تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تقرير عن النقود الصف الحادي_عشر

تقرير عن النقود الصف الحادي_عشر 2024.

دولة الإمارات العربية المتحدةوزارة التربية و التعليممنطقة الفجيرة التعليميةمادة الإقتصاد

تقرير بعنوان:-

وظائف النقود

المقدمة :-
عد أن كان تبادل السلع يتم بالمقايضة بين الناس لتلبية حاجاتهم أصبح الآن التعامل بين الناس يتم عن طريق النقود عبارة عن سك القطع النقدية الفضية أو الذهبية وقد اكتسب سك العلمية النقدية اتفاقا كبيرا خلال العصور فتم تحديد أوزان النقود بدقة وحدد عيارها من حيث الفضة والذهب الموجود فيها ولكن النقود ليست قطع معدنية فقط بل هنالك الأوراق النقدية ولكن ما وظائف النقود وما هي أهميتها كل هذا سوف نحاول أن نذكره في هذا التقرير..

وظــائف النقود:-
تبين لنا من تطور نشأة النقود أنها جاءت للقضاء على صعوبات المقايضة من ناحية , ولتيسر عمليات التبادل التي زاد حجمها زيادة كبيرة من ناحية أخرى ومن خلال هذا التطور الذي كان يأتي دائماً لكي يلبي حاجات المجتمع يمكن جمع وظائف النقود في قسمين :-
الوظائف الأساسية
الوظائف الثانوية المشتقة من الوظائف الأساسية

وهناك وظيفتان أساسيتان للنقود:-
هي وسيط للتبادل
هي مقياس مشترك للقيمة

و3 وظائف ثانوية أو مشتقة :-
تستخدم كمستودع للقيمة.
تستخدم كمعيار للمدفوعات الآجلة .
تستخدم كاحتياط لقروض البنوك

ولنشرح باختصار كل وظيفة على حدة:-

أولا:- النقود كوسيط للتبادل:-
كانت صعوبات المقايضة سبباً في ظهور هذه الوظيفة , ولذلك تعتبر أقدم وظيفة للنقود هي قياسها كوسيط للتبادل, فهي وسيلة لنقل ملكية السلع و الخدمات من طرف على طرف وبالتالي فهي ( قوة شرائية ) تسهل التبادل بين طرفين دون الحاجة إلى البحث عن طرف ثالث على أساس أن أداة التبادل هذه تحظى بالقبول العام, وتمكن من حصول ( تقسيم العمل) حتى تتحقق نتائج التبادل بصورة طبيعية متواصلة ..

ثانيا:- النقود كمقياس مشترك القيمة:-
الوظيفة للنقود استخدمها لقياس قيم السلع والخدمات ونسبة قيمة كل سلعة إلى غيرها من السلع. وفي هذه الحالة تصبح النقود معدلاً للاستبدال وخاصة بين السلع الكبيرة الحجم التي يصعب تجزئتها إلى وحدات صغيرة دون أن تفقد قيمتها . ومن هذه الوظيفة اشتقت وظيفة فرعية هي استخدامها كوحدة للتحاسب فالوحدة النقدية لأي دولة هي وحدة تقاس بها قيم السلع والخدمات في المجتمع . فإذا كان يمكن مبادلة آلة معينة بعشرين طن من الحنطة وكان ثمن الحنطة 20 ديناراً , فإن هذا يعني أن ثمن الآلة 400 دينار , وفي حالة تواجد النقود ليس من الضروري أن يكون كل طرف محتاجاً لسلعة الآخر, وإنما يكفي تقديم النقود للحصول على سلعة وهكذا قضت هذه الوظيفة على الصعوبات المقايضة التي كانت تقتضي ضرورة وجود اتفاق مزدوج للحاجات بين الطرفين , وكل ما يتصل بالإنتاج من حسابات أخرى, وكذلك لتوزيع الأرباح , وتظهر أهمية هذه الوظيفة كلما كانت الوحدة النقدية ثابتة القيمة نسبياً..

ثالثأ:- النقود كمستودع للقيمة :-
ليس من الضروري لمن يحصل على النقود أن يقوم بإنفاقها في الحال ولكن الذي يحدث علمياً أن الفرد ينفق جزء ويدخر جزء آخر ليقوم بالشراء في فترات لاحقة , وطالما أن الفرد لا يحتفظ بالنقود لذاتها وإنما بقصد إنفاقها في فترات لاحقة , أو لمقابلة احتياجات طارئة , فإن النقود في هذه الحالة تقوم بوظيفة مخزن والحراسة , فضلاً عن أن حفظ السلع لفترات طويلة قد يعرضها للتلف ,, ولكن يشترط لكي تؤدي النقود هذه الوظيفة على الوجه الأكمل , أن تحتفظ بقيمتها النسبية لفترة طويلة , وهذا يعني الثبات النسبي لكل من العرض والطلب حتى يظل مستوى الأثمان ثابتاً . ولكن قيام الحرب العالمية الأولى وما تلاها من أحداث أدى إلى الارتفاع المطرد لأثمان السلع والخدمات مما ترتب عليه انخفاض قيمة النقود, وفي مواجهة ذلك لجأ الأفراد إلى الاحتفاظ بالقيمة في صورة أسهم وسندات وبغض السلع المعمرة كالعقارات وغيرها , من مزايا الاحتفاظ بالقيمة في الشكل أنه يدر عائداً لصاحبه في صورة ربح أو فائدة وفضلاً عما تحققه من أرباح رأس مالية إذا ارتفعت الأسعار ولكنها من ناحية أخرى قد تحقق له خسائر رأس مالية إذا انخفضت الأسعار . ومع ذلك قد يفضل الأفراد الاحتفاظ بالقيمة في صورة نقود لأنها تعتبر أصل كامل السيولة خاصة وأن هناك دوافع تقتضي الاحتفاظ بالقيمة في شكل منها دافع المعاملات ودافع الاحتياط ودافع المضاربة..

رابعاً:- النقود كمعيار للمدفوعات الآجلة :-
عندما أصبح الإنتاج للسوق أدى التخصص وتقسيم العمل إلى كبر حجم الوحدات الإنتاجية ومنعاً لتكدس المنتجات واستمرار الإنتاج اقتضى النظام الاقتصادي تسويق المنتجات على أساس العقود. فالعقد يتم في الوقت الحاضر على أساس أثمان معينة والتسليم يتم في وقت لاحق , لذلك كان لابد من معيار يتم على أساسه تحديد الأثمان , وقد استطاعت النقود أن تقوم بهذا الدور, وفي مقابل قيام الشركات بالإنتاج الآجل قمت البنوك بإقراض الشركات لتمويل المستودعات , وبذلك يسرت النقود التوسيع في عمليات الائتمان , وكذلك استطاعت الحكومات أن تتحقق مشروعها على طريق إصدار السندات , فتحصل بمقتضاها على الأموال اللازمة على أن يتم سداد القرض في آجال لاحقة . وهنا نجد ان النقود قد استعملت كوسيلة للمدفوعات الآجلة وإذا كنا قد لا حظنا أن النقود تفقد صفتها كمستودع للقيمة في أوقات التضخم العصبية , فإنها تفتقد أهميتها كعيار للمدفوعات الآجلة كلما تزعزعت ثقة المتعاملين فيها وعندئذ يقللون من التعاقد للمستقبل , لذلك يشترط لكي تقوم النقود بهذه الوظيفة أن تظل محفظة بقيمتها لفترة طويلة نسبياً , أي لابد من توافر الثقة بين المدين والدائن بأن وحدة النقود لن تتغير قيمتها عند وقت السداد عنها في إبرام العقود..

خامسأ:- النقود الاحتياطية لقروض البنوك:-
إن وجود كمية من النقود في البنوك من شأنها تمكين البنوك من إقراض عملائها وتسير عمليات الائتمان والاقتراض , فإذا كان لدى المتعاملين مع البنوك مبلغ من النقود فإنهم يستطيعون على اساسه ( سواء أودع في البنك أم لم يودع ) أن ينالوا قرضاً أو يفتح لهم اعتماد..

الخاتمة:-
وفي النهاية درستنا لأهمية النقود ووظيفتها يمكن أن نلخص التعريف التالي , النقود :- هو الشي الذي يلقى قبولاً عاماً في التداول , وتستخدم وسيطاً للتبادل ومقياساً للقيم ومستودعا لها , كما تستخدم وسيلة للمدفوعات الآجلة واحتياطي لقروض البنك ,, والحمد لله الذي وفقنا في كتابة هذه التقرير وارجو ان ينال على إعجابكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

المصادر والمراجع :-

معهد الامارات التعليمي

www.uae.ii5ii.com

قوقل

www.google.com

الملفات المرفقة الملفات المرفقة
مشكورة ويزاج الله الف خير
حبيت اسهل ع الباقي وحطته لهم ع الورد
وحطيت بحث عندي
والسموحة..خليجية

الملفات المرفقة الملفات المرفقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.