تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » فرحة تاريخية في لجان الامتحانات في دبي

فرحة تاريخية في لجان الامتحانات في دبي 2024.

  • بواسطة

خليجية

عمت الفرحة أجواء لجان امتحان الصف الثاني عشر للقسم الادبي في مدارس دبي أمس بعد أداء امتحان التاريخ، وسادت حالة من الطمأنينة بين الطلاب والطالبات، وأجمع معظمهم على سهولة اسئلة التاريخ التي جاءت في متناول جميع الطلاب، نظرا لمباشرتها وخلوها من التعقيدات، الأمر الذي ساعد الطلاب على حد تعبيرهم في حصد أعلى الدرجات ورفع المعدلات الدراسية، خاصة وأن الورقة الامتحانية فيها اسئلة اختيارية، ما اسهم في اعطاء فرصة للطالب باختيار السؤال الذي يعرف اجابته تماما، واستبعاد السؤال الذي يشك بعدم معرفة إجابته بالشكل الصحيح.<oخليجية></oخليجية>

عزز امتحان المادة الثقة في نفوس الطلبة لمواصلة مشوار الامتحانات على أكمل وجه، وسادت أجواء من الراحة النفسية بينهم في مختلف المدارس حول سهولة الورقة الامتحانية ووضوحها ومباشرتها.<oخليجية></oخليجية>

في المقابل شكى عدد قليل من الطلاب حول المصطلحات لأنها جاءت من بين السطور وتعتمد على فهم الطالب واستيعابه، ولم تكن متوقعة من قبلهم في مادة التاريخ تحديدا.<oخليجية></oخليجية>

وفي هذا السياق قال منصور شكري مدير مدرسة دبي للتعليم الثانوي للبنين إن الابتسامة كانت تعلو وجوه الطلاب اثناء تأدية الامتحان، ولدى سؤالهم أكدوا أن الامتحان سهل ومباشر وواضح، لدرجة أن الكثير منهم خرج بعد منتصف الوقت المخصص للامتحان، خاصة وأن الأسئلة في مستوى جميع الطلاب، ولم تسجل أي شكوى حول الورقة الامتحانية.<oخليجية></oخليجية>

وأوضحت بهية الجوي مديرة مدرسة الصفوح للتعليم الأساسي والثانوي للبنات أنه ثمة إجماع من الطالبات حول سهولة الأسئلة ومباشرتها، ومن خلال جولتها على لجان الامتحانات لم تشتك أي طالبة حول صعوبة أي سؤال، بل جميع الطالبات كن فرحات لهذا النموذج من الأسئلة، الذي يسهم في حصد الدرجات لأن الورقة الامتحانية جاءت خالية من الأسئلة المبهمة والمعقدة وحلت مكانها اسئلة سهلة ومتوقعة. واشار محمد حسن مدير مدرسة محمد بن راشد للتعليم الثانوي للبنين إلى أن مادة التاريخ ابتسمت للطلبة من خلال سهولة اسئلتها، وعبر الطلاب عن فرحتهم الكبيرة بعد خروجهم من قاعات الامتحان، حيث خرج العديد منهم بعيد منتصف الوقت المخصص للامتحان. <oخليجية></oخليجية>

وأضاف لم تسجل شكاوى من الطلاب حول الامتحان، وسادت أجواء مريحة بين الطلبة بعد تأديتهم الامتحان، لأن الاسئلة كانت في مستوى جميع الطلاب ومتوقعة في مجملها، وراعت الفروق الفردية بين الطلبة.<oخليجية></oخليجية>

وأعرب الطلاب ماجد درويش وشعيب جمعة وصلاح ثابت وعيسى محمد عن سعادتهم الغامرة بعد تأدية امتحان التاريخ أمس، وقالوا إن الوقت المخصص للامتحان كان كافيا جدا وإن الطلاب الذين حضروا جيدا للامتحان يستطيعون الاجابة بالشكل الصحيح على الورقة الامتحانية خلال منتصف الزمن المخصص للامتحان، على عكس الطلاب الذين لم يحضروا للامتحان جيدا.<oخليجية></oخليجية>

بينما أوضح الطالبان شعفل محمد علي وسيف عبدالله الخاصوني أن الأسئلة كانت في معظمها سهلة ومباشرة، لكن اسئلة المصطلحات لم تكن متوقعة من الطلاب، وجاءت من بين السطور وتعتمد على الفهم الجيد قبل إجابة الطالب عنها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.