإيجابية وستكون قاعدة بيانات طبيَة جيدة والاستفادة منها في رسم السياسة الصحية للرعاية العينية في الدولة وسوف تنشر في المجلات العلمية مع إمكانية تزويد منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية لمكافحة العمى بهذه النتائج أثناء الاجتماعات والمؤتمرات.

واكد ان الخطة الخمسية القادمة ستعتمد بشكل كبير على نتائج المسح في تحديد أولويات التدخل الوقائي للحد من الإعاقة البصرية في المجتمع.

وقال إن الدارسة خلصت الى ان فكرة التواصل مع الأفراد في أماكنهم ناجحة زادت من حجم التفاعل مع الفريق الطبي لسهولة الفحص، حيث بلغت نسبة الحضور أكثر من97 %، بالاضافة الى وصول الخدمة الطبية والفحص المتكامل للمحتاجين وتكامل الشق البحثي مع الشق العلاجي للمسح ضاعف من الفائدة.

وأكد ان الخطة الخمسية القادمة على تقليل نسبة العمى من 1.28 % إلى 0.7 % بين الفئة العمرية 50 سنة فما فوق وذلك بانتهاء عام2020 بإذن الله.

كما أكد ضرورة الاهتمام بالرعاية العينية وإنشاء نظام فحص دوري للنظر للكشف المبكر عن مسببات الإعاقة البصرية من خلال المراكز الصحية ونظام الصحة المدرسية والتدريب الفعال لكوادر العمل الطبي بجميع شرائحه وتشجيع البحث الميداني والإكلينيكي في مجال العيون وضرورة إنشاء مركز متخصص للتأهيل البصري لذوي الحاجات والمعوقين بصرياً لجميع الفئات العمرية لإعادة تأهيلهم.

ووجه الشكر في ختام كلمته لكل من ساهم في انجاز هذا المشروع الوطني وهم د.عبدالله النعيمي رئيس لجنة البحوث الطبية سابقا، وكذلك د. الحارث الخاطر رئيس لجنة البحوث الطبية الحالي واعضاء اللجنة والعاملون بادارة البحوث الطبية بمؤسسة حمد الطبية ود. فاطمة المنصوري رئيسة قسم العيون بمؤسسة حمد الطبية ود. مريم عبد الملك رئيسة الرعاية الأولية بالمجلس الأعلى للصحة، وكذلك من جهاز الإحصاء – ناصر المهدي مدير إدارة التعدادات والمسوحات الأسرية ومنصور المالكي مدير إدارة تقنية المعلومات ود. ممتاز واصف مديرإدارة الأبحاث الطبية بالمجلس الأعلى للصحة.

وكانت الدكتورة فاطمة المنصوري رئيسة اللجنة الوطنية لمكافحة العمى رئيسة قسم العيون بمستشفى حمد العام قد أشارت في كلمتها الى أن المتابع لمستوى الرعاية الصحية بدولة قطر خلال السنوات القليلة الماضية يرى بجلاءٍ ووضوح حجم التطور الملحوظ والرقي المتواصل، وذلك بفضل ما يحظى به هذا القطاع من رعاية واهتمام من قبل القيادة الحكيمة، التي حرصت على تحقيق العديد من الإنجازات في مجال الخدمة الطبية.

وأشارت الى أن دولة قطر أصبحت الآن في مقدمة الدول التي تقدم الخدمات الصحية المتطورة لمواطنيها والمقيمين على أرضها في جميع المجالات، خاصة في مجال طب وجراحة العيون، الذي يقدم مجموعة متكاملة من الخدمات لا تقل بأي حال عما تقدمه المراكز المتخصصة في أرقى دول العالم.

وقالت إن العناية بصحة العين تعتبر حجر اساس لأية سياسة تنموية فعالة، لذا حظيت مشكلة الإعاقة البصرية باهتمام عالمي واسع في السنوات الأخيرة، وتمثل ذلك الاهتمام في تعدد البرامج الصحية المعنية ببحث أسبابها ومعدلات انتشارها في المجتمعات المختلفة، مع وضع الخطط الفعالة للقضاء عليها أو للتقليل من نسبة حدوثها، وتقديم أفضل الوسائل الحديثة للحفاظ على الإبصار.

وأوضحت ان مبادرة منظمة الصحة العالمية للحفاظ على الإبصار المعروفة باسم (الرؤية 2024) كانت من أهم البرامج الدولية التي عُنيت ببحث مشكلة الإعاقة البصرية ومحاولة الحد منها.

وأضافت ان دولة قطر كانت من الدول التي ألزمت نفسها بالمشاركة في هذا البرنامج الوقائي لذا أنشئت لجنة وطنية لمكافحة العمى، وكانت مهمتها تحديد استراتيجيات العمل والخطط الوطنية لمكافحة العمى، وقد بدأت هذه اللجنة عملها في عام 2024.

وقالت انه منذ بداية العمل كان تركيزنا الأساسي على طبيعة المشاكل الصحية التي تؤثر على البصر في مجتمعنا على وجه الخصوص، وتصميم خطة واقعية فعالة، تنقسم إلى مراحل خمسية محددة الأهداف، يمكن أن نبني من خلالها نظاماً متكاملاً لمواجهة أسباب الإعاقة البصرية وتوفير وسائل العلاج والوقاية والتأهيل.

وأوضحت انه بعد الوصول الى مرحلة متقدمة في التخطيط وإرساء القواعد اللازمة لنجاح هذا المشروع، جاءت مرحلة العمل الميداني لتحقيق الحلم وتحويله إلى انجاز ملموس، يشعر به المواطن البسيط كتغيير ايجابي يؤثر في حياته بالرقي والنشاط.

وأشارت الى أن هذه المرحلة من عمل اللجنة تميزت بانجازات متعددة، من أهمها القيام بعمل أول مسح ميداني شامل لأمراض العيون المسببة للإعاقة البصرية للأفراد فوق سن 40 سنة بدولة قطر، الذي تميز بواقعيته وسهولة تعامله مع أفراد المجتمع، إضافة لتميز نتائجة بمصداقية وجودة، التي ستساعدنا على رسم صورة صحيحة للخريطة الصحية للرعاية العينية بقطر

وأكدت انه لكي يستمر النجاح لابد من الوقفات التقيمية لمسار التخطيط والعمل، حيث واجهت اللجنة الكثيرُ من المشكلات التنظيمية خلال تلك المرحلة، حالت بينها وبين تأسيسِ نظام فعال ومتكامل للفحص الدوري للنظر يقوم بعملية الاكتشاف المبكر لأمراض العيون بمراكز الرعاية الصحية الأولية، هذا الأمر تعذر تحقيقه لأسباب تتعلق بإمكانيات المراكز الصحية وقدرتها على استيعاب هذا المشروع وتسييره بشكل منتظم.

واختتمت كلمتها بقولها "إن الأجيال الجديدة تستحق أن تجد كافة الفرص المتاحة لأفضل عناية بصحة الإبصار، لكي تستطيع مواصلة الخطى في سبيل البناء والرقي لهذا الوطن"

واستعرض السيد عمر القحطاني عضو اللجنة الوطنية للوقاية من العمى مشروع الإبصار لكل مواطن..مشيرا الى أن الإعاقة البصرية من أكبر المشكلات التي تواجه العالم المعاصر اليوم، التي يُفرد لها العديد من الخطط الوقائية والميزانيات الصحية لمواجهتها بشكل فعال، حيث يوجد أكثر من 45 مليون أعمى، إضافة إلى 161 مليون معوق بصرياً في العالم، مما يبين حجم المشكلة وأهمية المواجهة.

واضاف انه لهذه الاسباب قامت منظمة الصحة العالمية عام 1999 بإطلاق المبادرة الدولية للحفاظ على الإبصار والوقاية من العمى المعروفة باسم (Vision 2024).

وقال إن دولة قطر حرصت على الانضمام الى تلك المبادرة لتوفير أفضل الرعاية العينية لجميع سكانها وعلى ضوء ذلك تم تشكيل اللجنة الوطنية للوقاية من العمى، التي أخذت على عاتقها تحقيق هذه المهمة الصعبة.

واشار الى أن اللجنة الوطنية تتبع المجلس الأعلى للصحة وتجمع فيها مجموعة من الأطباء المميزين في مجال العيون، إضافة لممثلين عن العديد من الهيئات والوزارات المهتمة بهذا الشأن، وتم تحديد الأولويات وتصميم خطة أولية تمتد لخمس سنوات للبدء في تدشين حملة الحفاظ على نعمة الإبصار لكل مواطن.

وأوضح ان أهداف المرحلة الخمسية الأولى هي تحديد نسبة انتشار الإعاقة البصرية في قطر والوقوف على درجة وجودها الحقيقي بالمجتمع والتعرف بدقة على أهم أنواع الإعاقة البصرية والأسباب المؤدية لها مع تقييم الظروف البيئية والمجتمعية المصاحبة، ورفع مستوى التثقيف الصحي والمعرفي لدى المواطنين بخطورة الإعاقة البصرية وأسبابها ووسائل تجنبها واتخاذ اجراءات إلزامية تهدف لتسجيل الحالة البصرية لحديثي الولادة، ومروراً بكافة المراحل التعليمية، ووضع نظام فحص وقائي متكامل بالرعاية الصحية الأولية يهدف لمتابعة النظر لدى كافة الشرائح العمرية بالمجتمع، خصوصاً الفئة الأكثر تعرضاً للمضاعفات كمرضى السكري وضغط الدم.

وقال انه لتحقيق الهدفين الأول والثاني والمتعلقين بنسبة وأسباب الإعاقة البصرية في المجتمع قام المشروع بتصميم وتدشين أول مسح صحي شامل لأمراض العيون على مستوى الدولة مستهدفاً الفئة العمرية فوق الأربعين عاماً لتوعية المواطنين وتعريفهم بحجم المشكلة، وأضاف انه تم إعداد العديد من الفعاليات للمواطنين وورش العمل لأطباء المراكز الصحية، وتصميم شهادة خاصة بفحص العيون لحديثي الولادة، ووضع خطة لتخصيص أماكن خاصة بالمراكز الصحية للقيام بمهمة فحص النظر، والمتابعة للمواطنين لكافة الأعمار.

وقال إن نتائج المسح الصحي كانت مبهرة ونجحت في توفير صورة واضحة عن حجم المشكلة، إضافة إلى اعطاء وصف دقيق للأسباب والعوامل التي تؤدي للإعاقة البصرية في قطر، حيث بينت الدراسة أن مشكلة الإعاقة البصرية في قطر من النوع الذي يقبل التصحيح بالإجراءات الوقائية والعلاجية المناسبة وهذه النتائج ستستخدم لاحقاً في تصميم المرحلة الخمسية المقبلة والمتعلقة بالمواجهة وتغيير النمط المرضي بالمجتمع.

وأوضح ان فكرة شهادة فحص النظر تحولت لنظر للأفراد منذ الولادة إلى حقيقة وتم طباعة كميات كبيرة وتوفيرها بالمراكز الصحية ومستشفيات الولادة ويقوم الطبيب المختص بفحص حالة العينين عند الولادة وتسجيلها، إضافة لأي وجود لعيوب خلقية أو إعاقة بصرية في شهادة فحص النظر، ويحتفظ الأهل بتلك الشهادة على أن يتم فحص الطفل دورياً في مراحل عمرية محددة لإعادة التقييم..مشيرا الى أن شهادة فحص النظر أصبحت من متطلبات الالتحاق بالمدارس في دولة قطر.

وأشار الى تعدد الفعاليات التي تلتقي بالجمهور في الأماكن العامة كالمجمعات التجارية، وتوفير الفحص المجاني السريع لضغط العين وقياس النظر مع اعطائهم معلومات تثقيفية عن وسائل الفحص والعلامات المبكرة لأمراض العيون، والقيام بعملية فحص مجاني للنظر مع اعطاء دروس تثقيفية للطلاب والمدرسين والإداريين في العديد من مدارس الدولة تهدف للتوعية بالأعراض المصاحبة لأمراض العيون، وضرورة الفحص الدوري، بالاضافة الى القيام بحملات تثقيفية لمرضى العيون بمؤسسة حمد الطبية للتعريف بالأعراض المصاحبة للإعاقة البصرية وكيفية الفحص المبكر، خاصة لمرضى السكري، وضغط الدم.

وأوضح ان اللجنة الوطنية للوقاية من العمى قدمت العديد من ورش العمل لأطباء المراكز الصحية وأخصائيي الأطفال والممرضات والموظفين الصحيين تنوعت أهدافها ومحتوياتها العلمية.

وقال إن من أهم الأهداف لتلك الورش توحيد نظام الفحص والمتابعة بين العاملين بهذا المشروع، إضافة إلى توفير أحدث المعلومات والإحصاءات المتعلقة بالإعاقة البصرية، وقدم تلك الورش أطباء دوليون من منظمة الصحة العالمية، إضافة إلى المتخصصين في قسم العيون بمؤسسة حمد الطبية.

المعوقات الميدانية والتنظيمية

وأشار الى أنه على الرغم من المحاولات المتكررة لتمكين المراكز الصحية من استقبال هذا المشروع وتحويله إلى واقع يمكن تنظيمه، فإنها باءت جميعاً بالفشل لأسباب متعددة منها ضيق المراكز الصحية وقلة الكوادر المتخصصة كالفنيين وعدم وجود للتوثيق الرقمي لأمراض الشبكية لقلة الميزانية وعدم الاعتناء باستخدام شهادة فحص النظر للأطفال بالمركز الصحي، وعدم وجود أجهزة حديثة لفحص العيون بالمراكز الصحية.

اما المعوقات التنظيمية فتمثلت فى عدم تعاون بعض المدارس المستقلة والحكومية في استخدام وتفعيل شهادة فحص النظر للطلاب وقلة المصادر المالية والبشرية وعدم وجود نظام لجمع البيانات الخاصة بمرضى العيون في مركز البيانات بمؤسسة حمد الطبية وعدم وجود مكان دائم لعمل اللجنة مع قلة الموظفين والعاملين الإدرايين المخصصين لنشاطات اللجنة المختلفة وقلة الميزانية الخاصة باللجنة الوطنية للوقاية من العمى.

وأوصت اللجنة باعتماد موازنة خاصة مناسبة من خلال آلية انفاق مقننة عن طريق رئيس اللجنة وتوفير مقر خاص للجنة مجهز تقنياً وإدارياً بالشكل الكافي وتخصيص أماكن وصلاحيات وظيفية بالمراكز الصحية لتوفير خدمة الفحص الدوري ومتابعة النظر للأطفال والمواطنين وتجهيز عيادات العيون بالمراكز الصحية للمساعدة في الفحص المبكر، واستحداث وظائف ضرورية بمجال العيون كالفنيين البصريين واستصدار القرارات المناسبة بضرورة التعاون المثمر مع اللجنة الوطنية للوقاية من العمى وانشاء قاعدة بيانات وطنية في مجال طب العيون وانشاء موقع إلكتروني تعريفي وخدمي باسم اللجنة الوطنية للوقاية من العمي.

وفي ختام الاحتفال قامت اللجنة الوطنية للوقاية من العمى بتكريم عدد من الهيئات التي ساهمت بشكل كبير فى إنجاح الحملة، بالاضافة الى تكريم الصحف المحلية التي تصدر باللغة العربية واللغة الانجليزية ومن بينها جريدة الشرق.

حسب مسح ميداني شمل 3149 فوق سن الـ 40

%1.28 نسبة العمى الكامل في قطر

الدوحة – عامر غرايبة

قال الدكتور حمد القمرا رئس فريق البحث والمنسق الوطني لبرنامج الوقاية من العمى إن نتائج المسح الوطني الميداني حول أسباب انتشار ضعف البصر والعمى في المجتمع القطري بينت أن %1.28 من المجتمع القطري يعانون من العمى الكامل و%1.67 يعانون من ضعف الإبصار الشديد، و%3.66 يعانون من ضعف الإبصار، وكان حجم العينة التي أدرجت للتحليل الإحصائي 3149 شخصاً.

وأعلنت اللجنة الوطنية للوقاية من العمى التابعة للمجلس الأعلى للصحة عن نتائج المسح في احتفال أقيم بفندق الفورسيوزنز بمناسبة يوم الرؤية العالمي الذي تحتفل به دول العالم في الثاني عشر من أكتوبر كل عام، وأوضح القمرا أن فكرة البحث والمسح الميداني جاءت لضرورة الوقوف على المعدل الحقيقي للإعاقة البصرية بين شرائح المجتمع المختلفة؛ لأن معرفة نسبة وأسباب الإعاقة يمهد لتخطيط متكامل للوقاية والعلاج المبكر، وأضاف أنه تم التخطيط لعمل مسح ميداني شامل بالتعاون بين اللجنة الوطنية؛ للوقاية من العمى ومنظمة الصحة العالمية؛ للخروج بنتائج دقيقة تخدم الرعاية العينية، كما تم تحديد خطة البحث واختيار العينة الممثلة للمجتمع القطري.
واعتمدت خطة البحث على مبدأ الوصول إلى الأفراد في محل سكنهم من خلال عيادة عيون متنقلة بها أحدث الأجهزة المستخدمة في فحص العيون.

وأكد القمرا أن البحث هدف إلى تحديد معدلات ومستويات الإعاقة البصرية في المجتمع القطري مع تعيين الأسباب المؤدية لضعف الإبصار والعمى، والتعرف على الأسباب المجتمعية والبيئية المصاحبة للإعاقة البصرية أو المسؤولة عن حدوثها، إضافة إلى التعرف على الأسباب التي يمكن التعامل معها لتحسين الإبصار أو تفادي الإعاقة بشكل كامل، مشيرا إلى أنه قد تم فحص أكثر من 3000 فرد بواسطة فريق البحث الميداني المكون من 6 أطباء عيون، و5 ممرضات، و10 مساعدين طبيين وإداريين تم اختيارهم بدقة من ذوي الخبرة العالية في مجال الرعاية العينية؛ بهدف دقة التشخيص وحسن التعامل مع المواطنين والمقيمين، وذلك خلال الفترة بين شهر يناير- مايو 2024.

وبين القمرا أن الفئة العمرية المستهدفة كانت 40 سنة فما فوق، وقد تم تدوين كافة البيانات الخاصة بالأفراد، كما قام فريق البحث بتحويل الحالات المصابة بضعف النظر المحتاجة للمتابعة والعلاج إلى قسم العيون بمؤسسة حمد الطبية، وبينت نتائج المسح أن أكثر أنواع الإعاقة البصرية شيوعا يتمثل في الماء الأبيض والجلوكوما واعتلال الشبكية السكري، في حين أظهرت النتائج أن أكثر الإعاقات قابلية للتصحيح وتحسين معدل الإعاقة البصرية تتمثل في المياه البيضاء، وأن غالبية الأسباب المؤدية للإعاقة البصرية كانت من النوع الذي يمكن تجنبه أو تصحيحه بنسبة نجاح عالية.

وصنّف المسح الماء الأسود كسبب رئيسي في الإصابة بالعمى في قطر بنسبة انتشار بلغت 29 % ثم الماء الأبيض بنسبة 27 % ثم عتامة في القرنية 18 %، وأسباب أخرى في الجزء الخلفي من العين 14 %، في حين توزعت بقية أسباب العمى على اعتلال الشبكية السكري وتليف في مركز الإبصار وضمور مقلة العين.

وأكد القمرا أن معرفة نسبة وأسباب الإعاقة يمهد لتخطيط متكامل للوقاية والعلاج المبكر وتحديد معدلات ومستويات الإعاقة البصرية في المجتمع القطري والتعرف على الأسباب المجتمعية والبيئية المصاحبة للإعاقة البصرية أو المسؤولة عن حدوثها، وأجرت اللجنة الوطنية للوقاية من العمى هذا المسح بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واعتمدت خطة البحث على مبدأ الوصول إلى الأفراد في محل سكنهم من خلال عيادة عيون متنقلة بها أحدث الأجهزة المستخدمة في فحص العيون.

وأشار القمرا إلى أن الخطة الخمسية القادمة ستعتمد بشكل كبير على نتائج المسح في تحديد أولويات التدخل الوقائي؛ للحد من الإعاقة البصرية في المجتمع، وتهدف إلى تقليل نسبة العمى من 1.28 % إلى 0.7 % بين الفئة العمرية 50 سنة فما فوق، وذلك بانتهاء العام2020.

الجدير بالذكر أن الإعاقة البصرية تعد من أكبر المشكلات التي تواجه العالم المعاصر اليوم، والتي يفرد لها العديد من الخطط الوقائية والميزانيات الصحية لمواجهتها بشكل فعال، وتشير الإحصاءات إلى وجود أكثر من 45 مليون أعمى، إضافة إلى 161 مليون معاق بصريا في العالم؛ لذلك قامت منظمة الصحة العالمية في عام 1999 بإطلاق المبادرة الدولية؛ للحفاظ على الإبصار والوقاية من العمى المعروفة باسم «الرؤية2020». وقد حرصت دولة قطر على الانضمام إلى تلك المبادرة؛ لتوفير أفضل الرعاية العينية لجميع سكانها، وعلى ضوء ذلك تم تشكيل اللجنة الوطنية للوقاية من العمى التي أخذت على عاتقها تحقيق هذه المهمة الصعبة منذ بدء عملها في سنة 2024.

تجدر الإشارة إلى أن يوم الرؤية العالمي هو حدث سنوي يركز الاهتمام على مشكلة العمى وضعف البصر باعتبارها مشكلة عالمية النطاق، ويستهدف توعية الجمهور في جميع أنحاء العالم بالعمى وضعف البصر والحصول على الدعم وتحقيق الالتزام؛ من أجل ضمان الحق في الرؤية للجميع، واتخذ «ضعف البصر والأخطاء الانكسارية» موضوع الاحتفال بهذا العام؛ ليوجه الاهتمام إلى مئات الملايين من البشر الذين يكادون أن يصابوا بالعمى؛ لا لشيء إلا لأنهم ليست لديهم نظارات، وتقول منظمة الصحة العالمية إنه يمكن ببساطة تشخيص الخطأ الانكساري وقياسه وتصحيحه، ومع ذلك لا يزال هناك أناس كثيرون في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل لا يحصلون على هذه الخدمات الأساسية، وتعمل المنظمة مع شركائها على تصحيح بصر المعوزين بتكلفة معقولة، وخصوصا من يعيشون في مناطق فقيرة لا تتوافر فيها إلا خدمات محدودة للعناية بالعين.

https://www.alarab.com.qa/details.XXXXXXX.o=661&secId=16

«1 ,28» نسبة العمى في الفئة العمرية فوق الأربعين و«67 ,1%» نسبة الضعف الشديد للإبصار

كتب – طارق عبدالله

كشفت نتائج اول مسح صحي شامل لأمراض العيون على مستوى الدولة ان نسبة العمى الكامل في الفئة العمرية فوق الاربعين عاما بلغت 28 ,1 بالمائة.

كما أظهر المسح الذي شمل 3149 شخصا فوق سن الاربعين ان نسبة ضعف الابصار الشديد للفئة المستهدفة وصلت إلى 67 ,1 في المائة في حين بلغت نسبة ضعف الابصار 66,3 بالمائة.

وأعلنت اللجنة الوطنية للوقاية من العمى التابعة للمجلس الاعلى للصحة عن نتائج المسح في احتفال اقيم بفندق الفورسيوزنز بمناسبة يوم الرؤية العالمي الذي تحتفل به دول العالم في الثاني عشر من اكتوبر كل عام.

جاء ذلك خلال الحفل الذي أقامته اللجنة بفندق الفورسيزونز مساء أمس الأول وحضره عدد كبير من الأطباء والمختصين يتقدمهم الدكتور فالح حسين مساعد وزير الصحة العامة.

بداية تحدثت الدكتورة فاطمة المنصوري رئيس قسم طب وجراحة العيون بمؤسسة حمد الطبية ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة العمي فقالت: إن المتابع لمستوى الرعاية الصحية بدولة قطر خلال السنوات القليلة الماضية يرى بجلاء ووضوح حجم التطور الملحوظ والرقي المتواصل، وذلك بفضل ما يحظى به هذا القطاع من رعاية واهتمام من قبل القيادة الحكيمة، التي حرصت على تحقيق العديد من الإنجازات في مجال الخدمة الطبية.

وقد أصبحت دولة قطر الآن في مقدمة الدول التي تقدم الخدمات الصحية المتطورة لمواطنيها والمقيمين على أرضها في جميع المجالات، خاصة في مجال طب وجراحة العيون، الذي يقدم مجموعة متكاملة من الخدمات لا تقل بأي حال عما تقدمه المراكز المتخصصة في أرقى دول العالم.

حجر أساس

وأشارت د. المنصوري إلى أن العناية بصحة العين تعتبر حجر أساس لأي سياسة تنمويه فعالة .. لذا حظيت مشكلة الإعاقة البصرية باهتمام عالمي واسع في السنوات الأخيرة، وتمثل ذلك الاهتمام في تعدد البرامج الصحية المعنية ببحث أسبابها ومعدلات انتشارها في المجتمعات المختلفة، مع وضع الخطط الفعالة للقضاء عليها أو للتقليل من نسبة حدوثها، وتقديم أفضل الوسائل الحديثة للحفاظ على الإبصار.

وأضافت قائلة: لقد كانت مبادرة منظمة الصحة العالمية للحفاظ على الإبصار المعروفة باسم (الرؤية 2024) من أهم البرامج الدولية التي عُنيت ببحث مشكلة الإعاقة البصرية ومحاولة الحد منها. دولة قطر كانت من الدول التي ألزمت نفسها بالمشاركة في هذا البرنامج الوقائي، لذا أنشئت لجنة وطنية لمكافحة العمى، وكانت مهمتها تحديد استراتيجيات العمل والخطط الوطنية لمكافحة العمى، وقد بدأت هذه اللجنة عملها في عام 2024.

وأشارت رئيس قسم طب وجراحة العيون بمؤسسة حمد الطبية ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة العمى إلى أنه ومنذ بداية العمل كان تركيزنا الأساسي على طبيعة المشاكل الصحية التي تؤثر على البصر في مجتمعنا على وجه الخصوص، وتصميم خطة واقعية فعالة، تنقسم إلى مراحل خمسية محددة الأهداف، يمكن أن نبني من خلالها نظاماً متكاملاً لمواجهة أسباب الإعاقة البصرية وتوفير وسائل العلاج والوقاية والتأهيل.

وقالت: وبعد أن وصلنا لمرحلة متقدمة في التخطيط وإرساء القواعد اللازمة لنجاح هذا المشروع، جاءت مرحلة العمل الميداني لتحقيق الحلم وتحويله إلى انجاز ملموس، يشعر به المواطن البسيط كتغيير ايجابي يؤثر في حياته بالرقي والنشاط، ونحن اليوم ومن خلال الاحتفال باليوم العالمي للإبصار، فإننا نحتفل أيضاً بانتهاء المرحلة الخمسية الأولى من هذا المشروع الوطني المتميز.

وأضافت المنصوري قائلة: لقد تميزت تلك المرحلة من عمل اللجنة بانجازات متعددة، من أهمها القيام بعمل أول مسح ميداني شامل لأمراض العيون المسببة للإعاقة البصرية للأفراد فوق سن 40 سنة بدولة قطر، والذي تميز بواقعيته وسهولة تعامله مع أفراد المجتمع، إضافة لتميز نتائجه بمصداقية وجودة والتي ستساعدنا على رسم صورة صحيحة للخريطة الصحية للرعاية العينية بقطر.

وأكدت أنه ولكي يستمر النجاح لابد من الوقفات التقيمية لمسار التخطيط والعمل، وقد واجهتنا الكثير من المشكلات التنظيمية خلال تلك المرحلة، حالت بيننا وبين تأسيس نظام فعال ومتكامل للفحص الدوري للنظر، يقوم بعملية الاكتشاف المبكر لأمراض العيون بمراكز الرعاية الصحية الأولية، هذا الأمر تعذر تحقيقه لأسباب تتعلق بإمكانيات المراكز الصحية وقدرتها على استيعاب هذا المشروع وتسييره بشكل منتظم، وهي مشكلة يجدر بنا أن نسعى لتحسينها بمساعدتكم وعنايتكم لتحقيق هذا الهدف المنشود.

وأشارت إلى أن الأجيال الجديدة تستحق أن تجد كافة الفرص المتاحة لأفضل عناية بصحة الإبصار، لكي تستطيع مواصلة الخطى في سبيل البناء والرقي لهذا الوطن.

المعدل الحقيقي للإعاقة

وذكر الدكتور حمد القمرا المنسق الوطني لبرنامج الوقاية من العمى ان المسح الميداني الذي اجري خلال الفترة من يناير إلى مايو 2024 شارك فيه أكثر من 3000 فرد تم فحصهم بواسطة فريق البحث الميداني المكون من 6 أطباء عيون، 5 ممرضات، و10 مساعدين طبيين وإداريين تم اختيارهم بدقة من ذوي الخبرة العالية في مجال الرعاية العينية بهدف دقة التشخيص وحسن التعامل مع المواطنين والمقيمين، وذلك خلال الفترة بين يناير 2024 ومايو 2024.

وأوضح د. القمرا أن فكرة المسح اعتمدت على ضرورة الوقوف على المعدل الحقيقي للإعاقة البصرية بين شرائح المجتمع المختلفة .. إضافة إلى معرفة نسبة وأسباب الإعاقة يمهد لتخطيط متكامل للوقاية والعلاج المبكر، كما تم التخطيط لعمل مسح ميداني شامل بالتعاون بين اللجنة الوطنية للوقاية من العمى ومنظمة الصحة العالمية للخروج بنتائج دقيقة تخدم الرعاية العينية .. وقد تم أيضا تحديد خطة البحث واختيار العينة الممثلة للمجتمع القطري، والتي اعتمدت على مبدأ الوصول إلى الافراد في محل سكنهم من خلال عيادة عيون متنقلة بها أحدث الأجهزة المستخدمة في فحص العيون.

وأوضح المنسق الوطني للبرنامج الوطني لمكافحة العمى بأن المسح هدف إلى:

– تحديد معدلات ومستويات الإعاقة البصرية في المجتمع القطري مع – تعيين الأسباب المؤدية لضعف الإبصار والعمى.

– التعرف على الأسباب المجتمعية والبيئية المصاحبة للإعاقة البصرية أو المسؤولة عن حدوثها.

– التعرف على الأسباب التي يمكن التعامل معها لتحسين الإبصار أو تفادي الإعاقة بشكل كامل.

وبينت نتائج المسح ان اكثر انواع الاعاقة البصرية شيوعا يتمثل في الماء الابيض والجلوكوما واعتلال الشبكية السكري في حين أظهرت النتائج ان اكثر الاعاقات قابلية للتصحيح وتحسين معدل الاعاقة البصرية تتمثل في المياه البيضاء وان غالبية الأسباب المؤدية للإعاقة البصرية كانت من النوع الذي يمكن تجنبه أو تصحيحه بنسبة نجاح عالية.

وصنّف المسح الماء الاسود كسبب رئيسي في الاصابة بالعمى في قطر بنسبة انتشار بلغت 29 بالمائة ثم الماء الابيض بنسبة 27 بالمائة ثم عتامة في القرنية 18 بالمائة واسباب اخرى في الجزء الخلفي من العين 14 بالمائة في حين توزعت بقية اسباب العمي على اعتلال الشبكية السكري وتليف في مركز الابصار وضمور مقلة العين .

واكد الدكتور القمرا ان معرفة نسبة وأسباب الإعاقة يمهد لتخطيط متكامل للوقاية والعلاج المبكر وتحديد معدلات ومستويات الإعاقة البصرية في المجتمع القطري والتعرف على الأسباب المجتمعية والبيئية المصاحبة للإعاقة البصرية أو المسؤولة عن حدوثها.

واجرت اللجنة الوطنية للوقاية من العمى هذا المسح بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واعتمدت خطة البحث على مبدأ الوصول إلى الافراد في محل سكناهم من خلال عيادة عيون متنقلة بها احدث الاجهزة المستخدمة في فحص العيون.

الرعاية العينية

وأوصت الدراسة المسحية إلى العديد من الأمور الحيوية وأهمها:

_ ضرورة الاهتمام بالرعاية العينية وإنشاء نظام فحص دوري للنظر للكشف المبكر عن مسببات الإعاقة البصرية من خلال المراكز الصحية ونظام الصحة المدرسية.

_ التدريب الفعال لكوادر العمل الطبي بجميع شرائحه.

_ تشجيع البحث الميداني والإكلينيكي في مجال العيون.

_ ضرورة إنشاء مركز متخصص للتأهيل البصري لذوي الحاجات والمعاقين بصرياً لجميع الفئات العمرية لإعادة تأهيلهم.

واشار الدكتور حمد القمرا إلى ان الخطة الخمسية القادمة ستعتمد بشكل كبير على نتائج المسح في تحديد أولويات التدخل الوقائي للحد من الإعاقة البصرية في المجتمع وهي تهدف إلى تقليل نسبة العمى من 28 ,1 بالمائة إلى 7 ,0 بالمائة بين الفئة العمرية 50 سنة فما فوق وذلك بانتهاء عام2020.

الخلاصة البحثية

يذكر أن هذه التي تعتبر الأولى من نوعها في قطر اتسمت بنسبة عالية من الدقة والتفاصيل الإيجابية .. من منطلق أنها ستكون قاعدة بيانات طبيَة جيدة، إضافة إلى الاستفادة منها في رسم السياسة الصحية للرعاية العينية في الدولة .. بجانب إمكانية تزويد منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية لمكافحة العمى بهذه النتائج أثناء الاجتماعات والمؤتمرات، كما أن هذه النتائج سوف تنشر في المجلات العلمية.

الجدير بالذكر ان الاعاقة البصرية تعد من أكبر المشكلات التي تواجه العالم المعاصر اليوم والتي يفرد لها العديد من الخطط الوقائية والميزانيات الصحية لمواجهتها بشكل فعال.

وتشير الاحصاءات إلى وجود اكثر من 45 مليون أعمى إضافة إلى 161 مليون معاق بصريا في العالم لذلك قامت منظمة الصحة العالمية في عام 1999 بإطلاق المبادرة الدولية للحفاظ على الإبصار والوقاية من العمى المعروفة باسم «الرؤية2020».

أفضل الرعاية

وحرصت دولة قطر على الانضمام إلى تلك المبادرة لتوفير أفضل الرعاية العينية لجميع سكانها وعلى ضوء ذلك تم تشكيل اللجنة الوطنية للوقاية من العمى التي أخذت على عاتقها تحقيق هذه المهمة الصعبة منذ بدء عملها في سنة 2024.

تجدر الاشارة ايضا إلى ان يوم الرؤية العالمي هو حدث سنوي يركز الاهتمام على مشكلة العمى وضعف البصر العالمية النطاق ويستهدف توعية الجمهور في جميع أنحاء العالم بالعمى وضعف البصر والحصول على الدعم وتحقيق الالتزام من أجل ضمان الحق في الرؤية للجميع.

واتخذ «ضعف البصر والاخطاء الانكسارية» موضوع الاحتفال بهذا العام ليوجه الاهتمام إلى مئات الملايين من البشر الذين يكادون يصابون بالعمى لا لشيء إلا لأنهم ليست لديهم نظارات.

وتقول منظمة الصحة العالمية انه يمكن ببساطة تشخيص الخطأ الانكساري وقياسه وتصحيحه ومع ذلك لايزال هناك أناس كثيرون في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل لا يحصلون على هذه الخدمات الأساسية.

وتعمل المنظمة مع شركائها على تصحيح بصر المعوزين بتكلفة معقولة وخصوصا من يعيشون في مناطق فقيرة لا تتوافر فيها إلا خدمات محدودة للعناية بالعين.

https://www.al-watan.com/data/2009101…p?val=local6_1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.