تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مسابقة أفضل بيئة بمدرسة أحمد بن ماجد تعزز الإبداع والتنافس

مسابقة أفضل بيئة بمدرسة أحمد بن ماجد تعزز الإبداع والتنافس 2024.

مريم الشحي: المعلمات ينفقن ألوف الدراهم من دخلهن الخاص لتوفير صف نموذجي
مسابقة أفضل بيئة بمدرسة أحمد بن ماجد تعزز الإبداع والتنافس

أقامت مدرسة أحمد بن ماجد للتعليم الأساسي مسابقتها السنوية لأفضل بيئة صفية نموذجية في المدرسة، والتي تقيس قدرة المعلمات على خلق بيئة جمالية مبدعة تخلق أجواء تعليمية وتربوية مميزة لطلبة المرحلة الأساسية من الصف الأول وحتى الخامس، وحُكِمت معايير وعناصر ومؤشرات التميز لهذه المسابقة من خلال لجنة مختصة من توجيه المجال والخدمة الاجتماعية من منطقة رأس الخيمة التعليمية.

وقالت فاطمة عبد الله الهياس موجهة مجال العلوم والرياضيات في تعليمية رأس الخيمة ورئيسة لجنة تحكيم المسابقة إن المسابقة التي قامت بالإشراف عليها ووضع معايير تحكيمها من خلال عدد من عناصر التميز الصفية، التي تقيس عددا من الأمور يحقق تواجدها بيئة مريحة للطلبة.

كالفراغ الحسي والتهوية والإضاءة وطبيعة الأثاث المتواجد داخل الصف وعلاقته بالمادة العلمية التي تدرس والمرحلة العمرية للطلبة وهذا الأمر يندرج تحت جمالية الجداران ومدى استثمارها لخدمة الطلبة في الدراسة اليومية.

وأشارت عائشة اليعقوبي موجهة الخدمة الاجتماعية في منطقة رأس الخيمة التعليمية إلى عدد من الملاحظات التي استخلصتها بعد زيارتها للمدارس، حيث تحظى مرحلة التعليم الأساسي خاصة لصفوف الأول والثاني والثالث باهتمام المدارس.

بينما يتم تجاهل وتهميش باقي المراحل من عملية خلق بيئة صفية مبدعة، رغم أهمية باقي المراحل بل وفعالية الأفكار التي يمكن إيجادها في الصف المدرسي بما يخدم الأهداف العامة للمادة العلمية.

وبينت حمدة سيف العويد موجهة الخدمة الاجتماعية وإحدى أعضاء لجنة التحكيم، أن هناك عددا من الأمور التي يمكن تحقيقها من الناحية التربوية من خلال البيئة الصفية، فمجال الإبداع مفتوح للمعلمات .

وهذا ما لاحظناه بمشاهدة تجارب معلمات مدرسة أحمد بن ماجد التي انعكست بصورة واضحة على مستوى ونفسية وانتماء الطلبة لصفهم ومحافظتهم على مقتنياته، فإشراك الطلبة في اختيار ألوان صفهم وتنسيق لوحاته ونظافته أمر ينمي الشخصية ويفتح باب الخلق والتفكير عندهم.

وعن البيئة المدرسية ككل ذكرت منى الجزيري مديرة مدرسة أحمد بن ماجد، أن الاهتمام بها لا يقل أهمية عن الاهتمام بالصف الدراسي، لأن جميع أركان المدرسة تشكل بنيانا تعليميا يظلل الطلبة في جمالية وأَريَحِية تكسبهم أكبر قدر من الفائدة التعليمية والتربوية.

إلا أن بيئة الصفوف تختلف في تخصصها عن بيئة الجدران الخارجية والزوايا بين الصفوف، التي خصصت بصورة أكبر للأنشطة المدرسية المنوعة، والمجالات الاجتماعية من قيم ومبادئ يستفيد منها كافة الطلبة بغض النظر عن المراحل بل وأيضا المعلمات.

وطالبت مريم الشحي المنسق العام للمسابقة وأمينة السر في المدرسة، أن تتطلع وزارة التربية والتعليم لأهمية هذا الجانب المهم بالنسبة للبيئات الصفية النموذجية وتدعمه بميزانية خاصة، فإنشاؤها بطريقة مبدعة يتطلب تواجد دعم مادي كبير لا تكفيه الميزانية المدرسية، ما يضطر المعلمات لصرف آلاف الدراهم من جيبهن الخاص في سبيل تحقيق الفائدة لطلبتهم .

رأس الخيمة ـ رباب جبارة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.