تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الكيمياء توقف تقدم طلبة الفجيرة والأدبي على المسار السريع

الكيمياء توقف تقدم طلبة الفجيرة والأدبي على المسار السريع 2024.

الكيمياء توقف تقدم طلبة الفجيرة والأدبي على المسار السريع

لليوم السادس على التوالي أدى طلاب القسم العلمي بالفجيرة صباح أمس امتحانهم في مادة الكيمياء، حيث سيطرت مشاعر الحزن والأسى على جميع طلاب وطالبات العلمي بسبب صعوبة الامتحان من حيث غموض الأسئلة وعدم وضوحها والوقت المخصص لها غير كاف ما اضطر عدد من الطلاب للخروج دون حل عدد من الأوراق.

كما أدى طلاب القسم الأدبي امتحانهم في مادة الجغرافيا واتفق معظم الطلاب على أن الامتحان كان على مستوى جيد وكانت جميع الأسئلة في مستوى الطلاب ولم يجدوا به أي نوع من الصعوبة إلا في جزئيات بسيطة لا تذكر.

أما عن آراء الطلاب فقد اتجهت الجولة إلى طلاب وطالبات قسمي الأدبي والعلمي في مدارس الفجيرة لمعرفة آرائهم حول الامتحان حيث أن طلبة الأدبي اتفق على سهولة الامتحان وبأنه أفضل من امتحان الفصل الأول وأسئلته لم تخرج عن المنهج الدراسي أو الأسئلة الغير مباشرة إلا عددا قليلا اشتكى من أن الامتحان جاء متوسط الصعوبة.

كما أشار طلاب العلمي إلى أن اختبار مادة الكيمياء كان عاصفة هوجاء ضربت بوحشية أسئلته ومسائله سواحل الفجيرة أسفرت عنه حزن واستياء لغدر بعد هدنة وتصالح.

ومن جانبه قال الطالب حمد يوسف عبدالله – علمي – الامتحان جاء صعبا وخارج التوقعات، فهو يعد الأصعب بالمقارنة بالمواد الأخرى هذا العام ونخشى أن يؤثر ذلك على نسبنا ودرجاتنا النهائية فالأمل بالتصحيح. فيما أضاف الطالب فيصل الحفيتي ـ علمي ـ بأن الامتحان عاصفة هوجاء فقد جاء صعبا ولغزا محيرا في الوقت ذاته حيث غموض الأسئلة وبعض الجزئيات المبهمة والغير مباشرة، والتركيز بشكل كبير على الجانب العملي الأمر الذي تركه في حيرة وتردد في حل الأسئلة بالإضافة إلى اضطراره الإجابة على جميع الأسئلة لضمان الحصول على درجات خاصة أن جميع الأسئلة تتضمن نقاطا صعبة كذلك.

وقال الطالب فهد صالح ـ علمي: الأسئلة بها العديد من النقاط الغامضة وتحتاج إلى تركيز والوقت غير كافي ولا توجد فرصة للتعويض لذلك نرجو الرأفة في التصحيح.

وعلى العكس من ذلك قال الطالب مايد عبدالله الموسى ـ علمي ـ الذي كان مختلفا رأيه عن زملائه بأن الامتحان بالنسبة له كان سهلا ولم يجد به أي صعوبة تذكر، لافتا إلى أن مادة الكيمياء بطبيعتها مادة تحتاج إلى جهد ومراجعة مستمرة، ولا بد أن تكون بها صعوبة وسهولة والهدف من وضع الامتحان في أي مادة قياس مستوى الطلبة، ولكن يبقى مدى اجتهاد بعض الطلاب ومدى استيعابهم لهذه المادة.

وقال الطالب على محمد علي ـ أدبي ـ أن امتحان الجغرافيا جاء بطريقة سهلة للغاية كما أنه تمتع بالمرونة في الأسئلة.

وأضاف الطالب محمد حسن ـ أدبي ـ بأن امتحان الجغرافيا جاء في مستوى الطالب الأقل من المتوسط. موضحا أنه متأكد أن جميع الطلاب بالمدرسة وبالمدارس الأخرى سوف ينجحون في هذه المادة.

أسئلة غير منسجمة مع المقرر

في تحليلها لطبيعة الورقة الإمتحانية ومدى مناسبتها للطالب ذكرت آمنة الزعابي معلمة الكيمياء بمدرسة الوحدة أن أسئلة الامتحان تعد في المستوى المتوسط وفوق وجاءت بنمط جديد بخلاف ما كان في السنوات السابقة، حيث اعتمدت على فهم والاستنتاج. وأشارت إلى وجود معلومات في أسئلة الورقة الامتحانية من خارج المقرر وهي في السؤال الثاني في اختيار الكلمة غيرالمنسجمة عندما ذكر أربعة أحماض وعلى الطالب اختيار المختلف من بينها وتوضيح السبب.

والطالب بإمكانه بالفعل تحديد الحمض غير المنسجم وهو «الستريك» ولكن السبب يرتبط بعدد مجموعات الكربوكسيل وهذا غير مشروح في الكتاب، كذلك السؤال الثالث من نفس جزئية بيان غير المنسجم عندما طلب توضيح العناصر المشعة وغير المشعة وذلك يكون بالاعتماد على العدد الذري الذي إذا زاد عن 83 يكون العنصر مشعا بينما السؤال طرح العنصر مرتبط بعدده الكتلي وليس الذري، وافترض واضعه أن الطالب عبقري ومدرك للعناصر المستقرة.

أما بقية الأسئلة فهي من الكتاب وأن طرحها بنمط جيد يأتي ضمن توجه الوزارة ومتلائم مع المناهج المطورة، ولكن كان يجب مراعاة موقع مادة الكيمياء في الجدول وكذلك طول المقرر،فهي كمعلمة أعطت المادة العلمية كاملة ولكن لم تجد الوقت لتدريب الطالبات على حل الأسئلة.

الفجيرة ـ ناهد مبارك

هي والله صج بس ما أقول غير حسبي الله عليهم فتحوا مواجعنا
و هذا كله كوووم و امتحان الفيزياء كوم ثاني ..لا ويقولوا تطوير المناهج لصالح الطلبة..لصالحنا طللل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.