وناشدت الدارسات المسؤولين في الوزارة ومجلس ابوظبي للتعليم بمراعاة وتقدير الظروف الأسرية التي تمر بها الدارسات في مراكز تعليم الكبار والدراسة المنزلية باعتبارهن أمهات وربات بيوت وموظفات، حيث قالت احداهن أنا أم ولدي ثلاثة أبناء جميعهم يؤدون امتحاناتهم مثلي وفي مختلف المراحل الدراسية وبحاجة الى رعايتي واهتمامي والمذاكرة لهم خاصة طلبة المرحلة الابتدائية فكيف استطيع التوفيق بين الاستذكار لنفسي ولأبنائي الصغار، وقالت اخرى موظفة في وزارة العمل انني اعمل حتى الثالثة ظهراً واعود الى المنزل بعد عناء طويل مع الزحام المروري، الأمر الذي يسبب لي توتراً وضيقاً، مشيرة الى ان الاساليب المتبعة في الامتحانات او في غيرها من المواضيع الاخرى لا تراعي ظروف الدارسين واحوالهم الاجتماعية، وذلك من شأنه تضييق المساحة الممنوحة للدارسين والنيل من عزيمتهم واقبالهم على مواصلة دراستهم التي تركوها في السابق لاسباب قاهرة، وبالتالي التخلي عنها.
وطالبت الدارسات بفصل منهاج الدراسة المسائية والمنزلية عن الصباحية (الدراسة النظامية) واعداد امتحانات خاصة بهذه الفئة، وعدم الاكتفاء بالمراعاة -كما تقول الدارسات- فظروفهن معقدة وشائكة ومعظمهن ملتزمات بأعمال صباحية ومتزوجات، ولا يعقل ان يقارن الدارس في المسائي او المنزل بالطالب النظامي الذي يدرس في الفترة الصباحية لا من خلال المنهاج أو من حيث أسلوب التدريس.
ابي اعرف عن الاقتراحات للدارسين المسائي والمنازل لاني ضحية القرارات الدراسية
يعني كيف يخلونا مثل الصباحي
هذي ثانويه عامه مب لعبان
انا عندي بس عسب ادش الجامعه لازم ما تكون مرت على الشهاده 5 سنين
بعدين العمر مش عقبه في حياتنا عسب ما نتعلم ونحن كبار اهم شي ندرس