خلك استايل
المقدمة :
الحمد لله رب العالمين الحمد لله الذي خلق الموت والحياة ، الحمد لله الذي يبتلي عباده بالسراء والضراء ، ، وما عرفناه من واقع إخواننا في البلدان الفقيرة بأنها تعاني من فقر الماء والغذاء وأمرنا الله سبحانه وتعالى بأننا إخوة {إنما المؤمنون إخوة } وفي تقريري هذا أريد إن أتحدث عن المجاعة بشكل عام تعريفها وأسبابها وخصائصها وعلاجها.
تعريف:
تحدث المجاعة نتيجة نقص حاد أو تام في العناصر الغذائية المطلوبة لاستمرارية الحياة. ويصاب الإنسان أو الحيوان بالمجاعة عندما لا يتناول الطعام لفترة طويلة من الزمن.
ففي الواقع، يبدأ الجسم بالاستسلام بعد إبقاء المعدة خاوية لزمن طويل، يبدأ الجسم بالاستسلام. غير أنّه بوسع الناس أن يتعافوا من درجات المجاعة الحادة فيستعيدوا مكانتهم الطبيعية و وظائفهم بينما يمكن للأطفال أن يصابوا بإعاقات ذهنية دائمة أو بخلل في النمو.
وتتسبب المجاعة التامة عند البالغين بالموت بعد 8 إلى 12 أسبوع.
يخسر الأشخاص المصابون بالمجاعة الدهون الأساسية و كتل العضلات لأن الجسم يقوم بتحويل تلك الأنسجة إلى طاقة. و في الغالب تحدث المجاعة أيضا نتيجة نقص الفيتامينات التي تتسبب بفقر الدم، و البري بري (beriberi)، و مرض الحصا (pellagra)، و داء الإسقربوط (scurvy). وتسبب هذه الأمراض مجتمعة الإسهال و تغَيُّراً في ملامح الجلد و انتفاخ الجسم و سكتة قلبية. ويكون الأشخاص المصابون عادة سريعي الغضب و مُجهدين و كسولين.
كما تشتمل تأثيرات المجاعة على: التعب، و انتفاخ المعدة، و فقدان الوزن، و الضعف و عدم القدرة على الوقوف.
من خصائص أعراض المجاعة
1- تقلص أحجام الأعضاء الأساسية كالقلب و الرئتين و المبيض و الخُصيتين.
2-إسهال حاد.
3- فقر الدم.
4- انخفاض في حجم كتل العضلات ما يؤدي إلى وهن في الجسم.
5- انخفاض في درجة حرارة الجسم تلازمه حساسية شديدة للبرد.
6- تراجع إمكانية هضم الطعام بسبب النقص في إنتاج حامض الهضم.
7- سرعة الانفعال و صعوبة في التركيز الذهني.
8- نقص في المناعة.
9- انتفاخ ناتج عن سوائل متراكمة تحت الجلد.
10- تراجع في الإثارة الجنسية.
أما أسباب المجاعة الشائعة فهي:
الاكتئاب، و الغيبوبة المرضيّة العميقة (كوما)، و التدهور في مستوى تناول الغذاء، و مرض السكر، و الأمراض الهضميّة، و القحط، و الصوم عن الطعام، و سوء التغذية، و الزيادة السكانية، و الفقر، و الحروب.
العلاج
إذا كانت درجة سوء التغذية شديدة، فلن تتحمل الأمعاء أيّ نظام غذائي متوازن.لذلك، عليك أن تبدأ العلاج بوجبات أوّلية محضّرة مسبقاً بعناية أو بإتباع نظام التغذية عبر الأوردة. و يستغرق العلاج وقتاً طويلا حيث تبدأ العملية بتناول السوائل ثم تُقدّم وجبات الطعام تدريجيا و تُستهلّ بوجبة يومية تحوي خمسة آلاف سعره حراريّة أو أكثر.
الخاتمة:
في النهاية أود أن أبلغ الرأي العام لدول الخليج عموماً بأن ظاهرة انتشار المجاعة ظاهرة موجودة في مجتمعنا هذا ويجب مساعدتهم لكي تكون هناك محبة ومودة بين المجتمع الإسلامي
المراجع: