صدرت بالأمس نتائج الثانوية العامة بنسختها «المطورة»وسط حالة من التوتر والقلق والإحباط، رغم الوعود والجهود التي بذلت لتخفيف رهبة الامتحانات، فالتوتر بسببه إغلاق المدارس أبوابها خلال ال24 ساعة الماضية، وعدم الرد على الاتصالات الهاتفية، إلا بما ندر ممن لديهم أرقام هواتف نقالة لبعض العاملين في لجان رصد النتائج.
حيث حصلوا على نتائجهم عبر الهواتف، أما حالة الإحباط والقلق مردها الانخفاض الكبير لمعدلات الدراجات على الرغم من ارتفاع نسبة النجاح العامة وسط التساؤلات؟ وتضمنت قائمة العشرة الأوائل على مستوى منطقة العين التعليمية 58 طالباً وطالبة، 37 طالباً وطالبة من القسم العلمي يتقدمهم الطالب أحمد عبد الفتاح البقري من مدرسة خالد بن الوليد بنسبة 8. 99، ومن القسم الأدبي 21 طالباً وطالبة تقدمتهم ولاء حسن محمد خليل من المدرسة العالمية الخاصة بنسبة 6. 98.
وأكد عدد من الطلاب والطالبات وهم يراجعون مفردات درجاتهم التي تراجعت، إلى أن المشكلة ليس في النجاح فهو أمر مفروغ منه، إنما المشكلة كانت في انخفاض المعدلات والتي هي المعيار الحقيقي للتقييم ومن خلالها سوف يحددون توجهاتهم المستقبلية وإتمام دراستهم الجامعية واختيار الكليات التي تحقق طموحاتهم ورغباتهم، وأكد عدد كبير من الطلبة أن المعدلات المنخفضة سوف يكون لها تأثير كبير على دخولهم الجامعات التي باتت تشترط نسبة عالية من المعدلات.
وكشفت الإحصاءات الأولية أن مدرسة خاصة استحوذت على نسبة كبيرة من عدد الطلاب الذين حققوا نتائج متميزة ضمن العشرة الأوائل وعددهم 8 طلاب في القسم العلمي و4 في القسم الأدبي فيما تمكنت مدرسة حكومية واحدة بتحقيق 5 طلاب لمراكز متقدمة ومثلها مدرسة واحدة للإناث.
العين ـ داوود محمد