ويشارك في المعرض 7 متحدثين رسميين و28 محاضرا ويتم تنظيم ورش عمل لتحفيز الميدان التربوي على انتهاج أفضل التطبيقات التقنية في مجال التعليم، بحضور وزراء التربية والتعليم من دول مجلس التعاون ومن اليمن وتونس وعدد من كبار الشخصيات في مجال التعليم، مشيرا إلى أنه تم تسجيل أكثر من 1200 مشارك حتى الآن ونتوقع أن يشارك في الدورة الثانية للمنتدى نحو 8 آلاف مشارك، وأن المنتدى مفتوح للمعلمين وطلاب الجامعات من كليات التربية وتقنية المعلومات، وتقدم 6 مدارس بعرض مشروعات تقنية، كما يشترك طلبة المدارس بعملية التسجيل والتنظيم في المنتدى.<o:p></o:p>
وأضاف: إن المنتدى يهدف إلى فتح قنوات التواصل بين الخبراء والاكاديمين محليا واقليميا ونظرائهم في قطاع التعليم العالمي للتعرف إلى أحدث الحلول التعليمية والتقنيات التي يمكن الاستفادة منها بشكل فعال في تطوير نظم التعليم الاقليمية، لافتا إلى أنه تم اختيار “تقنيات التعليم” كموضوع عام للمنتدى في دورته الثانية، نظرا لأنها أصبحت مرتبطة بحياة الأفراد اليومية وتشكل جزءاً من ثقافتهم وإحدى مصادر إطلاعهم وتعلمهم، وهذا ما أعطته قيادتنا الرشيدة اهتماما بالغا، ضمن استراتيجية الحكومة الاتحادية، ووجهت قيادتنا بتضافر الجهود لبناء اقتصاد المعرفة القائم على الاستخدام الفعال للمعرفة من خلال بنية تقنية حديثة تسمح بالتواصل والتعلم المستمر من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية والمجتمعية، ومن أجل دعم هذه الاستراتيجية.<o:p></o:p>
وأوضح أن المنتدى يتضمن أربعة محاور رئيسة، ويشارك في المنتدى 7 متحدثين رسميين هم:الدكتور إيان جيوكس ويقدم ورقة عمل بعنوان “الحياة على حافة المستقبل: التفكير اليوم بما سيأتي غدا”، وورقة عمل يقدمها الدكتور خالد بن إبراهيم العواد عضو مجلس الشورى السعودي ورئيس مجموعة مسارات للدراسات والتطوير في مجال التربية والتعليم بعنوان “القرار التربوي: الخلل الإداري والقصور التقني”، ويقدم الدكتور عبداللطيف حسين حيدر الحكيمي عميد كلية التربية، جامعة الإمارات العربية المتحدة سابقا ورقة عمل بعنوان “التدريس الخصوصي بين الأمس واليوم: التدريس الخصوصي التقليدي والتدريس الخصوصي الإلكتروني”، وورقة عمل يقدمها الدكتور دوج براون خبير واستشاري في منظمة بكتا التربوي بعنوان “الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: الماضي، الحاضر والمستقبل”، كما يقدم الدكتور خليفة علي السويدي في كلية التربية جامعة الإمارات ورقة عمل بعنوان “المعلم الافتراضي والواقعي” وآخرون.