الفصل الأول / المحور الأول/ الدرس الأول : العلماء ورثة الأنبياء
س1 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سلك طريقاً يطلب فيه علماً سلك الله به طريقاً من طرق الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاً لطالب العلم ، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض و الحيتان في جوف الماء و إن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب وإن العلماء ورثة الأنبياء ، و إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً ، ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر " .
• إقرأ الحديث الشريف السابق ثم أجب عما يليه من أسئلة :
أ . ضع عنواناً مناسباً للحديث الشريف ؟
العلماء ورثة الأنبياء ، فضل العلم ، مكانة العلم والعلماء .
ب. استخرج من الحديث الشريف ما يدل على :
1. الحث على طلب العلم والتعلم :
من سلك طريقاً يطلب فيه علماً سلك الله به طريقاً من طرق الجنة .
2 . تجاوب كل المخلوقات مع طالب العلم :
وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاً لطالب العلم وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض والحيتان في جوف الماء .
3. علاقة العلم بالنبوة :
وإن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر .
4 . علاقة العلم بالعبادة :
وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب .
س2 أ. ما هي دلالات تشبيه العالم بالقمر :
النور والضياء والخير والهداية الصادرة من العلماء تجاه الناس ، ومن القمر والنجوم تجاه الأرض والسماء ..
ب. وضح المقصود بأن الملائكة تضع أجنحتها رضاً لطالب العلم :
أي أن الله يسخر الملائكة لتستغفر لطالب العلم وتدعو له رضاً بعلمه وإيمانه أو هي مسخرة لمعاونته وترفع من شأنه وتستجيب له ..
س3 أ. ما هو أثر احتكار الأمم المتقدمة للعلم والتقنية الحديثة على الشعوب الأخرى ؟
يؤدي إلى تخلف الشعوب الأخرى ومنع الخير عن البشرية واستغلال الشعوب ..
ب. برأيك .. ما موقف الإسلام من احتكار العلم وحجبه عن الآخرين ؟
حرمه ودعا لنشر العلم وعدم كتمانه وشدد بالعقاب الأخروي على ذلك .
ج. من النماذج المعاصرة للصدقة الجارية في مجال العلم :
1. كفالة طلبة العلم .
2. طباعة المصاحف ونشرها .
3. بناء المدارس والجامعات .
4. التبرع بمكتبة علمية …..
س4 أ. من مخاطر تصدي أنصاف المتعلمين للفتوى :
1. انتشار الفتاوى الخاطئة .
2. الوقوع في الضلال وإيقاع الآخرين فيه .
الفصل الأول – المحور الأول – آداب العالم .
س1 أذكر أربعة من آداب العالم مع نفسه :
1. الإخلاص لله تعالى ودوام مراقبته في الأقوال والأفعال .
2. أن يظهر باطنه وظاهره من الأخلاق الرديئة كالغل والحسد والكبر .
3. أن يتخلق بمحاسن الأخلاق .
4. ألا يجعل علمه سلماً يتوصل به إلى جاه أو مال أو سمعة .
س2. لو قدر لك أن تكون معلماً … فما الآداب التي تتحلى بها مع طلابك ؟
1.أقصد بتعليمهم وجه الله تعالى ونشر العلم النافع .
2. أعاملهم بما أعامل به أعز ولدي …
3. أراقب أحوالهم وآدابهم وأخلاقهم س3. اقرأ النص الآتي ثم أجب عما يليه :
( قدم رجل من المدينة على أبي الدرداء رضي الله عنه وهو بدمشق فقال : ما أقدمك يا أخي ؟ قال : حديث بلغني أنك تحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أما جئت لحاجة ؟ قال : لا ، قال : أما قدمت لتجارة ؟ قال : لا ، ما جئت إلا في طلب هذا الحديث . )
1. ضع عنواناً مناسباً للنص :
الرحلة في طلب العلم أو طلب الحديث .
2. ماذا تفيد من الخبر السابق ؟
أ. الحرص على العلم وتقدير أهله .
ب. العزوف عن الدنيا .
ج. الصبر وتحمل المشاق في سبيل طلب العلم .
س4 أكمل كتابةً الحديث الشريف الآتي :
قال صلى الله عليه وسلم : " من طلب العلم ليماري به السفهاء
أوليباهي به العلماء أو ليصرف وجوه الناس إليه فهو في النار "
الفصل الأول – المحور الأول – إجابة الدرس الثالث : سورة الأحزاب
س1 قال الله تعالى : " يا أيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين إن الله كان عليماً حكيماً * واتبع ما يوحى إليك من ربك إن الله كان بما تعملون خبيراً * وتوكل على الله وكفى بالله وكيلاً * ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه وما جعل أزواجكم اللائي تظاهرون منهن أمهاتكم وما جعل أدعياءكم أبناءكم ذلكم قولكم بأفواهكم والله يقول الحق وهو يهدي السبيل " .
– اقرأ الآيات الكريمة السابقة من سورة الأحزاب ثم أجب عما يأتي :
أ. ما سبب نزول الآية الكريمة الأولى؟
نزلت في أبي سفيان وعكرمة بن أبي جهل وأبي الأعور السلمي قدموا المدينة بعد غزوة أحد فنزلوا على عبد الله بن أبي وقد أعطاهم الرسول الأمان ليكلموه فقام معهم عبد الله بن أبي السرح وطعمة بن أبيرق فقالوا للنبي وعنده عمر : أرفض ذكر آلهتنا اللات والعزى ومناة وقل إن لها شفاعة لمن عبدها وندعك وربك ، فشق ذلك على النبي صلى الله عليه وسلم وقال عمر : ائذن لنا بقتلهم يا رسول الله فقال : إني قد أعطيتهم الأمان فقال عمر : أخرجوا في لعنة الله وغضبه ، وأمر رسول الله أن يخرجهم من المدينة فأنزل الله هذه الآية .
ب. علل : جعل الله تعالى نداءه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم " يا أيها النبي " ، "يا أيها الرسول " ولم يناده باسمه كما نادى باقي الأنبياء بقوله : يا آدم ، يا موسى ، يا عيسى.. :
لعلو مكانته صلى الله عليه وسلم وقدره وفضله على غيره من الأنبياء والرسل .
ج. أشار الله تعالى في الآية الأولى إلى الكافرين والمنافقين معاً ، فما العلاقة التي تجمع بينهم
الموالاة والنصرة فهم مشتركون في المصالح والعداوة للإسلام وأهله فكلاهما خطر على الإسلام والمسلمين .
س2 أ. وجه الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم بعد مناداته بـ " يا أيها النبي " إلى أربعة أمور مهمة ، حددها 1. الثبات على تقوى الله وطاعته .
2. عدم طاعة الكافرين والمنافقين .
3. التمسك بالقرآن والعمل به.
4. الاعتماد على الله وتفويض الأمر إليه .
ب. أبطلت الآية الرابعة عدداً من التقاليد الجاهلية.. أذكرها.
1. الادعاء ان الرجل يحمل قلبين في جوفه .
2. إبطال عادة الظهار وهي قولهم بالتحريم الأبدي للزوجة .
3. إبطال عادة التبني أي جعل الابن المتبنى كالابن من النسب .
ج . لماذا اهتم المفسرون بدراسة أسباب النزول ؟
1. إن تفسير بعض الآيات لا يكون ممكناً دون الوقوف على القصص المرتبطة بنزولها .
2. بعض ألفاظ القرآن تكون عامة وبالنظر لأسباب النزول يتضح أن هناك علة للتخصيص .
3. معرفة أسباب النزول تساعد في فهم الحكمة الباعثة على تشريع الحكم .
الفصل الأول – المحور الأول – إجابة الدرس الرابع : الشورى
س1 قال الله تعالى : " والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون " .
* اقرأ الآية الكريمة السابقة ثم أجب عما يأتي :
أ . ما الخصائص الأساسية المميزة لجماعة المسلمين في الآية الكريمة ؟
طاعة الله وإقامة الصلاة والتزام الشورى في الحياة والإنفاق .
ب . ما دلالة وضع الشورى بين ركنين من أركان الإسلام في الآية السابقة ؟
يدل على أهمية الشورى ووجوبها وأنها ملزمة لأصحابها وتسري في الأمة كما يسري الدم في العروق .
س2 أ. عرف الشورى اصطلاحاً :
هي استطلاع الرأي من ذوي الخبرة فيه للتوصل إلى أقرب الأمور للحق والصواب .
ب. كيف طبق الرسول صلى الله عليه وسلم الشورى في غزوة أحد ؟
استشار أصحابه في القتال داخل المدينة أو خارجها ..