تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الإنسان بين الأمس والحاضر والمستقبل

الإنسان بين الأمس والحاضر والمستقبل 2024.

الإنسان بين الأمس والحاضر والمستقبل

تختلف وتتنوع عقلياتنا ونظرتنا للحياة باختلاف ترتيبنا للزمن ومدى تأثيره علينا فمنا من يمكن تسميتهم

بالمتعلقيين بالماضي وهم أناس أصبحوا أسرى ماضيهم أو أن لماضي أسرهم وأقوامهم كشأن العظاميين والتراثيين والرومنسيين فلا تراهم إلا وهم يذكرون ماكان في ماضيهم دون الإستفادة منه لتحقيق الأفضل
كن ابن من شئت واكتسب أدبا يغنيك محوده عن النسب
ونجد أيضا
المتعبدون للمستقبل: وهم أناس يغالون في التشبت في المستقبل معرضين عن تاريخهم ومجد ماضيهم رافضين للمواريث الثقافية والدينية والحضارية .
ونجد أيضا أناس ينظرون للمستقبل نظرة تشائم ويأس حيث أنهم أناس ينظرون للمستقبل بتشائم نظرة هدمة غافلين عن الأمل الذي هو أساس الحياة ؛وغافلين أيضا عن رحمة الله الذي يقول عز وجل(ومن يقنط من رحمة ربه إلا الظالون) فالعمل مطلوب حتى حلول الأجل
وهناك أيضا منا من يواجه المستقبل بالأماني والأحلام وهو موقف أشد سلبية ويتجلى في مواجهة الأمل بالأماني المجردة والأحلام الفارغة البعيدة عن العمل والتخطيط والإجتهاد.
أما عشاق اللحظة الحاظرة فهم أناس لايهمهم من الوقت إلا ما يعيشونه اللحظة ذاتها لايهتمون بالآخرة ولايشغلون أنفسهم بالتراث والتاريخ والغد

فل نكن أمة وسط وننهل من كل بستان وردة كي نكون خير أمة أخرجت للناس

منقــــول

خليجية
تحيـــاتي:

(A) (K) (H)

خليجية
شكرا على الموضوع

خليجية

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.